[عثمان الثمالي]

مؤسسة النقد تحدد ضوابط فتح حسابات المكفوفين والأميين مؤسسة النقد تحدد ضوابط فتح حسابات المكفوفين والأميين مؤسسة النقد تحدد ضوابط فتح حسابات المكفوفين والأميين مؤسسة النقد تحدد ضوابط فتح حسابات المكفوفين والأميين مؤسسة النقد تحدد ضوابط فتح حسابات المكفوفين والأميين

علي السعدي من جدة - 13/09/1428هـ
أقرت مؤسسة النقد العربي السعودي ضوابط جديدة للتعامل مع مكفوفي البصر والأميين في حالة رغبة أي منهم فتح حساب جديد والاستفادة من الخدمات البنكية التي تقدمها البنوك للعملاء بشكل عام.
وأكدت مصادر لـ" الاقتصادية " أن مؤسسة النقد طالبت من البنوك خلال التعميم الذي وجهته أخيراً وحصلت " الاقتصادية" على نسخة منه - بفتح حساب لأي عميل كفيف يطلب ذلك مع إلزام الكفيف أو الأمي إحضار معرف شخصي عند فتح الحساب فقط, على أن يتولى أحد موظفي البنك الإجراءات المصرفية لاحقا إذا رغب العميل في ذلك مع ضرورة مصادقة أصحاب التوقيعات المعتمدة (مدير الفرع أو مدير العمليات) الذين بدورهم يطلعون العميل على جميع البيانات والشروط والضوابط, أما إذا رغب العميل الاستعانة بمعرف من خارج البنك فله الحق بذلك على أن يكون المعرف قد حصل على بطاقة الهوية الوطنية (15 سنة هجرية), ويشتمل دور المعرف على إطلاع الكفيف أو الأمي على البنود والشروط التي يتم التوقيع عليها خلال التعاملات البنكية, ويشترط أن يكون المعرف متعلما ويحمل بطاقة الهوية الوطنية.
كما طالبت مؤسسة النقد منح كفيف البصر بطاقة صراف آلي ودفتر شيكات مع اعتماد توقيعه الخاص بناء على رغبة الكفيف أو يقدم بصمة لإبهامه وختما شخصيا, أما الأمي فالاكتفاء بالبصمة أو اعتماد ختم شخصي له, كذلك الاستفادة من الخدمات المصرفية مثل الهاتف المصرفي والإنترنت والبطاقات الائتمانية.
أما فيما يتعلق بالنساء الأميات فسمحت مؤسسة النقد لهن إحضار بطاقة الهوية الوطنية لدى فرع النساء دون الحاجة إلى إحضار المعرف, أما كفيفات البصر فألزمتهن بإحضار معرف درجة أولى (أب ـ أخ – عم – زوج - ابن) على أن يحصل البنك على صورة من الهوية، إضافة إلى عنوانه وتوقيعه, ونوه التعميم إلى ضرورة تنبيه كفيف البصر أو الأمي بمخاطر استخدام البطاقات وإطلاعه على جميع الشروط والضوابط.
وتأتي هذه القرارات بعد معاناة مكفوفي البصر مع البنوك، ولا سيما أنهم أظهروا تذمرهم من أن البنوك تشترط عليهم وجود مرافق دائم له في معاملاته البنكية ليكون حلقة وسط بين الكفيف وموظف البنك، ولابد أن يكون من أقربائه الرجال، فيما ترفض المرأة كمرافقة للكفيف أيا كانت درجة قرابتها منه.