[ابوسيفين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل2012

[size=5]
وعلى طاري طيب الذِكر مصطفى .. وعلومه ..

هذا مصطفى سلمك الله جاه ضيف من جماعة العربان وأراد أن يكرم سباله .. ويدسم شواربه

وراح للمجلبة ( الماقفة ) يبي يشتري الخروف الزين السمين .. وكل ما وقف عند خروف وسامه

من راعيه قال : بـــ 1000 تركه وراح للي جنبه .. كم يا ولد .. قال راعيه بـــ 1200 تركه وراح للثالث

كم يا راعيه ؟ قال : بــ 1500 عصب مصطفى وزعل وراح .. قال واحد منهم : وين رايح ؟؟

قال لهم بصوت ٍ عال ٍ : ( للجحيييييييم ) .. بلهجة مصطفى !!


قال البدوي : أبك القحيم اللي أنت تباها لو تطبخ لحمها يومين ما نجح !



وقد تذكرت قصة مشابهه لما سبق .. يقول راويها :

واحد حضرمي ناسب له ناس من القبائل المعروفة .. وذاك اليوم يجونه أرحامه في البيت ..

ويوم شافهم وهي تلزمه الراعة .. ولكن وش يسوي ؟

لا بد أن يكرم أرحامه .. ويقدم لهم ما يليق بهم ويجمله معهم ....

بتّل الرجال .. وعلى سوق الجِمال .. ويسوم الحشو .. بكم الحاشي يا ولد ؟

قال راعيه بـــ 5000 آلاف ريال ! هوّن .. قال أذبح لهم حسيل .. أرخص !!

راح سام الحسلان .. لقاها من ثلاثة آلاف ريال ... هوّن منها ... عوّد على الخرفان .. لقاها من

ألف ونص .. ومن ألف ثلاث .. وأهونها من 1000

تركها .. وعلى التيوس .. ولاها من ثمان مئة .. وزود

هوّن أبو حضرم .. وعلى سوق الطيور !!!!

ويشتري له ( ديك ) بعشرين ريال .. وياخذه على البيت .. ويدخل المطبخ .. ويحضّر السكين ..

والديك يفرفر .. وهو يذبحه ويقول :

(( فرفرّ ما تفرفر يا فرفور ... من ناسب الأجواد يفعل هكذا .. !!! ) .

من زمان وانا أسمع مقولة (( من راحم الاجناب يصبر على ذبح الادياك )) واثرها لحضرميّك ؟؟

ولأن الشيئ بالشئ يُذكر يقولون إن فيه واحد من حددانا تزوّج له شاميه ، وكل مازاروه أرحامه قدّم لهم مايبيّض الوجه من جذعان الطايف المعروفه ، وكل مرّه طبخه غير وبعد العشى مسامره ومجالسيّات وموانسه تسر الخاطر
وبعد خمس أو ست سنين أبدت له زوجته رغبتها في زيارة أهلها تبي تشوفهم ويشوفون عيالها ومن محبّته لها شرى من الهدايا مايجمّله ويجمّلها مع أهلها وركب سيّارته ولا دروا أرحامه ذاك اليوم إلاّ وهو عند الباب وفرحوا به وببنتهم ورحبوا به وقعد فالليل ينتظر كرامة أرحامه (( خوال عياله )) والرجّل يفرح بطيب خوال عياله مثل فرحه بطيب عيال عمّه ويمكن أكثر 0

ما أطول عليكم جا وقت العشا وجاب راعي البيت السفره وحطّها بوسطهم ثم غاب شويّه وإلينّه جايب طُرشي ووزّعه على السفره قال خويّنا شكل العشى سليق ، وتأكد له الأمر يوم انحطت صحون الليمون المخلل ، وبعد شوي وهم يحطون صحون صغار فيها عسل قال لا والله إلاّ تكلفوا طبخوا سليق ومندي في وجبه وحّده الله يهديهم ، لكن تغيّر عليه العلم يوم حطوا صحون الجبنه ولايمديه يفكّر وهم حاطّين صحون الحلاوه وضربات متلاحقه لم يعد يستطع معها التفكير إلاّ بعد أن رحّب به معزّبه وإذا بضِيْفَتْهُمْ نواشف 0

وبعد العشى حبّوا يسوون له جو مثل جو المجالسيّات وبدو يجرّون موّالات شاميه ، ويوم جا الدور عليه قال أنا ما أعرف لطروقكم هذي لكن أبجيب لكم ردحه مثل اللي عندنا قالو له تفضل ، قال : ــ

يا ارحمانا يقطع نباكم 000 يكّالة الحنبص ترانا 0000 ماناكل الحنبص كماكم 0000 لابد من حزّه تَجُونا 0000 ونقدم الحنبص عشاكم 0 وسلامتكم