عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02-18-2008
الصورة الرمزية ورد الجوري
 
ورد الجوري
فعال

  ورد الجوري غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1887
تـاريخ التسجيـل : 19-11-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 852
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ورد الجوري يستحق التميز
افتراضي متى ترفعين البطاقة الحمراء في العلاقة؟

متى ترفعين البطاقة الحمراء في العلاقة؟ متى ترفعين البطاقة الحمراء في العلاقة؟ متى ترفعين البطاقة الحمراء في العلاقة؟ متى ترفعين البطاقة الحمراء في العلاقة؟ متى ترفعين البطاقة الحمراء في العلاقة؟

منحتي العلاقة كل ما تملكين من دعم نفسي وعاطفي وحتى مالي، ولكنها علاقة محتومة مختومة بالفشل، فماذا تفعلين هل ترفعين البطاقة الحمراء؟
يقول دنيس نيدر، مؤلف كتاب، "أن تكون رجلا في عالم المرأة"، طالما أنه لا يوجد أطفال، فلقد حان الوقت لإنهاء العلاقة خصوصا عند انعدام أيّ منفعة متبادلة. "إذا كنتِ لا تحصلين على ما تريدين أو تَحتاجين من وجودك مع هذا الشخص، فلقد حان الوقت للمضي قدما في حياتك.
وبينما يشعر العديد من الناس بأن هذا التصرف أناني، يقول الدكتور نيدر بأنه لا يمكن أن تكون العلاقة جيدة لأي طرف عندما تكون مبتورة. ومن الأجدى البدء بالبحث عن علاقة مناسبة، تضمن لك تحقيق ذاتك وتعطيك ما تحتاج إليه من العلاقة.
يقول الدكتور نيدر، "كلنا نعرف أشخاص يعيشون في علاقات غير صحية، ولكنهم لا يستطيعون تركها، وغالبا ما يستعمل هؤلاء الأشخاص كل طاقاتهم لدعم العلاقة، فالحياة قصيرة جداً للبدء من جديد في مكان ما". وبرأي الدكتور نيدر، يجب أن تحسن العلاقة التي نعيشها من رحلتنا في الحياة، ولكن المشكلة هي أن العديد من الناسِ يتخلون عن رحلاتهم الخاصة ليساعدوا شخص آخر. لذا يجب علينا كأفراد أن نعرف ماذا نريد من العلاقة قبل البدء فيها، وبأن التسرع يعني أننا سنصادف علاقات تبدو جيدة من بعيد ولكنها غير صحية من الداخل.
هل يجب أن تقومي بالتخلي عن العلاقة الحالية؟
كل شخص تقريبا في علاقة ما يمر بفترة من الشك في نجاح العلاقة، ولكن إذا كان هذا هو الشعور الثابت، فلا بد من إيجاد حل وبسرعة. لان التخلي عن العلاقة لا يعني نهاية الحياة بل بدء صفحة جديدة.
إليك بعض الطرق لمساعدتك في الحكم على العلاقة بالانفصال:
إذا لم تكوني سعيدة في العلاقة، ولا تحصلين على حاجاتك منها. إذا لم تكوني سعيدة الآن فمتى ستشعرين بالسعادة. انزعي القناع الذي يخفي حقيقة علاقتكما وكوني صريحة مع نفسك، ومعه.
لا يمكنك التواصل مع الشريك أو التوصل معه إلى أسس لمناقشة صحية، ترضي ذاتك، وتجيب عن أسئلتك. إذا فقدت كل طرق التواصل فلا نفع من هذه العلاقة.
إذا كنت لا تتطلعين لقضاء وقت حميم أو خاص مع الشريك، قد تكون الحياة الجنسية جيدة، ولكنها خالية من المشاعر، وكأنها واجب أو رغبة وليست علاقة عاطفية.

تنتقدان بعضكما بشدة، ولا شيء من تصرفاتكما يعجب الأخر. فالأشخاص المحبين يتغاضون عن التصرفات البسيطة، بينما الأشخاص الذين لا يطيقون بعضهم يرون أصغر الهفوات مشاكل كبيرة.
إذا بدأت تقارنين علاقتكما بعلاقات الآخرين سواء الناجحة أو الفاشلة. إذا قمت بذلك فأنت تقييم العلاقة بدون وعي، وكأنك تقولين علاقتنا فاشلة، وتنقصها العديد من المميزات مقارنة مع علاقات أصدقائنا.
تحاولين تغيير الشريك. في أغلب الأحيان نقع في حب الناس الذين لا يناسبوننا. إذا وجدت بأنك تحاولين بشكل مستمر تغير تصرفات الشريك فاعتقد أنكما غير مناسبان.
تفتقدان للضحك العفوي، والمرح. حياتكما رسمية جدا، تخلو من البسمة والفرحة. حتى محادثاتكما اليومية روتينية ومملة.
تشعرين أنك تعطين الكثير لإنجاح العلاقة، توفرين الدعم المعنوي، والعاطفي والمالي، بدون مردود من الطرف الأخر أو حتى شعور متبادل.
أصدقائكما لا يحبان الخروج معكما لأنكما عصبيان، وغالبا ما تنهون السهرة بافتعال مشكلة.
تشعرين بأنك تريدين الانفصال، وغالبا ما ترددينها.
مهما كانت العلاقة قوية في فترة ما من الحياة، لا بد أن نواجه حقيقة أن العلاقات تمر بفترات اختبار متعددة، وكلما اجتزنا اختبار كلما قويت العلاقة، ولكن الإخفاقات المستمرة تعني الرسوب في صف العلاقات فلا تتوقع أن تستمر لأن الغش لن يفيدك في هذه الحالة، والحل الوحيد للخروج من الأزمة هو اللجوء إلى البطاقة الحمراء، والبدء من جديد.
توقيع » ورد الجوري
رد مع اقتباس