الموضوع: اللعب مع نملة
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2008   رقم المشاركة : ( 3 )
راعي السواني
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 517
تـاريخ التسجيـل : 05-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 266
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : راعي السواني يستحق التميز


راعي السواني غير متواجد حالياً

افتراضي رد : اللعب مع نملة

قصة ممتعة مليئة بالعبر والفكر , فسبحان من لا تحيط به الفكرالذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى

أخي الكريم عبد الحميد : ما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه ألا أمم أمثالنا خلقهم الله لحكم لا نعلم منها (أن علمنا شيئا) ألا النزر اليسير , ومما علمناه أنهم أمم أمثالنا وأنهم يسبحون الله ولكننا لا نفقه تسبيحهم , ونعلم أيضا أن نبي الله سليمان عليه السلام علمه الله منطق الطير (لغتها) فقال مالي لا أرى الهدهد ...الى آخر القصة عن اعتذار الهدهد عن غيابه والأنباء التي نقلها الى سليمان والتي لم يكن لدى سليمان سابق علم بها بالرغم من كونه النبي الرسول الملك الذي أعطاه الله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده ...الخ .
ونعلم أيضا أن سليمان عليه السلام أستمع الى نملة وهي تخاطب قومها طالبة منهم سرعة ألألتجاء والأحتماء ببيوتهم وتحذرهم من خطورة تحطيم سليمان وجنوده لهم أثناء مرورهم وهم لا يشعرون .
ونعلم أيضا أن الله جل شأنه أنزل قرأنا على ألأنس والجن حملت بعض سوره أسماء أجناس من تلك ألأمم فهناك سورة البقرة والنمل والنحل والأنعام والفيل والعنكبوت والعاديات .
الخلاصه : نحن نعيش وسط عوالم عاقلة وحيه يعج بها ملكوت الله الواسع ولا يحيط بها سوى خالقها , بعضها سخره الله لنا , وبعضها سخرنا الله لها , وبعضها يقتلنا بالرغم من صغرها المتناهي الذي لا نستطيع رؤيتها معه الا بعد التكبير لملايين المرات , ويكفي تذكيركم بقيروس أو أكثر من ملايين الفيروسات كالجدري والأيدز وانفلونزا الطيور وغيرها .
ومع أننا ننتفش أحيانا ويخيل الينا أننا كبار ونستكبر على غيرنا من المخلوقات وعلى بعضنا ألا أننا في الواقع نعيش على هبأة ملقاة في الفضاء وهي الأرض التي لا تكاد تذكر من صغرها أذا قورنت بالأجرام السماوية العملاقة في ملكوت الله الواسع ألذي لا يعلم نهايته الا الله .
لذلك فأن واجبنا أن نتواضع لله ونعيش بأنسجام وود مع بقية الكائنات في ملكوت الله , وان لا نفسد في ألأرض بعد أصلاحها .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس