ياقوم وجب لي على نفسي النفاح
لقد كنت لك ساترا أيه المدير
سأنشر غسيلك أيه المدير القاسي
كل مافي الأمر أني تلقيت اتصالا من المدير العام
عشية اللقاء المبارك وكنت خارج مدينة الطائف
وإذا بسيادة المدير يستجديني ويطلب حضوري على وجه السرعة
عندها فزعت أيما فزع خشيت أنه قد أصابه مكروه وأعيذه بالله من ذلك
ولكن فوجئت به يصرخ بصوت تخالطه العبرة الحقني ياأمير الشعراء يا مشاكس
لقد خذلني أبناء عمومتي شعراء ومستشعرين ولم أجد من يردح لهم فأقدم يارعاك الله
على وجه السرعة حاولت جاهدا إفهامه أني خارج مدينة الطائف فلم يعرني سمعه بل كان يطلب مني أن
أقوم بحبك ردحة والحضور اليه على وجه السرعة لإلقائها فوافقته لكي أهدئ من روعه ولكن لم يتركني حتى استحلفني
أن آتيه فور وصولي فكان له ماطلب فلما وصلت الى داره صبيحة اليوم التالي خرج إلي كأنه لم يعرفني ولم يرني وقد علت مخلفات النوم عينيه
يغمض واحدة ويبسط الأخرى وبلهجة ظاهرها وباطنها الإستخفاف بنا معشر الشعراء قال لي ماذا تريدون يا (000000000) فنزلت علي السكينة
وتحالمت فقلت له مهلك أيه المدير المتسلط سيكون بعد شهرين من الآن عيد ومعايده عندها بسط وجهه وقال مرحبا بك أخا العرب حللت أهلا
فقلت يامغير الأحوال ثبت قلوبنا فدلفت الى فناء داره ولم يكلف نفسه بفتح الأبواب واكتفى بإجلاسي على متكأ أعده لمحاكمة الشعراء فتنحيت جانبا
ووجهي تعلوه علامات الغضب فما كان منه الا أن جلس بين يدي وقال شبيك لبيك يا مشاكس فقلت له سمنا وعسلا وتمرا وجبنا وقهوة وملة
فأسرع بإحضارها ووضعها بين يدي ونصب ساقيه لخدمتي عندها زالت أعراض الغضب وانتشيت بردحة سأذكره لكم في إحتفال قادم ومنها
يالالله يالالله يالاله 000 يالالله يالالله يالاله 000 يالالله يالالله يالاله 000
جينا على وقت الدعيه جينا
والله على هذا المدير يعينا
أمضى على الشعار سطوته
لكن والله لو بعد ياذينا
انه على درب الخطى يرمينا
لا بد نخلف دوم هقوته
عود يروح يغسل وجهه ويضحك ويقول انت مالنا غيركم
وراح ينادي البنقالي يقول جيب خروف سمين كويس قلت اللي جا كفى
ولقيته ظهري وهو يصيح وينادي ويدعو على نفسه بالويل والثبور