عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04-23-2007
الصورة الرمزية Naif
 
Naif
ذهبي مشارك

  Naif غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 238
تـاريخ التسجيـل : 22-01-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,393
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : Naif يستحق التميز
افتراضي حليب الأطفال الصناعي يؤدي إلى الإصابة بداء السكري

حليب الأطفال الصناعي يؤدي إلى الإصابة بداء السكري حليب الأطفال الصناعي يؤدي إلى الإصابة بداء السكري حليب الأطفال الصناعي يؤدي إلى الإصابة بداء السكري حليب الأطفال الصناعي يؤدي إلى الإصابة بداء السكري حليب الأطفال الصناعي يؤدي إلى الإصابة بداء السكري

حليب الأطفال الصناعي يؤدي إلى الإصابة بداء السكري مستقبلاً




حذر الدكتور محمد الغفيلي، استشاري الغدد الصماء والسكر للأطفال في مدينة الملك فهد الطبية، من استخدام الحليب الصناعي للرضاعة في الأشهر الستة الأولى وذلك لتسببه في حساسية الأطفال جراء وجود البروتين البقري، الذي يؤدي في المستقبل إلى الإصابة بداء السكري وكذلك استخدام المشتقات القمحية الذي يبدي الأعراض نفسها.

وكشف الغفيلي أثناء ندوة عن "أمراض الغدد الصماء والسكر لدى الأطفال" في مستشفى الأطفال في المدينة صباح أمس عن وجود اشتباه في جنس المولود، والذي عده عاملا وراثيا بالدرجة الأولى خصوصاً في المملكة التي تتسم بزواج الأقارب والذي يعد أهم أسباب الاشتباه الجنسي، مشيرا إلى أن من أسباب الاشتباه هو تناول الأم أثناء فترة الحمل هرمونا مخالفا للموجود في الجسم، ما يؤثر في تغيير الشكل الخارجي.

واعتبر الغفيلي أن نسبة الاشتباه بجنس المولود قليلة، وهي تحصل في كل 16 ألف حالة، لافتا إلى أن الوالدين يندهشون من جهل الأطباء في تحديد جنس المولود، حيث تكون الأعضاء التناسلية غير ظاهرة للعيان، أو صغيرة وتلزم أن تعالج مبكراً حتى لا تؤدي إلى مشكلة اجتماعية ونفسية في المستقبل لدى الطفل وأسرته.

وعن تأثير التصحيح الجنسي في التناسل مستقبلاً، قال الغفيلي إن التناسل يتأثر كلما تأخر في تصحيح الجنس أو كان العلاج غير كاف أو غير منتظم حيث يؤثر على الخصوبة في المستقبل.
وأضاف الغفيلي أن أصعب الحالات حين يكون لدى الطفل خصيتان، إضافة إلى وجود مبايض لافتا إلى أنها تحتاج إلى تدخل جراحي دقيق، وضرورة أن تكون في وقت مبكر من الولادة حتى ترتفع نسبة النجاح بعد الفحوص والتحاليل التي تنتهي بجراحة تعد مصيرية لارتباطها بالتناسل الذي يبقي على الجنس البشري.

أما عن قصر القامة فأرجع الدكتور الغفيلي السبب إلى ضعف في الهرمون خصوصاً هرمون الغدة الدرقية، وهي التي تكون أثناء الولادة أو مكتسبة بعدها، والذي لو تم تداركه في وقت مبكر لتم تفادي إصابة قصر القامة لـ 10 في المائة من نسبة القصار في العالم.

وتطرق الغفيلي في ختام حديثه إلى ضرورة تعريض الطفل إلى أشعة الشمس التي تمده بفيتامين يساعد على كسب العظام القوة التي يحتاج إليها في هذا الوقت، مع اختيار الأوقات المناسبة مثل ساعات الغروب وكذلك ضرورة التغذية الصحية للمرأة الحامل وقبل ولادة الجنين في الأشهر الأولى بالذات والاهتمام بالفيتامين د.
توقيع » Naif
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

رد مع اقتباس