[رعد الجنوب]

كان يا ماكان في عهد مضى وفكر قضى انه يوجد رجل حكيم ادار عدد كثير من الناس ونجح
وقد عاش هذا الرجل في باديته ينصح ويشرح ويدلل ويثبت ويقص تجارب من سبقوه ويزيد بهمته وحنكته
ما يفيد حسب اعتقاده
تعاقبت الايام وكبر الحكيم لكن صدره غير الصدور وسرور قلما يتفق مع مخارج السرور
نعم فهو رجل مختلف
احس بقرب نهايته فتبادر بذهنه اختبار ابنائه
جمعهم وذكرهم بما تسود الافعال وقال لهم اريد منكم طلب ما هو ب اي طلب
قالوا سم نحن تحت امرك
قال اريدكم تحضرون لي بقرا معممه
قام اثنين منهم قالوا هذا طلبك فقط ؟؟؟؟
عفوا فقد ارعبتنا ياابتاه
قال لا اريد ان اشق عليكم
ذهبوا الاثنين وحضروا تلك الجواميس اللي تنومس وعمموا روسها بالاقمشه الحمراء والفرحة من الى
قالوا هذا طلبك على احدث المواصفات والمقاييس
قال بيض الله وجيهكم وحياكم وحي ماجاء لكن وين اخوكم الصغير
قالوا يغيب حتى نقول انه لن يعود وان عاد عودة ليث فسد
طلب منهم ان يحضروه فحضر
قال له ابوه مابالك ياولدي سارح الفكر ولم تحضر ماطلبته منك قال الصغير
امهلني ولا تطلبني حتى اعود قال لك ذلك
احتار الولد في طلب ابيه خاصة وهو يرى ماقد سبقه به اخوته
دار الهجر والقرى كل يوم بفكرة وسؤال
وهنا مربط الفرس وليت من مر من هنا يفكر ويستنتج ماكان
اخيرا قرر الولد دعوة الجميع في حضور والده
عاد بهم ووجد ابيه وسلم عليه قائلا اتيتك بما تريد ياابتي
قال ابيه وهو يضحك انت خليفتي من بعدي وهؤلاء ضيوفك من اليوم مالي شغل بعد اليوم
وانتهت الرواية وهي مشاركة اسمية وليست كثيرة حدود