[بيقبن بن فنحاص]

أخوتي الأعضاء والقراء , أخي اليزيدي + أخي دفتر كشكول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , ومساكم الله بالخير جميعا , وكفانا واياكم شر عيال الحرام وبنات الحرام , وبعد :
اولا : يا دفتر كشكول هللا بدأت بنفسك وكتبت بأسمك الأصلي لا المستعار ؟ , وهل تعرف معانى النفاق الحقيقي أم أردت بذلك المعنى المجازي ؟ , لأن النفاق أنواعه متعدده بعضها مخرج من المله وصاحبه في الدرك الأسفل من النار.
ثانيا : لا أعرف حالة الشيزوفنيزيا ولكن من واقع كتابة اليزيدي عنها أكون قد عرفت أنني أحد المصابين بها واتوقع أن 98% من الأعضاء والمشرفين مصابين بهذا الداء لأن جلهم أن لم يكن كلهم لهم أكثر من معرف .
ثالثا : يقولون ليس من رأى كمن سمع , وانا أقول ليس من جرب كمن سمع , أو كما قال عضو المنتدى العمده مروق المنقه أسأل مجرب ولا تسأل طبيب . بمعنى أنني مجرب بل محترف في تعدد المعرفات وتعرفت على فوائدها عن قرب ورغبة في أن تشاركوني في الأستفادة منها اليكم منها ما يلي :
أ : تعدد المعرفات مفيد لمنتدى كمنتدانا يعاني من محدودية عدد الأعضاء , بمعنى أن ذلك سيكثر من سوادنا أمام الناس وسيزيد المنتدى حيوية ومصداقيه في أثبات الوجود .
ب : الشخصية الجاده لا تصلح للمواقف الهازله , والشخصية الواعظة الودوده لا تصلح لمواقف النهر والزجر, بمعنى أن تعدد المعرفات يمكن العضو من المساهمة في أدوار متعددة قراؤنا ومنتدانا بحاجة اليها .
هذه بعض من الفوائد العامه أما الفوائد الخاصة فخذوا منها ما يلي :
أ : تكوين شلة عند الطلب , بمعنى لو كتب أحدكم موضوعا ولم يتفاعل معه بقية الأعضاء لأن الكاتب ليس من شلتهم أو حسدا من عند أنفسهم أو بغضا أو تجاهلا او غيره فعند ذلك تهب بقية المعرفات للنصره وهذا يزيد الحاقدين غما على غم , وقد حصل في أحيان متكرره أن أحد مواضيعي لم يرد عليها أحد فانبرى بعض معرفاتي وردوا على الموضوع ,,, مثال آخر , لو تعرض أحد معرفاتك للهجوم من عضو أرعن فلن تهزم من قلة أذا كان لديك معرفات عديده وسوف تهب بقية معرفاتك مع ما يتيسر من ألأنصار ويلحقون الهزيمة بالخصم , والحرب خدعه .
ب : توزيع التخصصات , بمعنى أن تعطي لكل معرف من معرفاتك المتعدده دورا مغايرا لدور المعرف الآخر , بل ربما وصل بك الأمر أحيانا لخلق أشتباك وهمي وعداوة وهمية بينهم لتضليل الأعضاء وذر الرماد في العيون وربما يتسبب الخصام بين معرفاتك لطرد أو تعليق عضوية أحدهما كما حدث لأحد معرفاتي المكني بأبي ديفد (كان متزوجا من أربع أحداهن يهودية رزق منها بمولود أسمه ديفد) .
تلك بعض من الفوائد وهناك فوائد لا يتسع المكان لذكرها , المهم أن لا يضع الرجل لنفسه معرفا باسم أمرأه لتعارض ذلك مع الشرع والشيمه , وان لا يؤذي بغرضه من تعدد المعرفات أخوانه المسلمين وزملائه الأعضاء (العقلا ء) وان لا يخدش الشيم والقيم بما يكتب .
وختاما آمل من جميع الأعضاء ومن أخي اليزيدي ودفتر كشكول ومن عارض التعدديه (على فكره أنتم بزمن مطلوب فيه التعدديه والشفافيه والرأي والرأي الآخر) , أقول آمل منهم أن يكون ما كتبته قد نال أستحسانهم لينضموا ألينا بنادي الشنشوفيزيا كيميا ,وشكرا .