[الحارث بن همام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويعي الغنم

تبارك الله ما شاء الله , لقد أبدعت وأمتعت يا ابن همام , فبيض الله وجهك يوم تبيض وجوه وتسود أخرى , فقد أشفيت الغليل كما يقول القائلون بديارنا , وجئئت بها من أطرافها عندما استقصيت ما في بطون المصادر القديمة وأردفتها بوقوفك على الطبيعة واستقصائك لأسماء ألأمكنة لدى أهل الديار التي وجدتها كما كانت وكما ذكرتها المصادر القديمة لم تتغير أسماؤها منذ الجاهلية الى اليوم ولم يختلف تسلسلها في الخبر عن تسلسلها على الطبيعة , وهذا هو غاية المنى فهذيل وقراحها أدرى برجالها وأسماء جبالها وتفرعات شعابها...
والحقيقة أن اللبط في لغة ثمالة لا يختلف عن اللبط لدى هذيل , فتقول ثمالة للأبط لبطا أو دغدغا كما تقوله هذيل وقريش وبقية ربوع ثمالة من قبائل ثقيف..










والحقيقة ألأخرى التي لا تقبل الشك هي أن الجحدلي الذي في الصورة كناني 100% , وأن لم يكن من بني نفاثة الكنانية فأنما هو من جيرانهم وبني عمومتهم ألأقربين الذين لا تختلف سحنهم عن بعضهم وهي السحنة العربية ألأصيلة , وهذا لا يزيد أو ينقص من جوهر الحقيقة التي بحثت عنها وتوصلت أليها, ولن تراودني الشكوك في أنتماء الجحدلي لبني نفاثة ألا أذا وجدت بني نفاثة في فرع آخر من قبيلتهم .
فهل سألت يا باحثنا الهمام أحدا من أهل المنطقة عن مدى أستمرارية هذا ألأسم(بني نفاثه) من عدمه ؟؟, مجرد سؤال هامشي ثار في الذهن عندما شاهدت الصوره..
موقع الغار وهيئته تتناسب مع الحدث والظروف والملابسات التي أحاطت بالحادثه , فمن غير المعقول أن يحتفي بنو كنانة بجثة قتيل أغار على ديارهم وغدر بغلام وشيخ منهم فقتلهما , فمثل هذا المغير لا يتكلف في مواراة جثمانه , فلا يحفر له قبر ولا يصعد به جبل وأنما توارى في أقرب مغارة تسد ببعض الحجارة لكي لا تؤذي رائحتها الماره أو تنهشها الضواري .
لكنني أتساءل , لما أصر تأبط شرا على ملاحقة الغلام وقتله ؟, فلو قيل لكي لا يوصل الخبر , فأن نساء الحي سيوصلن الخبر.

ووجهك أبيض يا رويعي الغنم
والشكر لك على التعليق الثري والثناء
والجحدلي لا أشك أنه من كنانة لكن هل هو
من بني نفاثة ، لقد سألته فلم يجب .
مع ملاحظة أن كنانة لم تقتل تأبط
بل قتلته هذيل .
واللبط هو الإبط عند ثمالة أيضا كما تعلم
وقد جمعت في الأسابيع الماضية كمية
ضخمة من الألفاظ الثمالية الغريبة وبينت
أصولها في اللغة . وهي تصلح لأن تكون
موضوعا متسلسلا في منتدى ثمالة إذا
أذن لي المشرف العام ، وأذن لي العرعرة أولا
لأن الألفاظ الثمالية العتيقة من اختصاصه .