عرض مشاركة واحدة
قديم 08-17-2010   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي Re: الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 07/09/1431 هـ 17 أغسطس 2010 م

إيقاف القطع الواقعة في مجاري السيول شمال وجنوب المدينة

الإفراج عن كامل مخططات شرق جدة الموقوفة




محمد الهلالي من جدة
علمت "الاقتصادية" من مصادر خاصة أنه تم الإفراج عن كامل مخططات شرق جدة، ماعدا إيقاف ثمانية آلاف قطعة واقعة في مجاري السيول وبطون الأودية. وأكد لـ "الاقتصادية" المهندس خالد عقيل نائب أمين محافظة جدة، أنه جار تطبيق قطع الأراضي على الخرائط، بعد تسلم الدراسة من هيئة المساحة الجيولوجية. وأشار إلى أنه جار استكمال باقي الدراسة من قبل هيئة المساحة الجيولوجية. من جهته، أوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور عبد اللطيف الحارثي مدير عام مركز نظم المعلومات الجغرافية في أمانة محافظة جدة، أن الأمانة تسلمت خريطة مجاري السيول والأودية من هيئة المساحة الجيولوجية، وتم توقيع محضر اعتمادها.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

علمت "الاقتصادية" من مصادر خاصة الإفراج عن كامل مخططات شرق جدة، ما عدا إيقاف ثمانية آلاف قطعة واقعة في مجاري السيول وبطون الأودية. وأكد لـ"الاقتصادية" المهندس خالد عقيل نائب أمين محافظه جدة، أنه جار تطبيق قطع الأراضي على الخرائط، بعد تسلم الدراسة من هيئة المساحة الجيولوجية، مشيرا إلى أنه جار استكمال باقي الدراسة من قِبل هيئة المساحة الجيولوجية.
من جهته، أوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور عبد اللطيف الحارثي مدير عام مركز نظم المعلومات الجغرافية في أمانة محافظة جدة، أن الأمانة تسلمت خريطة مجاري السيول والأودية من هيئة المساحة الجيولوجية، وتم توقيع محضر اعتمادها.
وقال: "إنه تم الإفراج عن جميع القطع شرق جدة، ما عدا ثمانية آلاف قطعة موقوفة، وذلك بعد اختصار حرم الأودية من 500 متر إلى 200 متر رئيس و100 متر فرعي.
وأضاف الحارثي: "تقسم الخريطة الجديدة جدة إلى ثلاث مناطق، هي الشمال والشرق والجنوب، حيث تم الإفراج عن مخططات شرق جدة في الخطة الجديدة، فيما سيتم إيقاف قطع في شمال وجنوب جدة في حال التأكد من وقوعها في مجاري السيول والأودية".
وتوقع مدير عام مركز نظم المعلومات الجغرافية في أمانة محافظة جدة، أن تنتهي الدراسة الخاصة بقطع الأراضي في شمال وجنوب جدة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وتأتي الدارسة بعد أن وقَّعت أمانة جدة اتفاقية مع هيئة المساحة الجيولوجية لتقليل حرم الأودية إلى أقل من 500 متر للإفراج عن قطع الأراضي شرق جدة، التي تصل إلى 120 ألف قطعة تقريبا.
وكانت أمانة جدة أوقفت الخدمات لجميع المخططات السكنية، البالغ عددها 68 مخططا شرق جدة، وشمل الإيقاف الخدمات البلدية ومنع التصرف في المخططات والمناطق العشوائية الواقعة شرق طريق الحرمين إثر فاجعة السيول التي شهدتها مدينة جدة، وجاء في قرار أمانة جدة وقتها واستنادا إلى ما انتهت إليه دراساتها الخاصة بتحديد مجاري السيول وبطون الأودية المرفق بها خرائط معتمدة لـ 68 مخططا تشير إلى دراسة احتمالية وقوعها في منطقة حماية الأودية حسب توصية هيئة المساحة الجيولوجية.


المستهلك والتلاعب بالأسعار




نواف مشعل السبهان
قبل شهر رمضان المبارك قررت وزارة التجارة والصناعة تحويل ملفات تجار تورطوا في التلاعب بأسعار السلع الغذائية والاستهلاكية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لإجراء التحقيق معهم قبل إعداد لائحة الاتهام أمام المحكمة الإدارية، التي ستتولى إصدار الأحكام القضائية ضدهم. الخبر ليس هنا على أية حال، بل في مدى جدية الوزارة في متابعة القضية والحزم في ضبط السوق، التي يجد فيها منعدمو الضمير فرصة ومساحة للتلاعب بالأسعار واستغلال الناس، وشعارهم ''من أمن العقوبة أساء الأدب''.
لقد تعودنا سماع مثل هذه القرارات والإعلانات في البداية ثم بعدها لا نعرف ما جرى وتم، وكأن هذه الجهة أو تلك تريد فقط إبراء الذمة بأنها فعلت شيئا، معتمدة على نسيان الناس واكتفائهم بسماع الشق الأول من الخبر وتأثيره الإعلامي فقط، ومن ثم يبقى الحال على ما هو عليه، وهذا ما جعل جريمة الغش والتلاعب بالأسعار عملية مستمرة لأنها مأمونة العواقب، فهؤلاء التجار المتلاعبون الذين أمنوا عقوبة الغش والمغالاة واستغلال المواسم كانوا وما زالوا يفعلون ذلك وهم يتغنون: ''أبشر بطول سلامة!''.
إذا كانت وزارة تجارتنا وصناعتنا الموقرة جادة فعلا في قرارها في متابعة المتلاعبين في السوق، وتريد فعلا تعقب كل من تسوّل له نفسه استغلال حاجة الناس، خاصة في المواسم، عليها أولا وضع أنظمة وقوانين حازمة وصارمة لمحاربة كل أنواع الغش، ومنه التلاعب بالأسعار ومتابعة تطبيقها في السوق. ثانيا أن تبلغ الرأي العام تباعا بما يتخذ من أحكام قضائية وما يصدر من قرارات عقابية لاحقة بحق كل المتورطين ومن يثبت عليهم ذلك، ومنها الإعلان عن أسماء التجار والمؤسسات التجارية المتورطين في التلاعب بالأسعار، لا أن يتم التكتم عليهم، فالتشهير بات ضرورة للجم كل من استمرأ التلاعب والغش التجاري، خصوصا في مواد غذائية، وليكون التشهير جزءا من العقوبة أيضا.
لا شك في أن هناك من التجار، خاصة تجار المواد الغذائية، إلا من رحم ربين لا يردعهم ضمير ولا متطلبات أمانة من سلب جيوب الناس، خاصة في المواسم، ومنها شهر رمضان المبارك الذي يزداد فيه استهلاكها وبشكل مبالغ فيه وبإسراف زائد على الحد، ففي هذا الشهر الكريم المبارك تسود عادات أكل غير عادية ومفرطة لدى الناس، وهي عادات تستنزف دخلهم بما ليس لأكثرها ضرورة وحاجة، ولا بأس في أن تكون هناك أطعمة خاصة برمضان، لكن ليس بهذا الإفراط الذي عليه كثير منا، ولا تستدعي هذه الاندفاعة المحمومة لشراء ألوان وأشكال الأطعمة وبكميات كبيرة يكون مآل كثير منها صناديق القمامة في نهاية الأمر، وهذه حقيقة فعلا، حيث إن هناك إحصائيات تقول إن أغلبية نفايات منطقتنا العربية الخليجية هي من بقايا المواد الغذائية، وهو ما يشير إلا أننا نشتري ما يفوق حاجتنا كما وزمنا، فبعض هذه المواد الغذائية من كثرتها تنتهي صلاحيتها قبل استهلاكها. والمؤسف أن هذه الاندفاعة الاستهلاكية الرمضانية من قبل المستهلكين، هي التي تتيح لهذا الصنف من التجار، وما أكثرهم، ممارسة الاستغلال والجشع برفع الأسعار دون خشية من نظام ولا عقوبة.
بالطبع هذا لا يعطي التجار المبرر لرفع الأسعار بلا أسباب ومسببات منطقية، فكثرة الطلب كما يتحججون به، ليس مبررا لرفع الأسعار بنسب كبيرة كما حدث لأسعار الخضراوات مع بداية شهر رمضان المبارك كمثال على هذا التلاعب والجشع، وهو ما أشارت إليه ''الاقتصادية'' حين رصدت أنه طرأ عليها ارتفاع وصل إلى 100 في المائة مقارنة بالأيام التي سبقت الشهر الكريم، وهو ارتفاع لا مبرر له، وواضح أنه مجرد استغلال من قبل التجار والموزعين والضحية هو المستهلك الذي يظن أحيانا أنه يستغل ويسرق بمزاجه ورضاه، وإلا كيف لا تمتنع الأغلبية من المستهلكين عن شراء السلع التي ترتفع أسعارها فوق الحد المعقول؟! ومثال ذلك ما تعرضت له فعلا الخضراوات من رفع أسعارها 100 في المائة، ومع هذا لم يتوقف الناس عن شرائها، على الرغم من وجود بدائل أخرى، فلو كان هناك وعي استهلاكي لأمكن للمستهلك أن يؤثر في السوق حين ينصرف عن سلعة يرى أنه يمارس من خلالها استغلاله. وما أشارت إليه ''الاقتصادية'' يضع علامات استفهام على قرار وزارة التجارة والصناعة بتحويل تجار إلى هيئة التحقيق بتهمة التلاعب بالأسعار قبل شهر رمضان بأيام، وعلى مدى جديته، خاصة من قبل التجار، فهل كان ذلك الإعلان عن تحويل بعض التجار إلى التحقيق حقيقة أم مجرد خبر بلا مضمون؟ الجواب نجده واضحا فيما طرأ على أسعار الخضراوات منذ اليوم الأول لرمضان المبارك من ارتفاع مضاعف، وهو جواب كاف وشاف.

__________________
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس