بارك الله فيكما , ومن كتب أو قرأ من بعدكما وبعد : كذلك تتغير أحوالك أذا نظرت الى نفسك خلقا كرمه الله وتكرما منه في ملكوت لا يمكن تصور سعته ولا حدوده وتتناهى فيه المخلوقات في الصغر الى درجة تكاد تكون فيها (ألأنسان)كونا آخر يعج بالكائنات والمخلوقات ,,,, ثم توفر عن نفسك الكثير من العناء والحسرات اذا علمت ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ,,,, وتهون في ناظريك بهارج الدنيا وغمومها أذا علمت أن: الموت في الدنيا نهاية كل حي,,,,, وعند الله تلتقي الخصوم .....
|