أخي ألفاضل أبو ريان : في دولة أجنبيه ليست عربية ارتكبت جرائم قتل متكررة وكان ألقاتل محترفا استطاع أن لايبقي أدنى دليل لكشفه ألا ان شاهد عيان في احدى ألجرائم أعطاهم وصفا دقيقا لوجه ألقاتل وتقريبي لقامته وان عمره في أوائل ألثلاثينيات , لكن الشرطة عجزت عن كشف ألقاتل بعد تحريات طويلة ومضنيه مما أدى الى ايقافها لتحرياتها وحفظ الملف وتسجيل قضايا القتل ألمتكررة على مجهول , وبعد قرابة ثلاثين عاما بعد استخدام ألجينات في كشف ألجرائم بدأ فتح ألملفات ألمغلقة من جديد ومنها ملف ذلك القاتل , وعندما أعياهم ألبحث ذهبوا بالملف الى فنان مشهور في الرسم المجسم واطلعوه على وصف الشاهد للجاني ألذي مضى ثلاثة عقود تقريبا عليه,,,,فقام الفنان بعمل مجسم لوجه وراس المشتبه متخيلا ألتحولات ألتي طرأت عليه بفعل ألشيحوحة وصورت ألشرطه المجسم في اوضاع اللحيه بمقاساتها المعهودة وبدونها وبنظاره وبدونها وعممتها على الجمهور بالصحافه لأبلاغهم عن اي شحص يشابه الصوره ,وفي ظرف ايام جاءهم البلاغ وقبضوا على المتهم الذي كانت صورته مطابقة للمجسم بالرغم من تغيرات الشيخوخة وحاول الأنكار وانهار عندما قوبل بادلة الجينات واعترف بجرائمه ودلهم على ألأماكن ألتي وجدوا فيها ضحاياه ,,,
أقصد بهذه القصه ان فجوات الزمن لها مايملؤها بالتصور الجاد المستقى من سنن الحياه والبيئة في زمن الحدث والسلوك ألأنساني وربط ألأشياءببعضها والخروج بنتيجة منطقيه وهذا جزءا وليس كلا مما انتهجته فيما كتبت علما انني من فرادى هذه ألأمة لست كاتبا ولا مؤرخا ولكن ما العمل اذا كان ألحديث عن قومي مباشرة..بل ان بعض الروايات التي ترد في التاريخ أحيانا وتنافي العقل وسنن الله في الكون لابد من استبعادها عند كل لبيب.. جزيل شكري لك وللأحوة المتداخلين والقراء .....
|