عرض مشاركة واحدة
قديم 12-18-2006   رقم المشاركة : ( 18 )
ابن ابي محمد
ذهبي


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 563
تـاريخ التسجيـل : 25-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,185
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابن ابي محمد


ابن ابي محمد غير متواجد حالياً

افتراضي رد : وفاء الإبل/قصة قديمة وحقيقية

أدناه معلومات تسلط الضوء على الوباء الذي عمت بلواه العالم مرتين بالقرن الميلادي الماضي وهو الداء الذي مات فيه خلق كثير منهم عبد اللطيف واخوه عابد وابنه هميل رحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح جناته.
لدي أضافه من برنامج علمي نشر قبل شهر تقريبا بقناة الجزيره وهي أن وباء ألأنفلونزا القاتل المشار اليه أدناه ناتج عن فيروس أنتقل من الطيور ألتي لا تعدي ألأنسان مباشرة وتحتاج فيروساتها الى حاضن قابل للعدوى منها وهو حيوان الخنزير الذي يتغير فيه الفيروس الى مواصفات جديده بها يصبح قابلا للأنتقال بعد ذبحه للأنسان والطيور معا.
وعندما ينتقل الى ألأنسان يجد جهاز مناعة لا يعرف هذا الفيروس الجديد وليس لديه قدرة على مقاومته ألأمر الذي يجعل أنتقال العدوى سريعة جدا وكذلك كثرة الوفيات وسرعة الوفاة في يومين أو ثلاثه.
كما أود أن ألفت النظرالى أن تلك حكمة لم نعرفها الا بأيامنا هذه من حكم لا نلم بها ولا يحيط بها سوى ألله من وراء تحريم لحم الخنزير .......أنتهى تعليقي ....
وهذا هو الموضوع:
تمكن العلماء من إماطة اللثام عن الكيفية التي استطاع بها فيروس للأنفلونزا أن يقتل خمسين مليونا من البشر في أنحاء مختلفة من العالم عام 1918.
ويعتقد العلماء أن الفيروس استطاع تجاوز ما يعرف بـ"الحاجز النوعي" لينتقل من الطيور إلى الإنسان. ومن شأن الكشف العلمي الذي نشرته دورية ساينس أن يساعد الأطباء على تحديد أي فيروسات تصاب بها الطيور في المستقبل تشكل تهديدا على الإنسان وذلك في مراحل مبكرة.
غير أن فريق المعهد الوطني للبحوث الطبية حذر من عدم إمكان الحيلولة دون انتقال الفيروسات بين الأنواع الحية المختلفة، كما قال الفريق القائم بالبحث إن عملهم ليس من شأنه المساعدة في مكافحة أنفلونزا الطيور التي انتشرت مؤخرا في الشرق الأقصى، حيث أن معرفة التركيب الهيكلي لفيروس ليس في حد ذاته كافيا لوقف تطوره.
أوبئة الأنفلونزا الرئيسية
الأنفلونزا الأسبانية - 1918
الأنفلونزا الآسيوية - 1957
أنفلونزا هونج كونج - 1968


وتعد المرحلة الأولى والمحورية للعدوى هي تمكن فيروس الأنفلونزا من التعلق بالخلايا التي سينمو فيها بعد ذلك. ويتمكن الفيروس من ذلك بالاستعانة بجزيئات متناهية الدقة تشبه الإبر ويطلق عليها علميا اسم جزيئات الهيماجلوتينين، والتي تتعلق بمستقبِلات معينة على سطح الخلايا في جسم الكائن الحي.
ويتفاعل الهيماجلوتينين لفيروسات الإنسان والطيور مع أنواع مختلفة من مستقبِلات الخلايا وبالتالي فإن فيروسات الطيور لا تصيب عادة الإنسان.
غير أن فريق البحث أجرى فحصا دقيقا لهيماجلوتينين فيروس الأنفلونزا القاتل الذي اجتاح العالم عام 1918، واكتشف الفريق أن تغيرات طفيفة فحسب على هيكل الفيروس لزمت ليبدأ التعلق بالخلايا البشرية بدلا من خلايا الطيور، وهو ما جعل الفيروس قادرا على الانتقال من الطيور للإنسان، وبعد ذلك انتقلت العدوى من الإنسان للإنسان، مما أسقط أعدادا هائلة من الضحايا.
هيكل ثلاثي الأبعاد
من شأن هذا البحث أن يساعد في تحسين رصد الفيروس


سير جون سكييل


وقد فحص الباحثون عينات من فيروس عام 1918 باستخدام تكنيك يعرف بالتصوير السيني البلوري، وقد مكنهم ذلك من تحديد الهيكل ثلاثي الأبعاد لهيماجلوتينين الفيروس.
ويبدو أن السبب في إلحاق فيروس عام 1918 هذا الكم الضخم من الإصابات يرجع جزئيا إلى أن التغيرات اللازمة لتحوره بما يشكل تهديدا على البشر كانت ضئيلة، بحيث كانت أصغر من التغيرات التي لزمت لجعل فيروسات أخرى تمكنت من الانتقال بين الأنواع، فتاكة في عامي 1957 و1968.
ويقول قائد فريق البحث سير جون سكييل إن النتائج التي تم التوصل إليها ستمكن العلماء من تعقب ومتابعة التغيرات التي تقوم بها فيروسات الأنفلونزا، غير أن العلماء لن يكون بإمكانهم التكهن بالأشكال التي سيتخذها الفيروس في المستقبل، ولا منع تطور تلك الأشكال.
وقال سكييل لبي بي سي نيوز أونلاين: "من شأن هذا البحث أن يساعد في تحسين رصد الفيروس. إذا وجدنا أن هيكل فيروس للطيور يشبه هيكل فيروس عام 1918 الذي أمكننا رصده، فسنعرف أن بإمكان هذا الفيروس الجديد أن يشكل تهديدا للبشر، وسيتعين أن يوضع تحت رصد ومتابعة نشطة تفوق المعتاد".
وتابع "غير أن بحثنا لن يكون له أثر فوري على الوضع الحالي في الشرق الأقصى فيما يتعلق بأنفلونزا الدجاج المعروفة بإتش5، حيث أن البحوث التي قمنا بها من قبل تجعلنا نعرف أن الهيماجلوتينين الخاص بفيروس عام 1918 يختلف بشكل كبير عن هيماجلوتينين الفيروس إتش5".
محصلة ضحايا غير مسبوقة
ويقدر أن عدوى وباء الأنفلونزا "الأسبانية" لعام 1918 أصابت ما يصل إلى مليار شخص، أي نحو نصف سكان العالم في ذلك الوقت.
أصيب واحد من كل اثنين على كوكب الأرض بعدو فيروس 1918


وقد أسفر هذا الفيروس عن قتل عدد من الأشخاص يفوق محصلة ضحايا أي وباء على الإطلاق، بحيث تفوق على وباء الطاعون، الذي عرف بالموت الأسود، في العصور الوسطى.
ورغم أن مصدر هذا الفيروس كان على الأرجح في الشرق الأقصى، إلا أنه أطلق عليه الأنفلونزا "الأسبانية" لأن الصحافة الأسبانية كان لها السبق في متابعته وتقديم تغطية واسعة له، إذا لم تكن أسبانيا منخرطة في الحرب العالمية الأولى التي دارت رحاها آنذاك.
وقد تسبب هذا الفيروس في ثلاث موجات وبائية، كانت الثانية منها هي الأكثر فتكا ووقعت في الفترة من سبتمبر/أيلول إلى ديسمبر/كانون الأول عام 1918.
ويعتقد أن هذا الفيروس ربما لعب دورا في إنهاء الحرب العالمية الأولى حيث كان الجنود من المرض بحيث لم يتمكنوا من القتال، وفي تلك المرحلة كان عدد الضحايا من الجانبين نتيجة الفيروس أكثر من ضحايا الحرب.
ورغم أن معظم المصابين بعدوى هذا الفيروس تعافوا في بحر أسبوع من لزوم الفراش، إلا أن البعض قضى نحبه في غضون 24 ساعة من التقاط العدوى
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس