[الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الثمالي]

بارك الله فيكما ايها المقدادين-مأجمل ان يتذكر المرء تلك الايام ويتذكر اناس مضو الى رحمه الله فيكثر عليهم من الترحم والدعوات الصادقه والتي اتمنى من الله قبولها -وقبول مثلها لك ولوالدك ولكل من رد وكتب وشارك واطلع -ان العوده للوراء لاتذكرنا تاريخا مضى وحسب بل اقوام مضوا مع ذلك التاريخ رحمهم الله واجزل لهم المثوبه والاجر -وما ذكره مقدادنا الكبير والشيخ صادق لقد عاصرنا منه شي يسير -وكان مايسمى بالعدد-اي ان البيوت المجاوره كل بيت يشارك بذبيحه مساعده وفزعه ومشاركه وكان هناك مايسمى بلجنه الاستقبال في المقرح او الميدان يوزعون الضيوف على البيوت المشاركه-بالعدد-وكما ذكر الشيخ صادق بحكم صغر سننا يضن الضيوف عدم فهمنا لما يدور بينهم -فنسمعهم يتواصون-خلونا نروح بيت فلان-لدرجه ان بعض البيوت يكتض بالضيوف وبعضها قليل العدد به مما يحدوهم للمرور وتوزيع الضيوف مره اخرى وكان كل ذلك عن وبطيب نفس-وقد فهمنا لاحقا ان البيت المطلوب والمرغوب به -حسب امكانيات صاحبه-فرشه منظم وجديد والاهم ذبيحته من النوع المرغوب لديهم ذاك الحين والتي لانرغب بها اليوم بسبب الدهون وامراض الشرايين والتي لم تكن معروفه حينها-وبعد العشاء -نتوقف لأن هذه الجزئيه لم يتطرق لها مقدادنا بارك الله فيه وهي قطعا سترد في حلاقاته القادمه -وانما تطرقنا لبعض ماتم التحدث عنه-ورحم الله من مضى وعافى وسلم من بقي-