عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2010   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخبار التعليم في الصحف ليومــ الاحد 1431/5/25هـ

المقالات التربوية والتعليمية
-----------------------------



الجزيرة :الأحد 25 جمادى الأول 1431 العدد 13737
الخروج من مأزق التخلف
د. عبد العزيز العمر
ليست المشكلة في كوننا متخلفين في الجانب العلمي التقني عن أمم أخرى كانت مثلنا فأصبح لها اليوم حضورها ووهجها التنموي العظيم، المشكلة في ظني تتمثل في عدم ظهور أية مؤشرات في الأفق تدل على أننا نقترب من الخروج من مأزقنا التنموي، وهو أمر يصعب تصور حدوثه في بلاد تتمتع بقوة اقتصادية متميزة وبعمق سكاني جيد وبميزانيات تعليمية كبيرة. لم يعد سراً أن التعليم هو مفتاح التنمية وأنه الحل الوحيد الذي سوف يخرجنا من أزمة التخلف، لكننا نخطئ عندما نتصور أن تعليمنا سيتطور بمجرد أن نرمي عليه حزم من البنكنوت، فالمال بمفرده لن ينقذ التعليم إذا غابت عنه الرؤية الوطنية لتي تقدر دوره العظيم في صناعة التنمية، سوف نكون حتماً على الطريق التنموي الصحيح متى ما اخترنا قيادات التعليم وفق معيار الكفاءة والمهنية فقط، فالتعليم يتحول إلى خراب عندما يصل إلى مواقع صناعة القرار التربوي فيه أفراد غير مؤهلين، سنكون على الطريق الصحيح إذا لم نرهن تعليمنا لشريحة من الناس تفرض رؤيتها وتصورها على تعليمنا، سنكون على الطريق الصحيح إذا توقفنا عن التطوير السطحي الشكلي المخادع للناس وشرعنا في صناعة تطوير ينفذ إلى عمق وجوهر التعليم.


عكاظ : الأحد 25-05-1431هـ العدد 3248
على حد حلمي
المعلم وأزمة الثقة!

خالد قماش
(هكذا أتت (80+20= 100) معايير استمارة منح حوافز الصفوف الأولية التي ستجعل من العام المقبل عزوفا عن التدريس بعد نزع الثقة في معلم البنية التحتية للتربية والتعليم التي جعلت الحوافز مرتبطة بالطالب بعد اختيار عينات عشوائية من الطلاب يجرى عليهم التقييم لكل مادة! وعلى أن يستعين مشرف الصفوف الأولية بمن يراه في إجراء التقييم بمتابعة منه مع تواجده في المدرسة ووقوفه على التطبيق!، ومن خلالها يحدد للمعلم هل يمنح الحوافز أم لا! متناسين أن المعلم يعمل طوال العام دون كلل أو ملل بقدراته الحسية والمعنوية والمادية دون تقدير ذلك! و«هل جزاء الإحسان إلا الإحسان».بهذه الكلمات الموجوعة اختصر زميل المهنة سعيد الزهراني وجعا اخترق فؤاده وتغلغل في أطرافه، بعد صدور تعميم جديد من قبل وزارة التربية والتعليم يخص حوافز ومميزات معلمي الصفوف الأولية ومدى استحقاقهم للإجازة المبكرة أو بقائهم إلى آخر دقيقة من دوام اليوم الأخير!. واشتمل التعميم على استمارة يقيم عن طريقها المعلم بطريقة استفزازية ومبنية على سوء الظن بالمعلم، حيث يكون تقييمه على مستوى طلابه، ويبقى التقدير الأخير للمشرف أو مدير المدرسة، بأنه يستحق أو لا يستحق!. ليس هناك أي اعتراض على الفكرة بقدر ما هناك امتعاض في أوساط المعلمين على آلية التنفيذ، التي تشعر الآخرين بفقدان الثقة في من وضعنا فلذات أكبادنا أمانة في أعناقهم. جميعنا يدرك أن معلم الصفوف الأولية هو المؤسس الرئيس للطلاب، وهو الذي يبذل جهدا مضاعفا بأسلوب مبسط، مخاطبا العقول الغضة، والأفئدة البريئة؛ ليقوم الأخلاق ويعدل السلوك ويعلم أساسيات القراءة والكتابة، وتحت هذا الضغط النفسي الكبير يصطدم بهكذا قرارات، قد تعمق إحباطه وشعوره بالخيبة والظلم!. أعرف أساتذة محترقين في فصولهم، ومولعين بهذه المهنة المتعبة والمقلقة، كفاءات كبيرة في هذا المضمار، بدأت بالخفوت والتلاشي، وذلك بسبب مثل هذه القرارات التي يرى فيها المتابع أنها تحطيمية وليست تشجيعية. وأجزم أن الوزارة بهكذا إجراءات ستخسر العديد من الكفاءات، فالشعور السائد غير مريح والأجواء محتقنة، وهذا ينعكس سلبا على العملية التعليمية برمتها التي ترتكز أولا وثالثا وعاشرا على المعلم والمعلمة.. ولا شيء غير ذلك.. ويكفي.


عكاظ : الأحد 25-05-1431هـ العدد 3248
صياغة
التعليم يلدغ من جحر مرتين

صيغة الشمري
لا أعتقد أن هناك من يكتب ضد التعليم أو الصحة أو أية جهة تتماس مع مصالح الناس بشكل مباشر بضدية مجانية أو بدافع عداء شخصي، لأنه لا يوجد صاحب ضمير لا يتمنى أن تكون هذه الجهات الأفضل على مستوى العالم، قبل سنوات خلت فرحنا عندما أعلن التعليم بأنه خلال سنوات معدودة سيكون التعليم الإلكتروني شاملا كل مدرسة؛ مما يعني دخول المجتمع السعودي بأكمله إلى عصر التعليم الإلكتروني لأن التعليم هو من يقود المجتمع لجميع مراحله الحضارية الأعلى، كنا نعتقد أن الأمر محسوم إذ أن الأمر لا يملك القرار فيه شخص واحد بل هو قرار وزارة كبرى مثل التعليم، مرت السنوات ورأينا التعليم الإلكتروني الذي «عشمنا» به التعليم لم يكن سوى خطوات بدائية لا توازي أصغر الخطوات التي قامت بها دول أخرى مثل ماليزيا، أتى التعليم قبل أيام بنسخ من كتبه التعليمية التي يجزم مسؤولوه أنها كتب تحمل التطوير الذي صبرنا سنوات ونحن في انتظاره، كانت الصدمة عندما أشيع أن غلاف أحد الكتب صورة لحمار مما جعل التعليم يوضح أن الغلاف أولي، لكن هذه المرة لدغ التعليم من نفس الجحر مرة أخرى، شمل كتاب العلوم لأحد الصفوف الابتدائية صورة لطفل، المفاجأة التي صدمتنا أن التعليم بكل أقسامه وبالذات قسمه المختص بالإعلام لا يعلم أنه لا يجوز في جميع القوانين أن تضع صورة لإنسان دون إذن رسمي منه أو من ينوب عنه، إذ اعترض ولي أمر الطفل على وضع صورة طفله دون إذن منه، اطلعت على الدرس الذي وضعت فيه صورة الطفل فلم أجد مبررا ملحا على وضعها، وليس لها دلالة تعليمية تدل على عنوان الدرس، هل عجز التعليم عن إيجاد صورة تناسب درس «الآلات البسيطة» سوى صورة هذا الطفل البريء، قد لا يفهم التعليم حساسية التعامل مع صور الأطفال خصوصا بين أقرانهم، ما دخل درس عنوانه «الآلات البسيطة» بصورة طفل ؟ إنه تصرف لا مبرر له وكأننا لم نطلع بشكل كاف على الكتب التي سيدرسها أبناء الوطن
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس