عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2008   رقم المشاركة : ( 30 )
المستعين بالله ابوعبدالله
كاتب مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 197
تـاريخ التسجيـل : 24-11-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 820
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : المستعين بالله ابوعبدالله


المستعين بالله ابوعبدالله غير متواجد حالياً

افتراضي رد: (ح,4) سد ثمالة وحدودها مما يلي الشام في ردي على ابن همام

ألأخوة ألأكارم , سلام , السيل , الشيهان , البحتري , الحارث بن همام : أشكركم على ردودكم وما أبداه بعضكم من وجهات نظر لتفسير ظاهرة اللج .

ومع أحترامي لوجهات نظر من قالوا منكم أن اللج من عمل ألأنسان الذي بنى السد ليكون مصرفا لمياه السيول أثناء بناء السد , ولمن أضاف غرضا آخر وهو أستخدام صخور اللج في بناء السد .
ومع علمي بأن قناعتي لا يحكم بها على الحقيقة ولا على صحة أو خطأ قناعة أحد منكم , مع كل ذلك فأن هذا الأحتمال الذي قلتم به نسبة توقعه عند كاتبكم = (صفر) .
أعلم أن ذلك تباين كبير وتباعد في وجهات النظر نتيجته الى ألآن (3مقابل 1) وأغلبية لا تعلم , أي أن ثلاثة يرون أن اللج من عمل الأنسان والكاتب يرى أنه من صنع الطبيعه بعد أرادة الله ليستدل بذلك على أن السد قديم جدا وليس أسلاميا .
نعم في عصر الطاقة والديناميت ومعدات الحفر الحديثة بنى ألأنسان السدود الحديثة على ألأنهار ولجأ الى شيء قريب من هذا , ولكن تلك هي الأنهار وليست ألأودية الجافة كوادي جفن , وتلك هي نتاج قوة ألآلة والديناميت والطاقة ألأحفورية وليست الطاقة العضلية المحدودة للأنسان والحيوان والأدوات البدائية البسيطة جدا .
نعم يتم شيء من هذا القبيل وغالبا بأسلوب ألأنفاق الجانبية لتصريف تيارات مياة ألأنهار الجارفة عن مكان العمل ريثما ينتهون من أنشاءات السدود , وعند ألأنتهاء يعاد غلق الأنفاق بصفة دائمة أو تركيب بوابات تنفيس آلية داخلها كالموجودة في عروض السدود لتستغل في خفض فائض مخزون المياه وتوليد الطاقة الكهربائيه .
ومع أستبعادي الكلي لما أفترضتم دعوني أناقش تلك الفرضية على سد السملقي وأقول ما يلي :
أولا : كل السدود القديمة المبنية على الأودية الجافة كوادي جفن بما فيها سد مأرب لم تفتح في الجبال من حولها مجاري لتصريف السيول حتى يتم الأنتهاء من بنائها ثم يتم غلقها بالبناء كما أفترضتم مما يدلكم على أن ما أفترضتموه لا حاجة له من ألأساس, لأن الناس كانوا يعرفون مواسم المطر ومواسم الجفاف ويبنون في بطون الأودية السدود في وقت الجفاف .
ثانيا : وفق تصوركم الذي أفترضتم فيه أن منطقة اللج ربما أزيلت جانبا لفتح طريق للسيول أثناء بناء السد ثم أعيد غلقها بالبناء , أذا سايرناكم وأفترضنا ذلك فأين أختفت بقايا الصخور المزاحة من اللج والتي لضخامتها تبني من مثل سد السملقي سدودا عديده ؟ .
ثالثا : عقليا من المستحيل أن يتحمل جدار سمكه متران وطوله أكثر من عشرة أمتار وأرتفاعه أكثر من ( 18م) ضغط مياه السد , ومستحيل أيضا صموده دون أن ينهار بسرعة عندما يفيض ثم يغيض من على متنه الماء وهو بذلك الأرتفاع (حتى لو كان أسمك من السد نفسه) .
أما كونه كان مغيضا على جبل كما سبق أن بينت لكم ذلك فبأمكانه التحمل لأن أرتفاعه لا يزيد عن المتر ألا قليلا مما يجعل جبل المغيض هو الذي يتحمل ضغط مخزوم السد من المياه ويقلل قلة أرتفاع الجدار من عنفوان سقوط المياه الى أدنى حد مما يحمي الجدار نفسه.
رابعا : أذا وقف أحد كم على سد السملقي وجال ببصره على السفوح القريبة من السد سيلاحظ منطقة قدعريت من الصخور جوار السد تشذ عما بعدها في كثافة الصخور مما يدل على أنها هي مصدر صخور بناء السد وليس اللج .
خامسا : هيئة الصخور التي بني بها السد تبدو طبيعية كالصخور المتفلتة الموجودة في عروض جبال المنطقة وليس عليها أي أثر يدل على أنها مأخوذة من مكسر .
سادسا : بعض ألواح صخور اللج (وأن قلت) من النوع الضارب للصفرة ولا يوجد في كل أحجار السد أي نوع منها .
أما قول أخي أبن همام في مداخلته :
الثانية : أن تفسير اللج بسبب السيول أو غيره ، لا علاقة له بإثبات
أن ثمالة هي من بنى السد أو لم تبنه . فهو موضوع آخر قد يثبت قدم السد لكن لا يثبت من هم بناته .

أجيبه وأقول : وهل عنيت ألا ذلك ؟ , فما يثبت قدم اللج يثبت قدم السد وأنه بالتالي ليس أسلاميا , أما من بناه ؟ , فتلك قضية أخرى لم أطرقها بعد.
أما تساؤله الذي قال فيه :
لكني أطرح سؤالاً ينبني على هذا التفسير وهو :
أين كانت


ثمالة مما يجري أمامها ؟ كيف تترك الجبل ينقرض حجراً حجراً
على مدى قرون ، وهم ينظرون
؟

فالأجابة على هذا التساؤل موجودة في نهاية الحلقة العاشرة التي سبق أن وضعت رابطها في بداية هذه الحلقة , واليكم الرابط ثانية :
ألأخوة ألأكارم , سلام , السيل , الشيهان , البحتري , الحارث بن همام : أشكركم على ردودكم وما أبداه بعضكم من وجهات نظر لتفسير ظاهرة اللج .

ومع أحترامي لوجهات نظر من قالوا منكم أن اللج من عمل ألأنسان الذي بنى السد ليكون مصرفا لمياه السيول أثناء بناء السد , ولمن أضاف غرضا آخر وهو أستخدام صخور اللج في بناء السد .
ومع علمي بأن قناعتي لا يحكم بها على الحقيقة ولا على صحة أو خطأ قناعة أحد منكم , مع كل ذلك فأن هذا الأحتمال الذي قلتم به نسبة توقعه عند كاتبكم = (صفر) .
أعلم أن ذلك تباين كبير وتباعد في وجهات النظر نتيجته الى ألآن (3مقابل 1) وأغلبية لا تعلم , أي أن ثلاثة يرون أن اللج من عمل الأنسان والكاتب يرى أنه من صنع الطبيعه بعد أرادة الله ليستدل بذلك على أن السد قديم جدا وليس أسلاميا .
نعم في عصر الطاقة والديناميت ومعدات الحفر الحديثة بنى ألأنسان السدود الحديثة على ألأنهار ولجأ الى شيء قريب من هذا , ولكن تلك هي الأنهار وليست ألأودية الجافة كوادي جفن , وتلك هي نتاج قوة ألآلة والديناميت والطاقة ألأحفورية وليست الطاقة العضلية المحدودة للأنسان والحيوان والأدوات البدائية البسيطة جدا .
نعم يتم شيء من هذا القبيل وغالبا بأسلوب ألأنفاق الجانبية لتصريف تيارات مياة ألأنهار الجارفة عن مكان العمل ريثما ينتهون من أنشاءات السدود , وعند ألأنتهاء يعاد غلق الأنفاق بصفة دائمة أو تركيب بوابات تنفيس آلية داخلها كالموجودة في عروض السدود لتستغل في خفض فائض مخزون المياه وتوليد الطاقة الكهربائيه .
ومع أستبعادي الكلي لما أفترضتم دعوني أناقش تلك الفرضية على سد السملقي وأقول ما يلي :
أولا : كل السدود القديمة المبنية على الأودية الجافة كوادي جفن بما فيها سد مأرب لم تفتح في الجبال من حولها مجاري لتصريف السيول حتى يتم الأنتهاء من بنائها ثم يتم غلقها كما أفترضتم مما يدلكم على أن ما أفترضتموه لا حاجة له من ألأساس, لأن الناس كانوا يعرفون مواسم المطر ومواسم الجفاف ويبنون في بطون الأودية السدود في وقت الجفاف .
ثانيا : وفق تصوركم الذي أفترضتم فيه أن منطقة اللج ربما أزيلت جانبا لفتح طريق للسيول أثناء بناء السد ثم أعيد غلقها بالبناء , أذا سايرناكم وأفترضنا ذلك فأين أختفت بقايا الصخور المزاحة من اللج والتي لضخامتها تبني من مثل سد السملقي سدودا عديده ؟ .
ثالثا : عقليا من المستحيل أن يتحمل جدار سمكه متران وطوله أكثر من عشرة أمتار وأرتفاعه أكثر من ( 18م) ضغط مياه السد , ومستحيل أيضا صموده دون أن ينهار بسرعة عندما يفيض ثم يغيض من على متنه الماء وهو بذلك الأرتفاع (حتى لو كان أسمك من السد نفسه) .
أما كونه كان مغيضا على جبل كما سبق أن بينت لكم ذلك فبأمكانه التحمل لأن أرتفاعه لا يزيد عن المتر ألا قليلا مما يجعل جبل المغيض هو الذي يتحمل ضغط مخزوم السد من المياه ويقلل قلة أرتفاع الجدار من عنفوان سقوط المياه الى أدنى حد مما يحمي الجدار نفسه.
رابعا : أذا وقف أحد كم على سد السملقي وجال ببصره على السفوح القريبة من السد سيلاحظ منطقة قدعريت من الصخور جوار السد تشذ عما بعدها في كثافة الصخور مما يدل على أنها هي مصدر صخور بناء السد وليس اللج .
خامسا : هيئة الصخور التي بني بها السد تبدو طبيعية كالصخور المتفلتة الموجودة في عروض جبال المنطقة وليس عليها أي أثر يدل على أنها مأخوذة من مكسر .
سادسا : بعض ألواح صخور اللج (وأن قلت) من النوع الضارب للصفرة ولا يوجد في كل أحجار السد أي نوع منها .
أما قول أخي أبن همام في مداخلته :
الثانية : أن تفسير اللج بسبب السيول أو غيره ، لا علاقة له بإثبات
أن ثمالة هي من بنى السد أو لم تبنه . فهو موضوع آخر قد يثبت قدم السد لكن لا يثبت من هم بناته .

أجيبه وأقول : وهل عنيت ألا ذلك ؟ , فما يثبت قدم اللج يثبت قدم السد وأنه بالتالي ليس أسلاميا , أما من بناه ؟ , فتلك قضية أخرى لم أطرقها بعد.
أما تساؤله الذي قال فيه :
لكني أطرح سؤالاً ينبني على هذا التفسير وهو :
أين كانت


ثمالة مما يجري أمامها ؟ كيف تترك الجبل ينقرض حجراً حجراً
على مدى قرون ، وهم ينظرون
؟

فالأجابة على هذا التساؤل موجودة في نهاية الحلقة العاشرة التي سبق أن وضعت رابطها في بداية هذه الحلقة , واليكم الرابط ثانية :
http://thomala.com/vb/showthread.php?t=2030
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس