[السنافية]

الشكر الخالص للشيخ منقاش والذي لم يقصر بوقته وجهده في إثراء الموضوع وإن كنت قد بدأت أخاف من كثرة مشاركاته من أن يسحب البساط من تحت قدمي وأنا مازلت أتعثر في طريقي للكتابة !!

ولكن الصراحة أنني أقف وقفة احترام للقلم الذي طالما أثرى معلوماتي واسترسل في افكاري فشكرا جزيلا..

وكما وجهني سابقا الشيخ منقاش في البحث عن بعض المصطلحات والتي ذكرت بين طيات الملبوسات وتأصيلها لغويا فقد خرجت بما يلي:


القناع:

وفي القاموس المحيط:

ـ وقَنَّعَه تَقْنيعاً: ،
ـ وـ المرأةَ: ألْبَسَها القِناعَ،

ـ وتَقَنَّعَتِ المرأةُ: لَبِسَتِ القِناعَ


....

الصديريات:

وفي القاموس المحيط:

ـ والصُّدْرَةُ، بالضم: الصَّدْرُ، أو ما أشْرَفَ من أعْلاَهُ و هو ثَوْبٌ

....


الكحل::

وفي القاموس المحيط::

هي خرزة للتأخيذ

(( ولم أفهم معنى التأخيذ ولكن يبدو انها تعني الغرز والخياطة))

المنثور:

وفي القاموس المحيط:

والنثرة من نثر الشيء ينثره أي رماه متفرقا والدرع السلسلة الملبس

((وربما أن المنثور هو خرز ينثر فقد سمي منثورا لشكله ونظمه))


البخنق::

وفي القاموس المحيط::

خرقة تتقنع بها الجارية وتشد طرفيها تحت حنكها


التناحير:

وفي القاموس المحيط::

نحر الصدر أعلاه أو موضع القلادة
((ولم يشر هنا لجزء من الملبس وإنما هو اسم موضع وهو النحر وهي في خياطتها تأخذ مكان النحر))


اللثام:

وفي لسان العرب لابن منظور:

اللِّثامُ: رَدُّ المرأَة قِناعَها على أَنفها وردُّ الرجل عمامَته على أَنفه،
فإِذا كان على طرف الأَنف فهو اللِّفام، وإِذا كان على الفم فهو اللِّثام. قال الفراء: اللِّثام ما كان على الفم من النقاب، واللِّفام ما كان على الأَرْنبة. وفي حديث مكحول: أَنه كَرِهَ التَّلَثُّم من الغبار في الغَزْوِ، وهو شدُّ الفم باللثام، وإِنما كرهه رغبة في زيادة الثواب بما يناله من الغبار في سبيل الله. والملثَم: الأَنف وما حوله وإِنها لحسنَةُ اللِّثْمةِ: من اللِّثام؛ وقول الحَذْلميّ:
وتكشف النقبة عن لثامها
وفي القاموس المحيط::
ماعلى الفم من النقاب
((وهنا يظهر الفرق بين اللثام واللفام فاللفام ماكان على الأنف واللثام ماكان على الفم وهذا أمر جديد أعتقد أنه غاب عن أكثريتنا))

المغمد:

وفي القاموس المحيط::

فلاناً: سَتَرَ ما كان منه،
ـ كغَمَّدَه،

((ومن هنا كان تسمية المغمد حيث ستر الأنف والفم وغطاهما))

المبقر:


وفي القاموس المحيط::

والبِقِيرُ والبَقِيرةُ: بُرْدٌ يُشَقُّ فَيُلْبَسُ بلا كُمَّيْنِ ولا جَيْب، وقيل: هو الإِتْبُ. الأَصمعي: البَقِيرةُ أَن يؤْخذ بُرد فيشق ثم تلقيه المرأَة في عنقها من غير كمين ولا جيب، والإِتْبُ قميص لا كمين له تلبسه النساء.
وفي لسان العرب::::

ـ كالمَبْقورِ، وبُرْدٌ يُشَقُّ فَيُلْبَسُ بِلا كمين

المسفع:

وفي لسان العرب::


السُّفْعةُ والسَّفَعُ: السَّوادُ والشُّحُوبُ، وقيل: نَوْع من السَّواد ليس بالكثير، وقيل: السواد مع لون آخر، وقيل: السواد المُشْرَبُ حُمْرة،

واستفعت المرأَة ثيابها إذا لبستها، وأَكثر ما يقال ذلك في الثياب المصبوغة بالسواد

الجنوب:

وفي القاموس المحيط::

الجَنْبُ والجانِبُ والجَنَبَةُ، مُحَرَّكَةً: شِقُّ الإِنْسان وغيره

المقصبات:::

وفي لسان العرب::

والقَصَبُ: ثيابٌ، تُتَّخَذ من كَتَّان، رِقاقٌ ناعمةٌ،

وفي القاموس المحيط::

وثِيابٌ ناعِمَةٌ من كتان

المجزعات:::


وفي لسان العرب::

ضرب من الخَرَز، وقيل: هو الخرز اليماني، وهو الذي فيه بياض وسواد تشبَّه به الأَعين؛ قال امرؤ القيس:

كأَنَّ عُيُونَ الوحْشِ، حَولَ خِبائنا**وأَرْحُلِنا، الجَزْعُ الذي لم يُثَقَّبِ

واحدته جَزْعة؛ قال ابن بري: سمي جَزْعاً لأَنه مُجَزَّع أَي مُقَطَّع بأَلوان مختلفة أَي قَطِّع سواده ببياضه،

وفي القاموس المحيط::

وكُلُّ ما فيه سوادٌ وبياضٌ فهو: مُجَزَّعٌ


((هذا كل ماستطعت جمعه من جذور الكلمات السابقة وماكان بين قوسين فهو تعليقي وخارج عن النص وأما مسميات الغرز من عرجة وسلسلة وخلافه فهي لاتعدو مسميات هندسية لأشكال ))