عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2010   رقم المشاركة : ( 6 )
ولد الديرة
ذهبي مشارك

الصورة الرمزية ولد الديرة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 819
تـاريخ التسجيـل : 17-02-2007
الـــــدولـــــــــــة : نادي الاتحاد
المشاركـــــــات : 1,275
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ولد الديرة يستحق التميز


ولد الديرة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نصيحة : كوني صديقة لزوجك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت شيوخ مشاهدة المشاركة
قد تتأثر العلاقة بين الزوجين بعد سنوات من الزواج نتيجة الخلافات فينقطع الحوار بينهما وتفتر العلاقة‏.
وفي هذه الحالة تملك الزوجة زمام المبادرة لاعادة الدفء الي حياتها مع شريك حياتها بأن تكون صديقته‏..‏ وهذه هي النصيحة التي يقدمها الباحث الامريكي الدكتور هنري ماركوف الخبير في معهد الابحاث القومي بواشنطن من خلال كتابه مرجع عن السعادة الزوجية‏,‏ وفيه يقول‏:‏ حتي تنجح الزوجة في ان تكون صديقة لزوجها فان عليها عمل الاتى ‏:‏
أولا‏:‏ تحاول أن تهييء الجو المناسب لراحته ولاتحدثه كثيرا عن المنزل وهمومه والأولاد ومشاكلهم‏.‏
ثانيا‏:‏ أن تشاركه القرار وتجعله يفكر معها بصوت عال وتعطيه فرصة ابداء رأيه بقدر الإمكان حتي لو كان ضد رأيها فلا ترفضه في البداية بل تناقشه معه بحكمة وعقلانية حتي يقنع احدهما الآخر أو يصلا الي صيغة وسط‏.‏
ثالثا‏:‏ أن تكون دائما مستمعة جيدة لزوجها لأن الرجل بطبيعته يحب الحديث عما بداخله لمن يجيد الإنصات اليه‏.‏
رابعا‏:‏ أن تحاول كسب ثقة زوجها وأن تتفهم طبيعته إذا كان خجولا أو اجتماعيا أو يمل من المسئولية وذلك حتي تستطيع التعامل معه‏.‏
خامسا‏:‏ توفير الهدوء في البيت وهو من أكثر الصفات التي يحبها الزوج في شريكة حياته خاصة عندما يكون مشغولا بالتفكير في شيء ما‏.‏ ففي هذه الحالة يجب ألا تضغط الزوجة عليه بالحديث ولاتكثر من الأسئلة مثل‏(‏ ماذا بك ـ ماذا حدث؟‏).‏
يعطيك العافية ( بنت شيوخ ) على الموضوع
وهناك دراسة تؤكد أن زوجة الملتزم دينياً أكثر سعادة من غيرها
أن زوجة الرجل الملتزم دينياً أكثر سعادة من غيرها من النساء، لاعتبارات تتعلق بطبيعة حياة زوجها، وتصرفاته وأخلاقياته، وفق ما أكدت دراسة اجتماعية حديثة أجريت في السعودية.
وهذه الدراسة على حداثتها، إلا أنها تؤكد على مبدأ أن المسلم الملتزم بدينه هو أحسن الناس أخلاقاً، وأكثرهم تقديراً وعوناً لأهل بيته، مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي).

فقد أكدت دراسة حديثة أجرتها الباحثة الاجتماعية نجاة المحمود أن الزوجة المرتبطة بالرجل الملتزم دينياً أكثر سعادة من غيرها، لكونها تحصل كل مقومات السعادة الزوجية نظراً لما يخلقه ارتباطها بالزوج الملتزم من ترابط ديني وأسري واجتماعي ناتج عن محافظته على أداء الشعائر الدينية والتي تعد المنطلق الأساسي لأية سعادة يبحث عنها الإنسان.

وأكدت الباحثة الاجتماعية "المحمود" أنها ومن خلال بحث أجرته على (40) سيدة متزوجة، وفتاة في منطقة الرياض والقصيم من مختلف الطبقات الاجتماعية الموجودة بالمملكة توصلت إلى أن زوجات "الملتزمين دينياً" الأكثر سعادة واستقراراً على الرغم من أن بعض السيدات ممن أجريت عليهن الدراسة أزواجهن من متعددي الزوجات.

وأوضحت "نجاة المحمود" أن الرجل الملتزم يتمتع عن غيرة من الرجال من حيث الاستقرار الأسري والعدل والمساواة والتي يكتسبها من المحافظة على أداء الصلاة جماعة ومن ثم المحافظة على أداء الشعائر الدينية الواجبة، وهو ما يقربه لله ثم للمحيطين به من أفراد أسرته وسكان الحي الذي يقطنه، وأكدت على أن الملتزم يحرص على النوم المبكر وهو ما يكسبه راحة وهدوء بال ويجعله قادراً على تحمل متاعب الحياة، وخلصت إلى أنه الأكثر صبراً مقارنة بغيره من الأزواج.

وأشارت الدراسة إلى أن الرجل "الملتزم" لا يشاهد في بيته الأفلام والمسلسلات التي تظهر فيها الممثلات بملابس فاضحة مما يجعل زوجته تشعر باطمئنان وراحة تامة ،وتشعر بأنها الوحيدة أمامه، وهو ما يجعله يتجاذب الأحاديث معها مما يقوي الشعور بالحميمية والحب بينهما، لكونهما بعيدين عن أي تأثيرات خارجية قد تشغل أحدهما عن الأخر، وعلى عكس ذلك تماماً نجد زوجات رجال الأعمال في القطاع الخاص والذين يكون أحدهم منهمكاً في غالب وقته بأداء أعماله التجارية أو في استقبال المكالمات إذا كان في المنزل، وهو ما يجعله بعيداً عن أسرته في الكثير من الأحيان حتى لو كان موجوداً بالمدينة نفسها التي تسكن بها أسرته، كما انه متقلب المزاج دائماً لأن شعوره بالمكاسب أو الخسارة يغطى في الكثير من الأحوال على شعوره العاطفي، أما "الملتزم " فتبدأ مراقبته لأفراد أسرته منذ قيامة لصلاة الفجر وحتى حضوره بعد صلاة العشاء واستعداده للنوم.
دمتم بود
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس