[مخبر سري]

تحتفي منطقة الرياض بمناسبة قرب عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى المملكة بعد رحلة علاجية، بإطلاق مشروع الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية، المتضمن مستشفى مركزي للحالات الإسعافية وكلية الأمير سلطان العربية للعلوم الإسعافية.

وأوضح أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف - طبقا للزميل فارس القحطاني في "عكاظ"- أن الاحتفاء بعودة ولي العهد جاء بعد موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض على المبادرة التي تقدم بها رجال الأعمال وأهالي منطقة الرياض، إذ راجعت وناقشت لجنة من الأهالي ما تم طرحه من أفكار ومشاريع والموافقة عليها.


ولفت إلى أن المشروع يتضمن مستشفى يستوعب 180 سريرا منها 9 أسرة للحروق وأخرى للعناية المركزة، وإنشاء 15 مركز إسعاف طوارئ و15 مركز رعاية صحية أولية موزعة على مواقع مختلفة في مدينة الرياض لاستيعاب نحو 200 مريض يوميا, فيما تدعم كلية الأمير سلطان العربية للعلوم الإسعافية مراكز الإسعاف بـ 500 خريج سنويا.

والتقت «عكاظ» عددا من منسوبي أمانة منطقة الرياض والمجلس البلدي الذين أعربوا عن سعادتهم بمبادرة الوفاء وعربون المحبة من الأمانة إلى ولي العهد، متفقين على أن هذه المبادرة من الأمانة وأهالي الرياض تعكس عمق الحب والوفاء الذي يكنه المواطنون لقيادته وتعزيزا لتلاحم القيادة مع الشعب.

ورأى مدير عام صحة البيئة في الأمانة المهندس سليمان البطحي أن مبادرة رجال الأعمال وأهالي الرياض برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة المتمثلة في إنشاء عدد من المراكز الإسعافية في أنحاء مدينة الرياض ومستشفى مركزي للحالات الإسعافية وكلية الأمير سلطان العربية للعلوم الإسعافية، تعد لمسة وفاء من أهالي المنطقة لرجل الوفاء الأمير سلطان بن عبد العزيز ترحيباً بعودته إلى الوطن.

ووافق البطحي عضو مجلس بلدي مدينة الرياض الدكتور فرحات طاشكندي، قائلا: إن إنشاء أمانة الرياض مشروع الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية يعد دليلا على تلاحم القيادة مع شعبها.