عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03-24-2017
الصورة الرمزية مراسل المنتدى
 
مراسل المنتدى
مراسل الشبكة

  مراسل المنتدى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 474
تـاريخ التسجيـل : 03-06-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 246
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : مراسل المنتدى
Exclamation مزارع ثمالة تفوح بعطر الورد الطائفي

مزارع ثمالة تفوح بعطر الورد الطائفي مزارع ثمالة تفوح بعطر الورد الطائفي مزارع ثمالة تفوح بعطر الورد الطائفي مزارع ثمالة تفوح بعطر الورد الطائفي مزارع ثمالة تفوح بعطر الورد الطائفي

الطائف: فهد الثمالي (خاص)
ليس أجمل من الورد إلا رائحته، ولا أجمل من ثمالة عند أهل ثمالة إلا وردها، ، صباح يوم الخميس 24جمادى الآخرة 1438هـ ، الموافق 23 مارس 2017م، فاح شذا الورد الطائفي من حقول الورد في بلاد ثمالة بمحافظة الطائف التي تبعد عن الطائف ثلاثون كيلومترا ، منذرًا بإنتاج غزير ووفير هذا العام.
ومن المناظر الجميلة هذه الأيام ببلاد ثمالة النخيل الباسقات والمنازل التي تطل شرفاتها على حقول الورد ، ومنها ما يحيط به الورد من كل جانب، حتى أن رائحته الزكية تعبق في أرجاء المنزل خاصة في المساء فتدخل للنفس بهجة وحبورا.
ويقول مالك إحدى مزارع الورد في بلاد ثمالة الأستاذ فهد عبدالله الثمالي: «تكون البداية بزراعة الشتلات التي تحدث عادة في فصل الربيع، ويبدأ بعد ذلك التشذيب حتى يتسنى للمزارع جني ثمار الورد بسهولة، وتستمر عملية الري بعد التشذيب في فصل الربيع إلى نهاية فصل الصيف، فيما يبدأ موسم قطف الورد مع بداية دخول فصل الصيف في بداية شهر (مارس)، ويستمر القطف مدة تتراوح بين 50 و60 يوماً، تختلف باختلاف توالي الفصول الأربعة إذ تتأخر مدة بداية القطف في كل سنة من 10- 15 يوماً، وتتم عملية جني الورد بالطريقة التقليدية (يدوياً) في الصباح الباكر أثناء تفتحه.
وأضاف أنه تم البدء بإنشاء حديقة النباتات الطبية والعطرية المرفقة بالمزرعة والمصنع ، وقد تمت تهيئة أرض الحديقة بتربة من الرمل والطين ويتم ريها بالنقاط، فيما احتوت الحديقة على أكثر من 80 نوعاً من النباتات الحولية والطبية والعطرية التي زرعت بشكل مشابه لما هو موجود في الطبيعة ومن أهم النباتات التي زرعت ، أكليل الجبل ، والضرم، والشيح، والشيع الحار، والنعناع البري، والعطرة ، والشار، والشذاب، ومجموعة كبيرة من الصباريات .
وأكد عبد الله النمري صاحب مصنع ومزرعة ومتخصص أكاديمي في أبحاث الورد أن دراسات أجراها مؤخرا قدرت بأن 65 في المائة من مزارع الورد في الطائف تحولت إلى منتجعات سياحية، بيد أن الدراسات أظهرت خصوبة مواقع أخرى في المحافظة كالشفا، وبلاد ثمالة جنوب المحافظة، مضيفا: سيطلق تجربة استخدام الضباب في ري الورد، والرضاعة المائية عند نقص المياه، وأضاف النمري أن المصنع دعم العام الفائت الأسر المنتجة وتم تدريب السيدات على تقطير الورد واستخراج الكثير من المنتجات الخاصة بالأسرة والمنزل من الورد، منها اللوشنات والمعطرات ومواد التجميل والنظافة، والآن كذلك إكسسوارات بخشب شجرة الورد، فكل شيء خاص بهذه الشجرة يصلح للاستخدام.
وأشار إلى أن صناعة ماء وعطر الورد الطائفي لـ«التولة» الواحدة تتم من خلال وضع ما بين 12 - 15 ألف وردة في إناء خاص بطبخ الورد (التقطير) وإشعال النار تحته فيتجمع البخار الناتج من الطبخ ويخرج من أنبوب في غطاء القدر إلى إناء يحوي ماء لتبريد البخار، حيث «يتكثف» ومن ثم تخرج قطرات إلى ما يسمى «التلقية» وهى عبارة عن زجاجة ذات عنق سعتها من 20 - 35 لتراً.
وزاد بالقول إن المعامل المرخصة في الطائف قليلة، مما يوجد غشا تجاريا كبيرا ويضر بالمنتج وبسمعته السوقية، مطالبا بإنشاء مختبرات للجودة على منتجات الورد حتى لا يخرج للسوق إلا المنتج النقي والمضمون.
ويرى الاستاذ/ أحمد بن محمد الثمالي مهتم بالنباتات الطبيعية ، أن ارتفاع مدينة الطائف عن مستوى سطح البحر بـ 1800 متر ساهم في أن تكون مزارعها مثالية ومناسبة، ويكمن سر تميز وردها عن غيره أنه يسقى عادة بماء المطر.
يذكر أن موسم قطاف الورد الطائفي بدأت مع إطلالة مارس الحالي في مصانع الطائف, والمزارع, بجني منتج ثمرة الورد الطائفي, وطبخها لاستخراج منتجاتها من عطر, وماء ورد, وماء عروس, والتي تتفرع منها المنتجات الأخرى للورد الطائفي ، وتتراوح في الغالب أسعار التولة من 1200 إلى 1400 ريال للتولة الواحدة، وتباع ألف وردة من 50- 70 ريالًا. فيما يترقب أهالي وزوار الطائف مهرجان الورد الطائفي الثالث عشر, الذي ينظمه مجلس التنمية السياحي بمحافظة الطائف لأول مرة بحديقة الردف نهاية الشهر الجاري.























رد مع اقتباس