[كريم السجايا]

مفكرة الإسلام: لا تزال تتوالى عمليات الكشف عن الوثائق التي عثر عليها في مبنى المخابرات الفلسطينية المركزي أو ما يعرف بمبنى السفينة.
وصرحت مصادر رفيعة في كتائب القسام بأن هذه الوثائق كشفت أن فلول التيار الانقلابي التابع لمحمد دحلان ومحمود عباس أدارت عمليات تجسس على دول عربية وإسلامية لصالح الكيان الصهيوني.
وأوضحت المصادر أن جهاز المخابرات كان يرسل بعض الطلاب الفلسطينيين المتعاونين مع الكيان الصهيوني والمتدربين في مبنى المخابرات إلى بعض الدول الإسلامية مثل اليمن وباكستان، ويدربهم على الانخراط في أوساط تنظيمات إسلامية لاختراقها، وتزويد جهاز المخابرات بالمعلومات عن تحركات تلك الجماعات الإسلامية وقادتها.
وتابعت المصادر أن تلك المعلومات التي كان يرسلها عملاؤها كانت للأسف الشديد تتم ترجمتها للغة الإنجليزية في مبنى المخابرات الفلسطينية، ومن ثم تقديمها جاهزة على طبق من ذهب للمسئولين الأمريكيين و"الإسرائيليين".
وأكدت تلك المصادر أنه تم اكتشاف وثائق صوتية وأخرى بالصور تتعلق بالعديد من الاجتماعات التي كانت تعقد مع المسئولين "الإسرائيليين" والأمريكيين في داخل مبنى المخابرات.
ووصفت تلك المصادر مبنى المخابرات الفلسطينية بأنه عبارة عن مغارة "علي بابا"؛ نظرًا لضخامة المعلومات والمهازل التي وقعت بيد "القسام".
وكانت كتائب القسام قد هزمت تيار محمد دحلان ومحمود عباس وأحكمت سيطرتها على قطاع غزة.