عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية السبت 02-01-1431هـ

الرياض :السبت 2 المحرم 1431هـ - العدد 15153
التفرقة بين المعلمين والمعلمات
عابد خزندار
هناك تفرقة بين المعلمين والمعلمات من حيث الراتب مع أنهن يقمن بأداء نفس العمل، وهذا بالطبع مخالف للمادة 23 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بل مخالف لروح الشرع الذي لا يفرق بين المرأة والرجل في الجزاء والأجر، وهذه حقائق معلومة لأولي الأمر وخاصة وزارة التربية والتعليم التي أصبحت الآن مسؤولة عن المعلمين والمعلمات، مع أن هناك أعباء تتحملها المرأة في وظيفتها أكثر مما يتحمله الرجل، أقلها أنها تدفع راتبا للسائق الذي يروح ويغدو بها إلى المدرسة التي قد تكون في مكان ناء عن منزلها، كما أنها قد تدفع راتب حاضنة لأطفالها، وهذه التفرقة لا تشمل ألفا أو ألفين من المعلمات بحيث يقال إنها حالات شاذة بل تشمل 97 ألف معلمة يقال إنهن سيتظلمن للقضاء من اختلاف رواتبهن عن المعلمين، وقد صرحت إحدى المعلمات بأن القضية سترفع من الرياض عبر محامي القضية، وحددت المسؤولة عن الحملة مطالبة الدفعات من عام 1415 إلى 1425 بالمساواة مع المعلمين في الراتب والدرجة والأثر الرجعي المترتب على عدم المساواة في الراتب بعد وقبل صدور قرار اللجنة الوزارية إلى جانب مطلب آخر يختص بالتعيين على البند 105 إذ بقي عليه المعلمون سنتين كحد أقصى بينما بقيت عليه المعلمات ست سنوات ونصف السنة، بقي شيء لا أفهمه وهو أن الوزارة تقول إنها لا تفرق بين المعلمين والمعلمات وجميعهم يتم التعامل معهم وفق أنظمة وزارة الخدمة المدنية، فهل وزارة الخدمة المدنية هي المسؤولة عن التفرقة الحاصلة فعلا، أم ماذا ؟
الحياة :السبت 2 محرم 1431 هـ
«تربية وطنية» و«تربية بدنية»
علي القاسمي
لست مع إضافة كتاب واحد جديد لحقيبة مدرسية، أو لحزمة كتب يلفها الطالب بإحاطة سجادة مهترئة؛ لأن حسابات الحقيبة - لظرف المراهقة - تنقل شيئاً من الخجل، وتعيد حاملها للصفوف الأولية تلك التي تجاوزها كمرحلة عمر، وكيلا يظل طيلة سني الدراسة مرتبطاً بحقيبة! ما غادر بي إلى هذه الرؤية اليومية كتاب التربية الوطنية حين أضيف قبل سنين إلى قائمة المناهج من دون أن يضيف شيئاً سوى زيادة في الحمل، هذا إذا ما كان كإخوته الكتب غير المتصالحة مع رغبات وعقول الطلاب، حين تستريح نهاية كل يوم دراسي وتنام كل مساء في درج الطاولة لعدم احتوائها على ما يغري بالذهاب إلى غرفة منزل، لتنحصر العلاقة بالكتاب في ساعات الصباح. تحتفل مناهجنا الدراسية بمفردة «التربية» كموصوف ثابت لصفتين مختلفتين هما «البدنية» و«الوطنية» - ولن أتجاهل الصفة الثالثة «الفنية» التي تتوقف عند مرحلة دراسية متوسطة - ولذا لا تُستَغرَب الممارسات التي قدمها شبابنا في الاحتفال باليوم الوطني، حين تشابهت تماماً مع مظاهر الاحتفال بانتصار رياضي، وتفشي ظاهرة التشجيع كمشترك بين مشهدين، وكأن مفهوم الوطنية محصور في انتصار!
سأترك دراسة هاتين الصورتين لطرح مقبل، وأطالب في البدء بأن نجرد الوطنية من مفردة التربية، ونستبدل بها ما يصل للقلب مباشرة، حتى لا تتداخل الرغبات والطموحات، وتؤخذ واحدة بمعية الأخرى، أو نربط بين متضادين في الطرح والشرح، الأولى تنتج عضلاً ونشاطاً والأخرى تصنع روحاً وطموحاً، التربية البدنية سلوك وثقافة وتنفيس، والوطنية تنفس ودم يجري وعرق يصب، قد يحسب الربط مستحيلاً ما بين تربيتين، ولكن اجمعوا ما بينهما واستخلصوا الثقافتين عبر أسئلة يومية ليظهر الفارق تحت تشابه الموصوف، ومساواة الصفتين في الهم، والطموح والرغبة والمعلومة وحتى الحماسة، الأنثى لم تحظَ ضمن مناهجها بشيء من التربيتين فالأولى تتصادم مع مجتمعها وتعتبر جديداً ساخناً سيقف الجمع الغفير في وجهه بحزم وعزم، والأخرى كانت حصراً على الذكور، على رغم أن الأنثى تثبت نجاحاً يوماً بعد يوم، في مشاريع وطنية، وحملت بجهدها ثقافة متكاملة في هذا الجانب، على رغم أن حقيبتها الأنيقة لم تحمل صباحاً واحداً كتاباً لتربية وطنية، على أنها نصف مجتمع ونصف وطن.
بحثت عن سبب يقنعني على الأقل بذكورية التربية الوطنية، على رغم أن الأوراق الناجحة - بالمقارنة لمساحة الحرية - في مصلحة الأنثى والوطنية كمنهج تعليمي انضمت لحقائب الذكور بلا معايير نجاح أو رسوب، بل بما يشبه تغطية خانة شاغرة باستيقاظ متأخر، لو استبدلنا بكل كلمة «تربية» تسبق الوطنية مفردة ثقافة، فربما نقفز بالحس الداخلي إلى منطقة أكثر حماسة ونضع اعتباراً أكثر إغراءً، وإن استبدلنا بالكلمة نفسها المحبة فهذا محرك للمشاعر والأحاسيس ودليل أناقة في المظاهر والتصرفات. قاسٍ جدا أن تقول لمواطن: إنك بلا تربية وطنية، ولكن من المقنع أن تسحبه وتقصّ له مضاعفات النقص في فيتامينات حب الوطن، لتشير إليه أن حبه لوطنه ينقصه الكثير. الهدف أن ننقل الوطن في الدماغ الطري من تربية وشعور بالنقص والوقوف عند نقاط اكتفاء مرتبطة بسن وتصرفات المراهقة، إلى محبة وثقافة عالية ترتقي بالإنسان درجة درجة. الفارق بين التربية والثقافة أو التربية والحب عند مصطلح الوطنية، فاصل حقيقي يكبح التصرفات باكراً، ويضاعف النتائج الإيجابية، ويوسع زوايا الرؤية، لتكون الصورة مدهشة متكاملة أنيقة، كل هذا على استمرار تسليمنا بأنه لا بد من إدخال الوطنية بوصفها منهجاً تعليمياً مستقلاً، مع أن الفائدة والهدف سيتحققان إن تمكن فريق العمل من إدخال هذه الثقافة أو المحبة في المناهج الأخرى، أو من التعاون مع المؤسسات الأخرى المتقاطعة مع المصالح اليومية.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس