يابن أبي محمد
يابن أبي محمد
عزاؤك في مصابي
فقد دلفتني السنون فوقعت في كماشة اللصوص
ابن عزاب وخاله صاحب الحيل والإستلطاخ
فاستدرجاني برقيق العبارة وجميل اللفظ
فماكان من أخيك في موقف لا يحسد عليه
إلا أن امتشق محفظته بين الملأ فجال وصال
ولم يغمدها حتى استل منها أربع ورقات
كل واحد تنطح أختهاإضافة إلى ورقتين هي ماجادت
به نفسي مع ماأعتصره من ألم فراقها ولم يدر بخلدي
أني سأكون نادما على ذلك اللقاء كما أنا الآن
ابن أبي محمد لاأخفيك قولا أنه من السذاجة بمكان
أن تصغي لمايقوله أمثال بن سلمان
وعلى عهد أقطعه إن عشت إلى قابل وحضرت ذاك الإجتماع
المشؤوم لأقومن بمالم أقم به الآن
فسوف أصرخ بأعلى صوتي قائلا (من لي بالمارقين )
ثم أثب على الأضعف منهم وسأسمه بعضة على أنفه
بسني الحديثين
حتى تكون له علامة فارقة 0
بعدها أكون مطمئن البال قرير النفس وسأكتب استقالتي من المنتدى
|