[ابومهنـــــد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويعي الغنم

أبن ألأخت الغالي ابو مهند : أشكرك كثير الشكر على مشاعرك الطيبة , ولكن شهادتك يا ابن أختي مجروجة مرتان , مرة بسبب القرابة , ومرة لأن ألأبن صنو لخاله , فلا غرابة أن يمدح الصنو صنوه, أو كما يقولون (الخال قاعد لولد أخته في سبعة ريعان) , فأن أطنب ابن ألأخت في مدح خاله فقد مدح نفسه , وأن وصفه بالعظيم فهو على عظمة مثله , وهكذا .
علما أنني والله يا ابن أختي مسكين ولا أرى نفسي ألا مسكينا , واسأل الله أن يرزقني حب المساكين .
ومع ذلك فأنني عظيم كما وصفتني بل متجبر عندما أقارن بالمخاوي الذي وفقت عندما رمزت له بالشر الدفين , فلله درك في هذه , ولا فض فوك فقد أصبت الهدف 100000% ...

عن انس رضى الله عنه قال قال ر رسول الله صلى الله عليه وسلم <<انصر اخاك ظالما او مظلوما قالوا يا رسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما ؟فقال تاخذ فوق يديه >>

فما بالك اذا كان خالك مظلوما مسكيناً

المعنى العام للحديث لكي لايفهم غلط

عندما قال الرسول هذا الحديث فهم احد السامعين خطا وظن ان نصرة الظالم مساعدته واعانته على زياده الظلم والاعتداء على المظلوم
فقال يا رسول الله واضح لنا ان ننصر المظلوم (مثلك اية الخال المسكين) كما تدعي ذلك فكيف ننصر الظالم (مثل عدوك المبين المخاوي)؟فبين له الرسول صلى الله عليه وسلم ان المعتدي ظالم لنفسه قبل ان يظلم المعتدى عليه ,فنصرته انما تكون بنصرة نفسه على جوارحه ومنعه من الاعتداء فاذا كان ظالما فلينهه فانه له نصرة ويكفه عن الظلم فذاك نصره اياه

المعانى
تاخذ فوق يديه : اى منعه من الظلم بالفعل ان لم يمتنع بالقول

فلابد اية الخال ان تاخذ بيد مخاويك ان كنت ترى انة ظالم نفسة
فانا ارى انة يستمع الى احسن القول ويتبعة

واعذروني على الاطالة عليكم