احسبنه لـه مشاعـر مايهوقـل مـن ندايـه
للمواقـف والحقايـق والعهـود المحبريـه
واحسبنه فاهـم اسبـاب الكتابـه والقرايـه
للمعارف والعـوارف والقـلاع المحوريـه
اثره المقفي وانا طراد مقفـي مـن عمايـه
والطبايع عنصريـه بئـس تلـك العنصريـه
غمض عيونه عن اقـوام يجيـدون الروايـه
مادرى انه في يدين السبع كاللقمـه الطريـه
وعن زحول في بروج الحق ودروب الهدايه
ماحصل منهم تعدي ولا حصل منهـم زريـه
ماعرف خـط البدايـه والله اعلـم بالنهايـه
يمكـن الايـام تهديـه المدينـه السومريـه
كان طرقه هم عدوانـه مـن العالـم عدايـه
واليوم متناسي وناسي لا شعـور ولا دريـه
خابر الايـام وحـدود المواقـف والولايـه
كل ماحوله مزيـف مـن طوابيـر السريـه
صحيح انا خسران لكن العزى ماهو عزايـه
العزى من بـاع ورده واحتفـظ بالمزهريـه
والله اني مانسيته مخلـص لـه فـي ولايـه
والليالي شهـود والدنيـا حظـوظ ومقدريـه
ولا انا مافرض وصايه او اقلل في عطايـه
لو يروح الغرب وبـلاد الزنـوج البربريـه
مابرحت الدرب لعيونه وبرمي لـه حصايـه
ولا زهمت الطيب وانا اكذب على رب البريه