عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03-28-2007
الصورة الرمزية عثمان الثمالي
 
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

  عثمان الثمالي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع
افتراضي ردود افعال انخفاض يومي الاثنين والثلاثاء

ردود افعال انخفاض يومي الاثنين والثلاثاء ردود افعال انخفاض يومي الاثنين والثلاثاء ردود افعال انخفاض يومي الاثنين والثلاثاء ردود افعال انخفاض يومي الاثنين والثلاثاء ردود افعال انخفاض يومي الاثنين والثلاثاء



[GRADE="FFA500 FF6347 008000 4B0082 FF0000"]
محللون: الأسهم السعودية بحاجة إلى صكوك وسندات تخفض مخاطرها
- عبد الرحمن آل معافا من الرياض - 10/03/1428هـ
أكد محللون ماليون أن سوق الأسهم السعودية بحاجة إلى أدوات مالية مثل الصكوك والسندات لتقلل مخاطر تراجعها, فضلا عن البيع المكشوف والبيع على الهامش. وبنهاية تعاملات أمس فقدت سوق الأسهم 97.8 مليار ريال من قيمتها السوقية لتضاف إلى خسائر أمس الأول البالغة 100 مليار ريال, وأغلق المؤشر عند مستوى 8015 نقطة.
أمام هذا الوضع, يقول مطشر المرشد (محلل مالي) إنه من الصعب التنبؤ بوجهة سوق الأسهم للمرحلة المقبلة، لكنه اعتبر أن الإغلاق فوق ثمانية آلاف نقطة مؤشر إيجابي مهم للمتعاملين. من جانبه، يعتقد نبيل المبارك (محلل مالي) أن ما حدث من تراجعات في سوق الأسهم خلال اليومين الماضيين مصطنع وغير خاضع للتحليل والقراءة، كما أن تراجع السوق 6 في المائة في ساعة واحدة من يوم أمس يعكس أن القرار في أيدي متعاملين أفراد محدودين.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

واصلت السوق الأسهم السعودية أمس ولليوم الثاني على التوالي خسائرها الرأسمالية لتفقد نحو 97.8 مليار ريال أي ما نسبته 7.3 في المائة من حجمها السوقي، حيث فقدت مع نهاية تداولات الأمس 82.9 نقطة بنسبة 1.02 في المائة، ليسجل المؤشر العام مع نهاية التداولات 8.015.73 نقطة.
وكان القطاع الزراعة الأكثر خسائر حيث سجل 2.2 مليار ريال بنسبة 15.4 في المائة، فيما حل ثانيا قطاع الخدمات الذي فقد 11.8 مليار ريال
بنسبة 13.6 في المائة، وجاء ثالثا قطاع الأسمنت بخسارة 8.3 مليار ريال بنسبة 13.4 في المائة.
واستطاع القطاع البنكي تقليص خسائره بنحو 4.8 مليار ريال من 14.2 مع نهاية تداولات 26 من آذار (مارس) الجاري إلى 9.4 مليار ريال مع نهاية تعاملات الأمس. ولم يستطع قطاع الاتصالات إيقاف خسائره الرأسمالية التي مني بها والتي ارتفعت إلى 17.5 مليار ريال أي ما نسبته 9.9 في المائة.
واتفق اقتصاديون ومحللون ماليون تحدثوا لـ"الاقتصادية" أمس، أن سوق الأسهم لا تزال تفتقر إلى الأدوات التي يمكن أن تحمي أو تقلل من خسائر ومخاطر المحافظ الاستثمارية في حالات هبوط أو الصعود المؤشر العام.
وقال المحللون إن من أهم الأدوات التي تغيب عن سوق الأسهم السعودية هي عدم وجود البيع المكشوف والبيع على الهامش والاستثمار المؤسسي، وتداول المستثمرين للسندات والصكوك.
أمام ذلك، قال مطشر المرشد المحلل المالي إنه من الصعب التنبؤ عن وجهة سوق الأسهم للمرحلة المقبلة، ولكن هناك مؤشر إيجابي هو إغلاق السوق أمس فوق حاجز الثمانية آلاف نقطة، إضافة إلى أن كمية الأسهم قليلة جدا بعد موجة البيع في اليومين الماضيين، فضلا عن تزامن عقد القمة العربية في الرياض التي انشغل المستثمرون بمتابعتها.
وأضاف أنه من الصعب على المحافظ الاستثمارية المتوسطة الحجم، تحريك سوق الأسهم في الاتجاه الذي تريده، مبينا أنه خلال 14 يوما الماضية كان المستثمرون في حالة ترقب لما ستسفر عليه نتائج أرباح الربع الأول من العام الجاري للكثير من الشركات، الأمر الذي جعل الكثير من المضاربين في هذه الفترة ينتقلون من الشركات التي لا يتوقعون لها ربحية إلى الشركات القيادية أو ذات العوائد.
وأكد المرشد أن السوق السعودية ينقصها الكثير من الأدوات، حيث إن غياب تلك الأدوات يتسبب في سير المؤشر إلى الصعود العمودي أو الهبوط العمودي مما يؤثر بأي شكل من الأشكال، مشيرا إلى أن أسعار أسهم الشركات غير المربحة سيصبح مبالغا فيه إلى جانب الارتفاع العمودي للمؤشر.
وأفاد أنه من الأجدى أن يكون هناك خيار ثالث أمام المحافظ الاستثمارية وهو البيع على المكشوف حيث يمكن أن يكون الحل في تعديل مسار السوق ويقلل من التذبذب. وأشار المرشد إلى أن السوق استطاعت إضاعة نحو 600 نقطة تم جمعها خلال الشهرين الماضيين في يوم ونصف اليوم من التداولات.
وعن أهم الأدوات التي لا تزال تنقص السوق السعودية، أبان المرشد أن أهم الأدوات تتمثل في البيع على المكشوف، البيع على الهامش، غياب الاستثمار المؤسسي، إضافة إلى أدوات من داخل السوق مثل تداول المستثمرين للسندات والصكوك، مشيرا إلى أنه مع بدء أعمال شركة تداول ودخولها بشكل قوي في السوق فإنها ستبدأ في تطوير وابتكار الأدوات التي تحتاج إليها السوق.
وذكر أن الأدوات الجديدة التي تحتاج إليها السوق ستساهم في تحركها بشكل متزن حتى لا تمر بحالات الصعود والهبوط الحاد، إضافة إلى أنها خيارات واسعة لكي تتنوع المحافظ وتتوزع المخاطر بين الأسهم والصكوك والسندات.
من جانبه، أكد نبيل المبارك (محلل مالي)، أن الجميع يسلط الضوء على المشكلة الحاصلة في سوق الأسهم مع إغفال أسبابها، مشيرا إلى أن تلك الأسباب لم تتغير منذ تأسس سوق الأسهم وحتى الآن، مضيفا أن هيكلة السوق المالية لا تزال تعاني من ضعف التركيبة.
وقال المبارك: ما حصل من تراجعات في سوق الأسهم خلال اليومين الماضيين هو تراجع مصطنع وغير خاضع للتحليل والقراءة، كما أن تراجع السوق 6 في المائة في ساعة من يوم أمس وكأن القرار في يد أفراد محددين، وهذا يدل على أن نحو ثلاثة ملايين مستثمر لا يزالون يمارسون سياسة التبعية والقطيع.
وبيّن أنه لا تأثير على السوق السعودية من الأوضاع السياسية في المنطقة وخاصة القضية الإيرانية، حيث إنه من الأولى أن تتأثر سوقها وهي المعنية بهذا الأمر، إضافة إلى أن السوق تحوي 600 مليار ريال سيولة مالية لم تجد قنوات استثمارية، كما أن الاقتصاد المحلي يستوعب من 3 إلى 4 مليارات ريال كإيرادات من النفط يوميا بطريقة أو أخرى.

[/GRADE]

توقيع » عثمان الثمالي
رد مع اقتباس