عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2010   رقم المشاركة : ( 11 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي Re: الاخبار الاقتصادية ليوم السبت 11/09/1431 هـ

الذهب السوداني .. محط أنظار الشركات العالمية






رجل سوداني يبحث عن الذهب بمساعدة جهاز الكشف عن المعادن في الصحراء في شمال السودان. الفرنسية
الخرطوم ـ الفرنسية:
تحتل "أريفا" موقعا متميزا في قطاع التنقيب عن الذهب في السودان الذي لا يزال بكرا، وفقا لخبراء هذه الصناعة والسلطات. وقالت نيكول بلانشار من مجموعة لامانشا الكندية، وهي فرع لشركة أريفا الفرنسية التي تمتلك ثلثيها إن: "المناجم في السودان ما زالت بكرا، ولم يتم بعد استغلالها".
ويؤكد مسؤول في شركة أرياب التي تستغل منذ 20 عاما أكبر منجم ذهب في البلاد في منطقة هساي، أن السودان بلد واسع للغاية، وفيه مناجم ذهب أخرى بحجم المنجم الذي حصلنا على امتيازه. وتمتلك "أرياب"، وهي شراكة بين "لامانشا" و"الحكومة السودانية"، امتياز التنقيب في منطقة مساحتها 30 ألف كيلو متر مربع في شرق السودان.
ومنحت السلطات السودانية حقوق امتياز للتنقيب عن الذهب في أكثر من 20 منطقة أخرى، تقع خصوصا بين نهر النيل والبحر الأحمر، بحسب وزارة المناجم. غير أن إنتاجها يظل حتى الآن هامشيا مقارنة بمنجم هساي، حيث تم استخراج 60 ألف أوقية ذهب من الصحراء السودانية العام الماضي.
ويقوم آلاف السودانيين بالتنقيب عن الذهب في شمال السودان، ما يثير غضب الشركات الكبرى. ويقول مسؤول من "أرياب": "البعض يعملون في المناطق التي نمتلك حقوق امتياز فيها وهذا غير مقبول".
وتوجه وزير المناجم السوداني عبد الباقي جيلاني في منتصف تموز (يوليو) الماضي إلى فرنسا، حيث زار مكتب الأبحاث الجيولوجية والمعدنية في أورليان. ويؤكد الوزير السوداني أنه يريد إعادة التعاون بين هذا المركز والحكومة السودانية. وقال جيلاني: "نريد استكمال خريطة جيولوجية كاملة للسودان، بالتعاون مع المركز الفرنسي، لتتمكن الحكومة السودانية من تسويق ثروتها المعدنية على الصعيد الدولي".
ولا ينظر إلى فرنسا بعين الرضا من قبل السلطات السودانية، إذ تأخذ على هذا البلد تأييده للمحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة توقيف ضد الرئيس عمر البشير بتهمة ارتكاب إبادة جماعية، واستقباله أحد قادة التمرد في دارفور (عبد الواحد نور رئيس أحد فصائل حركة تحرير السودان) ووجوده العسكري في تشاد المجاورة، غير أن هذه الخلافات السياسية لا تمنع استمرار التعاون بين حكومة الخرطوم وشركة لامانشا.
وأعلنت "لامانشا" في نهاية تموز (يوليو) الماضي أن نتائج عمليات التنقيب واعدة للغاية في جبال النوبة، وهي منطقة حساسة سياسيا وتقع على الحدود بين شمال السودان وجنوبه. وأكدت نيكول بلانشار أن المناجم في جبال النوبة، ما زالت بكرا والعلاقات الطويلة بين "أريفا لامانشا" والحكومة السودانية من شأنها أن توفر مناخا جيدا من أجل التنقيب في هذه المنطقة. وتتقاسم الحكومة السودانية مشروع جبال النوبة مع "لامانشا" بنسبة 30 في المائة للأولى و70 في المائة للثانية، وستبدأ عمليات الحفر العام المقبل من أجل تأكيد النتائج الأولية.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس