عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2008   رقم المشاركة : ( 33 )
الحاج سلام
كاتب مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 568
تـاريخ التسجيـل : 27-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,301
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 70
قوة التـرشيــــح : الحاج سلام تميز فوق العادة


الحاج سلام غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شجيرات جديدة ـ شاركنا بالتعريف بها ـ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
ودنا نضع موضوع جديد عن الصوم والطباق

أتمنى أن أجد معلومات جديدة عن الطباق






































^






































^






































^






































^









































السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





الطباق واحدته طباقة بضم الطاء وشدة على الباء، والقاف مفتوحة. شجيرة من شجر جبال السراة ولم ارها في غير ها ، وقد اوردها علماء النبات في كتبهم بهذا الاسم حيث ذكر الاصمعي في كتابه النبات ان الطباق من شجر السراة . ونقل اصحاب المعاجم عن ابي حنيفة الدينوري ذلك حيث جاء في لسان العرب قال ابو حنيفة :والطباق شجر نحو القامة ينبت متجاورا لا يكاد يرى منه واحدة منفردة ، وله ورق طوال دقاق خضر يتلزج اذاغمز ، وله نور اصفر مجتمع . واورد بيت تأبط شرا



. كانما حثحثوا حصا قوادمه ** او ام خشف بذي شث وطباق .

وروي عن محمد بن الحنفية انه وصف من يلي الامر بعد السفياني فقال :يكون بين شث وطباق .وذكر ان الشث والطباق شجرتان معروفتان بالحجاز الى الطائف.


والطباق معروف مألوف في جبال بلاد ثمالة وهذا اسمه المحلي يعرفه الصغير والكبير لكثرة تواجده فهو كما ذكر الدينوري لا ينبت الا في مجموعات وتراه وقد اكتست به الهضاب والتلاع يزينها بنوره الاصفر الفاقع وخضرة اوراقه الزاهية . والطباق كما عرفناه لا يبلغ القامة في الارتفاع ولكنه نحو قعدة الرجل, وربما غلط من نقل ذلك عن ابي حنيفة .والنحل تجرس ازهاره ولها منه عسل طيب وان كان فيه مرارة تذهبها النكهة الاخاذة اذا ما خالطها ما يجرسه النحل من الشوكة والشرمة وللطباق رائحة مقبولة خاصة بعد ان يصيبه المطر . وتستغل لزوجة اوراقه في صنع جبائر تستعمل لعلاج الالتواءات و ربما استخدت لعلاج بعض انواع
(الفكوك)في المفاصل وهو امر شائع لدى الناس ولم اختبره ولا انصح باستعماله الا بعد استشارة عالم بذلك . ودخان الطباق حار يزكم الانوف ويسيل الدموع . ومن ما لاحظته ان الطباق والشث بينهم ألفة وصحبة فحيثما وجدت احدى الشجيرتين تجد الاخرى ليس على الطبيعة فحسب بل وحتى في الاشعار والاذكار وبطون الكتب ، ولابد انكم لاحظتم ذلك فيما سبق ذكره واليكم قول ابو العلاء يخاطب جارية حسناء.
وصويحباتك بالفلاة ثيابها***اوبارها وحليها الاوراق.
لم تنصفي غذيت اطيب مطعم*** وغذاؤهن الشث والطباق .

ولغيره : واشعث انسته المنية نفسه . رعى الشث والطباق في شاهق وعر .
ولعمرو بن براق الثمالي يصف السحاب عندما اشرف على رؤوس جبال السراة قادما من تهامة .

أروى تهامة ثم اصبح جالسا *** بشعوف بين الشث والطباق .

ولايكاد يخالجني ادنى شك ان هذا من شعر ثمالي تأمل في تلك المشارف النايفات صعود السحاب من تهامة ليعل تلك التلاع المكتظة بشجيرات الشت والطباق ترسل ذلك الشذى الاخاذ الذي يثير قرائح الشعراء . وليتني اجد بقية القصيدة فكأني بها ملحمة وجد تناجي تلك الفراع والتلاع .
والسلام عليكم .
آخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة الحاج سلام ; 12-03-2008 الساعة 01:27 PM
  رد مع اقتباس