[خلف بن عبدالعزيز الثمالي]

الحلقة الحادية عشرة

أرى أيّها الأحبّة في الله أنّ هذه الرّحلة بدأت في التّمرّد على صاحبها

ورفيق دربها,فتارةً تطلب منّي ماءً,وتارةً أخرى تطلب عصيراً,ولقد دعوت

عليها بالكسر فانكسرت في رجلها,ولكنّي قمت بتجبيرها فمشت

والآن لنرى ماذا في جعبتها:

مسجد السّلطان أحمد ( الأزرق )

من داخل المسجد

تابع

فراش المسجد

أرأيتم الزّخرفة في الأعمدة والأسقف القبابيّة

منظر من الخارج للمسجد

إهداء للحاج سلام

تابع

وهنالك مسجد أيا صوفيا

هذه الحديقة أمام مسجد السّلطان أحمد

هذه المربيّات قريبا من قصر طوب كبي

كذلك

وهذا منظر لأيا صوفيا

من خارج أيا صوفيا

تحولت هذه الكنيسة إلى مسجد ثم إلى متحف

منظر جانبي من الخارج لأيا صوفيا

من داخل الكنيسة

ومازلنا نلتقط لكم صوراً من أيا صوفيا

أرأيتم أيها الأحبّة في الله كيف أن رمزاً من رموز الأمبراطوريّة البيزنطيّة

قد سقط في يد المسلمين فلله در محمد الفاتح

إهداء إلى سنا الهجرة

إهداء إلى النادر

إهداء إلى عبدالرحمن حاسن

إهداء إلى النّجم السّاهر

إهداء إلى منقاش

هذه الطريق تؤدي بنا إلى قصر طوب كبي

إهداء إلى مراسل ثقيف

سور طوب كبي

هذه الحديقة داخل قصر طوب كبي

إهداء إلى الحارث ابن همام

أمّا هذه الورقاء فقد كتبت على إثرها هذه الأبيات

وهي إهداء للجميع :

[POEM="type=1 color=#009966 font="bold medium Arial, Helvetica, sans-serif""]

[POEM="type=1 color=#009966 font="bold medium Arial, Helvetica, sans-serif""]ياوَرْقْ حذرا تجرح القلب بالنّوح=هيّضتني ياورق من جرّة الطّرق[/POEM]

ياللي تجرّ النّوح في فيّة الدّوح=مدري طرب والا من الحزن ياورق

إن كنت مجروح(ن) ترى القلب مجروح=أنته وانا ياطير مابيننا فرق

افرد لي الجنحان من تركيا وروح=للي سكن في دار عن داركم شرق

ذاك الحبيب اللي من النّاس مملوح=اللي احترق قلبي على شوفته حرق

قلّه ترى دمعي على الخد مسفوح=دمع(ن) على من لابلغ فاتني عق

ياكيف عزّ الوصل من بعده البوح؟=والرّعد يرعد مير مايومض البرق

[/POEM]

انتبهوا في الحلقات القادمة سنخوض غمار معركة القسطنطينيّة

فكونوا على استعداد واحملوا أسلحتكم .

دمتم بخير وعافية .