[حامل المسك]

مازالت هي عادتك
تأتينا بنفايات الأفكار ولا يُعلم هل أنت موافق لها أم نقلتها لزيادت مشاركاتك فقط لا غير ولم تطلع على ما فيها
يا مدرس المواد الإسلامية

عاشق السكون في خضم أزمته وممانعته لا يبرح تفكيره موضع قدميه، ويسعى إلى تضخيم فكرته وتعميم رؤيته المختزلة أمام الحراك المدني، وهو من أقل الناس طرحا لمشاريع التحديث؛ لأن معادلة التطور لا تتفق مع طريقة تفكيره ومساحة أفقه التي ترفض تلقائيا خطوات التطور، فيعيش هاجسا قلقا يحثه على ممارسة التخوين الاجتماعي، لا سيما أن غلف خطابه بنصوص شرعية يجيرها لخدمة فكرته الممانعة، ويختزل بها أطر التنمية والتطوير.

أنظر إلى كلام الشيخ

جامعة الملك عبد الله يرجى لها الخير وأنه إنما أفتتحت من أجل مصلحة الأمه ومن اجل إعادة هذه الأمه الى ماكانت عليه سابقا من ريادتها للعالم في العلوم قاطبه والهدف الذي قامت عليه الجامعه وأنشئت لهدف نبيل وكل مسلم يسعى إليه ويرغب في أن يكون سبب في علو درجه من هذه الأمه ورفعة هذه الأمه بين الامم وان تكون سبب من أسباب علو هذه الأمه على غيرها من الأمم لذلك فأن الملك عبد الله يشكر على هذه الخطوه المباركه التي لعلها تكون من أسباب الخير ومن اسباب رفعة هذه الامه

أليس كلام هذا الاحمق من باب التلبيس

تبطن بين حروفها أن ذلك الحلم المتحقق كان في تنفيذه خفاء عن صاحبه، وأن الذي لم يوافق عليه تم تنفيذه دون علمه!!

هل يريد أن يقول الكاتب الأحمق أن الملك حفظه الله يعلم أن الجامعة مختلطة أيريد هذا الكاتب أن يقول أن الملك يرضى الاختلاط على بناته الم يقل "أن بناتكم بناتي" أيريد هذا الكاتب أن يقول أن الملك متناقظ او أنه رجع عن مفاهيمه الم ينكر الملك على الصحفيين عندما التقى بهم إظهار صور النساء.

يقول الغبي مستنكرأ

بأن تشكل في الجامعة «لجان شرعية» لتفقد العلوم والنظر فيما خالف منها الشرع من هندسة وعلوم حاسب وهندسة الأرض والرياضيات التطبيقية!

ما الغريب يا أيه العميل الم تُعمل هيئات شرعية للبنوك الم يُعمل هيئات شرعية للقنوات الفضائية وهي تصحح الاخطاء وتعدل المعوج وتنبه الغافل وأصبحت ضرورة لابد منها في هذه المجالات أم أن الكاتب من من يريد فصل الدين عن الدنيا.

وكان حريا بمنصب الشيخ الوظيفي أن يقوده إلى طرح ذلك ليس «هواء» وإنما على أهل العلم والرأي في هيئة كبار العلماء قبل عامة الناس،

الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم(من سئل عن علم فكتمه ألجم بلجام من نار)
الم يقل الله تعلى قبل ذالك{ وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيِّنُّنه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنًا قليلاً فبئس ما يشترون } (آل عمران:187)
قال تعالى: { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيَّنَّاه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون } (البقرة:159)

ألم يكن الحري بالملك حفظه الله أن يعرض مثل هذه الامور على هيئة كبار العلماء نسأل الله أن يوقه للبطانة الصالحة وأن يبعد عنه تركي الحمد وأظرابه.

والفتوى تحتاج إلى صناعة بعيدا عن الثنائيات الفقهية السائدة: كالتشديد والتيسير، والاحتياطي والتسامحي، والقطعي والظني... وأن يعتكف المفتي في محراب الفقه، يبحث ويفتش، يفحص ويتأمل، يقارن ويرجح، وينقطع عن المألوفات الاجتماعية، وينعزل عن المعهودات والمفاهيم المدرسية.

هل أنت أي الجاهل من يعلم الشيخ كيف يستخرج الفتوى
صدق النبي صلى الله عليه وسلم حين أخبر عن الرويبضة وكاتب الموضوع لا شك أنه منهم.

وهي المسألة التي لم يحرر محل نزاعها في بنيتنا الثقافية بانتقائية تطبيق مصطلح الاختلاط، بين مشاهدة علنية في خير البقاع على وجه الأرض طوافا وسعيا وحجا وعمرة لم يترك لهم فيها معيار التدخل وإلا لكان الأمر يوما مخصصا للرجال ويوما مخصصا للنساء، وبين مشاهد الأسواق والشوارع والمنتزهات وحياتنا اليومية،

هل فعل الناس حجة على الشرع أيه المتحدث في فن ليس بفنك
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة(طوفي من وراءالناس وأنت راكبة) وهذا في خير القرون والنبي صلى الله عليه وسلم بينهم فأمرها بأن تطوف من وراء الناس وأيضا راكبه لمزيد من البعد عن الإختلاط ومزاحمة الرجال,
الم يخصص النبي صلى الله عليه وسلم بابا للنساء في المسجد الم يجعل صفوف النساء خلف صفوف الرجال ,
أما ما يحصل في الحرم أو الاسواق الان ليس دليل على جواز الاختلاط وإنما هي شبهه يلقيها من بقلبه مرض بين الفينة والاخرى وإنما سمح بذالك من باب "المشقة تجلب التيسير" ومن باب "عموم البلوى" فلو تيسر للمرأة الطواف بدون مخالطة الرجال لم يجز لها الاختلاط بهم والكلام منطبق على السوق وغيره.

هذا ما كتبته على عجل فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان والله المستعان
ولعل الناقل يختار ما ينقله ولا أدري من أين جائت ثقافة أن كثرة المشاركات هي دليل الانجاز والمساهمة في رقي المنتدى