عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11-18-2009
 
رويعي الغنم
ذهبي مشارك

  رويعي الغنم غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 458
تـاريخ التسجيـل : 19-05-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,905
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 143
قوة التـرشيــــح : رويعي الغنم تميز فوق العادةرويعي الغنم تميز فوق العادة
افتراضي ظواهر طبيعيه, الريح العقيم (ح1), الجزء ألرابع.

ظواهر طبيعيه, الريح العقيم (ح1), الجزء ألرابع. ظواهر طبيعيه, الريح العقيم (ح1), الجزء ألرابع. ظواهر طبيعيه, الريح العقيم (ح1), الجزء ألرابع. ظواهر طبيعيه, الريح العقيم (ح1), الجزء ألرابع. ظواهر طبيعيه, الريح العقيم (ح1), الجزء ألرابع.





أقدم صوره معروفه للتورنيدو أخذت بياريخ : 1884 August 28

بسم الله الرحمن الرحيم

في بداية هذا الجزء من هذه الحلقه(ح1) أضع بين أيديكم رابطا (يو تيوب) تتعرفون من خلاله على المعدات والتجهيزات التي تقتنيها أحدى فرق تتبع عواصف التورنيدو(الريح العقيم) والسحب (العارض) التي تنشأ منها, وتشتمل فيما تشتمل عليه , على سيارات رباعية الدفع, ورادارات , وكمرات رقمية دقيقة متنوعه عالية الحساسيه , وأجهزة حاسب واتصالات , وأجهزة وتجهيزات جمع المعلومات عن سرعة البرق ونسبة الرطوبه وسرعة واتجاه الرياح , وكذلك البرد من حيث الحجم والسرعة وقوة الأرتطام ,,ألخ

[YOUTUBE]a_MuaWDg5Z0[/YOUTUBE]

كما أود تذكيركم بالعبارات التي سبق وأن وصفت لكم بها الريح العقيم التي أستأصل الله بها عادا (بالجزء الثاني والثالث من هذه الحلقه) , والتي كان نصها كالتالي ,,
اقتباس:
((بعبارة أخرى هي العاصفة التي يسميها الناطقون بالأنجليزية بالتورنيدو , وهي الريح العقيم بآثارها ومخلفاتها , وهي الصرصر بصوتها , وهي العاتية بقوتها وعنفوان تدميرها , وهي الحاصب بما تحمله من رمال وأحجار ومخلفات قاتلة تفتك بكل ما ترتطم به , وهي في حجم سحابتها وهيئتها تشبه ذلك العارض الذي عندما رأته عاد مستقبلا أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا , وهي التي تصحبها صواعق مهولة تعيد للذاكرة صاعقة عاد وثمود , وهي التي تخطف كثيرا مما تمر عليه من مادة ونبات وأنسان وحيوان وغيره , وقد تنزعه أذا كان متشبثا بالأرض نزعا وترفعه عاليا ثم تلقي به هامدا خامدا كما فعلت الريح العقيم بقوم عاد حين نزعتهم من على اليابسة وكأنهم أعجاز نخل منقعر (منزوع بجذوره أو بقعوره) , ثم قذفت بهم خلفها مجندلين على ألأرض كأعجاز نخل خاويه , وهي التي فيها عذاب أليم , وتدمر كل شيء بأمر ربها)
, أنتهى النص .

ولأنني قد فرغت في الجزئين السابقين (الثاني والثالث) من الفقرتين (أولا وثانيا) من أوصاف الريح العقيم التي أستأصل الله بها عادا , فتعالوا معي في هذا الجزء لأستئناف أستعراضنا لبقية الفقرات :
ثالثا , آلية التدمير الناشئة من الريح العقيم : والتي قمت بتقسيمها على ثلاث مراحل , وهي مرحلة النزع , ثم مرحلة العصف , ثم مرحلة القذف
(تشاهدون أدناه عددا من الروابط , تساعدكم في تكوين تصور عن المراحل الثلاث)

(ألأول : عن نزعها للماء من البحر)

[YOUTUBE]AyCY-59vXzk[/YOUTUBE]



(الثالث عن النزع من الماء أيضا)





(الرابع والخامس مكرر , وتشاهدون فيه مشاهد مهمة , منها نزعها للمنازل)

[YOUTUBE]43VoMesUd2Q[/YOUTUBE]




(السادس , عام)

http://vids.myspace.com/index.cfm?fu...deoID=57561431

مرحلة النزع : الجذب بقوة وعنف ,("كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (18) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (19) تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ (20),القمر) , فالريح العقيم (الترنيدو ف5 فأعلا) تنزع المواد وألأجسام بشفطها من على سطح اليابسه أو الماء من خلال فوهتها الدائرية التي بلغ قطرها ميلا بأحدى الحالات الموثقه , كما تشاهدون ذلك على الرابط أدناه :



http://www.casttv.com/video/x3usmk1/...colorado-video

تنزع (بفوهتها) من على وجه اليابسة ألأنسان والحيوان والعربات والبيوت والأشجار , وغيرها كالأسفلت الذي نزعته من على بعض الطرق فعرتها حتى بدت تربتها وتحولت الى طرق ترابية في حالات من حالات عنفوانها المتناهي.
وتنزع كذلك الماء ومعه بعض الكائنات المائية أذا مرت على أسطح الأنهار والبحيرات والبحار , وها أنتم قد شاهدتم على الروابطين(الرابع والخامس) أعلاه كيف تنزع المنازل حالما تقترب منها , وشاهدتم نزعها للماء على الرابطين أعلاه , (ألأول والثالث).
وقد نزعت عادا في يوم نحس مستمر من أيامها , نزعتهم من أماكن أحتمائهم وأختبائهم نزعا , وكانت هيأتهم فيها أثناء نزعها لهم كأعجاز النخل عندما تجتث بقعورها الضاربة في ألأرض (تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر).
وأعجاز النخل المنقعرة تكلمت عنها سابقا , وهي صلب وجسم النخلة (دون رأسها) بما فيه قعرها المدفون تحت ألأرض الذي تتفرع عنه الجذور ...



وعن سبب تخصيص النزع بيوم واحد من مدة الريح العقيم التي أستمرت سبع ليال وثمانية أيام حسوما , فذلك لأنه ربما كان القوم قد هلك جلهم أن لم يكن كلهم من أول يوم من أيامها , أو كان النزع والهلاك بأحد أيامها دون غيرها , أو أن قوم عاد كانوا في أول يوم من أيامها لا زالوا أصحاء أقوياء يتشبثون بالأرض والمخابىء فلا يتفلتون منها ألا بالنزع , أما بقية ليالي وأيام العذاب (سبع ليال وسبعة أيام حسوما) فربما أن من بقي منهم على قيد الحياة , ولم تطلهم مباشرة فوهات خراطيم الرياح وصواعقها , قد كانوا بحالة من الأعياء والوهن تنعدم معها المقاومة والتشبث , مما يجعلها (الريح) في هذه الحالة تخطفهم خطفا دونما حاجة الى النزع لأنعدام المقاومة والتشبث , والله أعلم .

مرحلة العصف : وهي المرحلة التي تلي النزع من ألأرض مباشرة , المرحلة التي تنخرط فيها ألأجسام في برم عنيف وسريع داخل الدوامة (القمع) في حركة دائرية وتصاعدية الى ألأعلا , وهذه المرحلة نجاة ألأنسان فيها مستبعدة للغايه بسبب كثرة ألأصتدام بالمخلفات المنطلقة بعنف وشدة داخل الدوامه ,والصواعق المتكرره ..

مرحلة القذف : وهي المرحلة التي يفلت فيها الجسم من الدوران المتصاعد داخل القمع على مختلف الأرتفاعات , وهو فلتان عنيف يخرج فيه الجسم منطلقا بعيداعن الدوامة على هيئة مقذوف خارجا من أحد جوانبها , ومبتعدا عنها مسافة في الهواء , ليرتطم في النهاية بألأرض بعد أن تتغلب قوة الجاذبية على قوة الدفع الناشئة من قذف العاصفه .
والصورة التي ينقلها لنا كتاب الله لقوم عاد بعد هذه المرحلة , هي قوله تعالى :"وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) ,الحاقه. وكما تلاحظون , فقد جاء وصفهم في المرحلة ألأولى (مرحلة النزع) كأعجاز نخل منقعر , وبعد نهاية المرحلة الأخيرة كانوا كأعجاز نخل خاويه .
وتكرر الوصف لأجسام القوم في كلا الحالتين بأعجاز النخل, جعلني أخرج بتصور لطول قاماتهم , وهو طول أعجاز النخل , كما سبق التوسع في الحديث عن ذلك في الجزء الثالث (السابق)..

رابعا , صوتها ودرجة قوتها :أصحاب التجربة الذين مرت الريح العقيم (الترنيدو ف5) من جوارهم مباشرة, والذين مرت من فوقهم وهم متحصنين في مخابىء محصنة ومدفونة تحت ألأرض , والذين سجلوا صوتها بتجيزات خاصة , خرجوا بوصف ذكروا فيه أن صوتها يصم الآذان , ويشبه صوت أحتكاك عجلات قطار البضائع الفولاذيه لمن كان الى جوارها أثناء سيره على قضبان سكة الحديد بسرعة عاليه , وهذا من وجهة نظري هو صوت الصرصر الذي جاء في ألأيات : فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُم عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ }سورة فصلت ..
"وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) الحاقه... إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (19القمر..

أما درجة قوتها فلا أظن البشرية عهدت ريحا بمثل قوتها , ويكفي لتصور قوتها وعنفوانها العظيم قوله تعالى : ماتَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ (42)" الذاريات.... "تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَساكِنُهُم ْكَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (25)" الأحقاف...
فأذا كانت تدمر كل شيء , ولا تبق شيئا أتت عليه ألا جعلته كالرميم ,, فواضح أن ذلك لايحدث ألا من قوة مهوله تتحول بسببها ألأشياء القابلة للدمار الى حالة الرميم , وواضح أنها من العنف والقوة بمكان لم تعهده ذاكرة الأنسانيه , أذ أن ماعهده أهل هذا الزمان في هذا النوع من الريح كان في حدود الحطام (تحطيم ألأشياء) .
بعبارة أخرى , لقد كانت ريحا لم تعهد البشرية لها مثيلا , لا في قوتها ولا في تدميرها .
والسؤال الذي قد يتبادر الى الأذهان , ماذا كان سيسميها أهل زمانكم لو عهدوها بهذه القوة على أي بقعة من بقاع ألأرض ؟, هل كانت ستأخذ مقاس (ف7 , أو ف8 ,أو ف10, أو ف12)على أعتبار أن أعنف ما عرف منها الى ألآن كان (ف5)؟,,, الجواب : الله أعلم فهذا غيب لا يعلمه سوى علام الغيوب , لكن المؤكد أنها كانت أعظم وأعنف بكثير من أعتى ما عهدته البشرية بزماننا هذا , من هذا النوع من الريح...

خامسا , عقمها : واضح أن غيرها من الرياح قد تكون بشرى بين يدي رحمته , أذ على متنها الغيث وحبوب اللقاح وغيره من المنافع , وتخلف أحيانا الماء والنماء والحياة , أما الريح العقيم فقد رايتم ما تخلفه الترنيدو وراءها من الدمار للأنسان والحيوان والنبات والممتلكات , مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ (42)" الذاريات.. فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيةٍ (8)" الحاقة...

سادسا : مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ (42)" الذاريات.. "تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَساكِنُهُم ْكَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (25)" الأحقاف... فقد يتساءل البعض منكم , كيف تدمر كل شيء بأمر ربها , ولا تذر شيئا أتت عليه ألا جعلته كالرميم , ومع ذلك أصبحوا لا يرى ألا مساكنهم ؟.
الجواب : الذين على دراية بطبيعة هذه الريح يعلمون أنها قد تدمرأحيانا كل شيء على جانب من الشارع , ولا تمس شيئا على الجانب ألآخر منه , ولا أظن من قرأ منكم ما سبق من أجزاء هذه الحلقة بحاجة الى توضيح حول هذه المسأله . فهي رياح أنتقائية العذاب , فاحتمال وجود هود ومن آمن معه في منطقة العذاب مرجح عندي لتسلم المساكن التي كانوا فيها, ومن المؤكد أن مساكنهم ومزارعهم (من آمن) كانت موجودة ضمن أودية قوم عاد حتى لو غادروها وأستثناؤها من التدمير وارد ومرجح عندي , ويجوز أن بعض مساكن عاد كانت خالية وقت نزول العذاب كعادة الناس بكل مكان عند أنتقالهم لبيوت غيرهم لأسباب متعدده لذلك يحتمل بقاؤها دون تدمير .
وأذا كان ذلك كذلك , فلا غرابة حينئذ أن الريح العقيم لم تذر مبنى يسكنه أحد من قوم عاد ألا جعلته كالرميم , لأنها كانت موجهة تدمر كل شيء بأذن ربها , ولا غرابة في الوقت نفسه أن تبقى المساكن الخالية , وتبقى المساكن المسكونة من هود ومن آمن معه , ليصبح المشهد بعد سبع ليال وثمانية أيام حسوما : فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَساكِنُهُم ْكَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (25)" الأحقاف.
وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ(58) هود.

هذا أذا لم يكن المقصود بمساكنهم هو ديارهم حتى لو خلت الديارمن البيوت والدور بسبب الدمار .. وبذلك أختتم هذه الحلقة (ح1) التي أطلتها عليكم لتمتد الى أربعة أجزاء , وأجدها في الختام فرصة سانحة لتهنئتكم بدخول عشر ذي الحجة , على أمل أن أنتقل بكم بعد فترة الى ظاهرة طبيعية أخرى , لنتأمل فيها , عسى أن نزداد بذلك أيمانا مع أيماننا , فألى ذلك الحين أستودعكم الله , والسلام عليكم ورحمة الله .....



التعديل الأخير تم بواسطة abonayf ; 11-20-2009 الساعة 02:15 AM
رد مع اقتباس