عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2008   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اقتصاديات ليوم الاحد16/12

شكوك في إمكانية اتفاق أوبك مع المنتجين المستقلين


باريس، طهران، الجزائر: رويترز ، أ ف ب

يرى محللون أن منظمة أوبك لا يمكنها أن تعتمد بشكل فعلي على الدول الأخرى المنتجة للنفط للمساهمة في جهودها لخفض العرض العالمي للنفط إذ إن احتمال قيام تعاون ملموس يبقى ضعيفا.
وتعقد أوبك في 17 ديسمبر الحالي في وهران (الجزائر) اجتماعا يتوقع أن تعلن خلاله عن خفض كبير لإنتاجها سيكون الثالث من نوعه منذ سبتمبر وذلك في محاولة لوقف انهيار سعر البرميل.
وقال رئيس أوبك ووزير الطاقة الجزائري شكيب خليل أمس إن روسيا وأذربيجان وسوريا وعمان ستشارك في اجتماع 17 ديسمبر في وهران بالجزائر رغم أنها ليست من أعضائها.
وأوضح أن روسيا سترسل إلى الاجتماع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة إيغور سيتشين ووزير الطاقة سيرغي شماتكو.
وأفاد عن التوصل إلى إجماع بين أعضاء أوبك على تقليص أهم للإنتاج بدون تحديد حجمه.
وقال وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري أمس إن السعر الحقيقي لبرميل الخام ينبغي أن يتجاوز100 دولار.
وأضاف أننا في أوبك لم نضع قط سعرا محددا للنفط وطلبنا دائما أن تصل الأسعار إلى مستواها الحقيقي .
وقال مندوب إيران الدائم لدى منظمة أوبك محمد علي خطيبي أمس إن على أوبك حجب زيادة المعروض عن سوق النفط وإنها تحتاج إلى دعم المنتجين من خارج المنظمة.
وأضاف دول أوبك متفقة على هذه السياسة ولذا نحتاج إلى دعم من خارج أوبك لهذه السياسة.
ودعت المنظمة إلى اجتماع دول منتجة للنفط من خارج أوبك وحثتهم على المساهمة في خفض المعروض العالمي من النفط بل وحتى على الانضمام إليها.
وقال الأمين العام للمنظمة عبد الله البدري في بداية ديسمبر إن "المهمة ثقيلة بعض الشيء هذه المرة" على أوبك وحدها.
وتخشى أوبك أن تخسر حصصها في الأسواق لمصلحة الدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة إذا قررت خفض الإنتاج وحدها.
وفي مؤشر على خطورة الوضع لم تستبعد روسيا الحريصة عادة على استقلاليتها في مجال الطاقة والتي لا تميل إلى خفض إنتاجها، الانضمام إلى أوبك.
ومن المقرر أن ترسل إلى اجتماع وهران نائب رئيس الوزراء إيغور سيتشين ووزير الطاقة سيرغي شماتكو اللذين كلفا بتقديم مقترحات بشأن التعاون مع أوبك.
وقال الرئيس الروسي دميتري مدفيديف الخميس "علينا أن ندافع عن مصالحنا سواء النفط أو الغاز، هذا مصدر عائداتنا.
وأضاف أن إجراءات الحماية هذه يمكن أن تتضمن تخفيض كمية إنتاج النفط والمشاركة في هيئات المصدرين الموجودة حاليا والمشاركة في منظمات أخرى إذا أمكننا التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن، في إشارة إلى أوبك.
غير أن المحللين يشككون في ذلك. وقال بيل فارن برايس المحلل لدى "ميدلاي غلوبال ادفايزرز" إنه لا يتوقع شيئا من المنتجين من خارج أوبك الذين اعتادوا على الإنتاج بأقصى طاقاتهم.
وأضاف أنه من غير المرجح أن تخفض روسيا إنتاجها الذي يتراجع بشكل طبيعي بسبب عدم كفاية الاستثمارات وفي الوقت الذي تحتاج فيه روسيا إلى كافة عائدات النفط الممكنة مع تأثر اقتصادها بتراجع سعر برميل النفط.
كما أن خفض الإنتاج يمر عبر شركات نفطية روسية ترتبط بعقود مع شركات دولية ستعارض على الأرجح أي خفض مفروض للإنتاج باعتباره يتناقض مع مصالحها.
وصرح نائب رئيس المجموعة الروسية العملاقة للغاز "غازبروم" ألكسندر مدفيديف أن "آلية أوبك لا يمكن أن تطبق بشكل مباشر على الاتحاد الروسي"، مشيرا إلى أن روسيا تفكر في طريقة تنظيم ما لتثبيت الأسعار . لكنه أوضح أن هذا لن يكون مطابقا لآليات أوبك بل يعتمد على خصوصية إنتاجنا .
وبحسب فارن برايس فإن روسيا يمكن أن تكتفي بـ "تعاون تقني" خصوصا بشأن مشاريع استثمارات. وذكر أنه في عامي 1998 و1999 حين هوى سعر برميل النفط إلى 10 دولارات، وعدت روسيا بخفض إنتاجها غير أنها لم تف بوعدها.
غير أن المحلل ديفيد كيرش من مكتب "بي إف سي" للطاقة يرى أنه إذا أكدت روسيا في اجتماع وهران أن زيادة الاستثمارات النفطية لم تعد تشكل أولوية لها فإن ذلك سيساعد أوبك على الدفع باتجاه رفع الأسعار.
وتمثل أوبك بدولها الأعضاء الـ 13 حاليا حوالي 43% من إنتاج النفط العالمي، مقابل 12.6% لروسيا.
من جهة أخرى فإن المكسيك التي يتضاءل إنتاجها أيضاً، ليست على عجلة لرفع سعر برميل النفط لأنها أمنت الحصول على البرميل 98 دولارا العام المقبل بفضل عقود مضمونة ، بحسب كيرش.
أما النرويج البلد الغربي، فإن اقتصادها يرتهن بشكل أقل للنفط من روسيا أو المكسيك وهي بذلك تتعرض لضغط أقل لجهة التعاون مع أوبك، بحسب المحلل ذاته
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس