[الدانه]

سؤال الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة لا يعدلهما شيء .

وهذا الدعاء من الأدعية الجامعة .جاء في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال : (لم يكن الرسول يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح )
الذكر هو ( اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بك أن أغتال من تحتي )

الحديث فيه وقفات كثيرة منها :
(اللهم استر عوراتي )..قد تكون العورات معنوية كالتقصير في العمل مثلا .
وقد تكون حسية يعني عورة الجسد قد تنكشف ...فالتمسك بالدعاء تلافي هذه المسألة .

(وأعوذ بعظمتك أن اغتال من تحتي ) فيه إشارة إلى عظم خطورة البلاء الذي يحل بالإنسان من تحته وهي من الآفات الرديئة .
الفرق بين الاغتيال والقتل..
الاغتيال قتل مع خديعة .
ومعنى (اغتال من تحتي ) أن يقتل في موضع لا يراه فيه أحد يؤخذ على حين غرة .
وقال بعضهم ( من تحتي ) الخسف . وقيل الزلازل ...

هذه الأذكار لها معنى ولها مدلول وفيها تحقق موعود من الله إذا الواحد قاله بإيمان ويقين وواظب عليها .

اللهم أن نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة

دفء الحنين جعله الله في موازين حسناتك .