[صقر قريش]

المدينة:الخميس 1430/10/12 هجري - 2009/10/01 ميلادي
الحميدي للمدينة : التربية بحاجة إلى 27 ألف معلم ومعلمة
ماجد الشربي - الطائف
أكد مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم أن الخطة الخاصة بالتوظيف هذا العام من المقرر لها أن تستهدف توظيف أربعة عشر ألف معلم في قطاع البنين، وثلاثة عشر ألف معلمة في قطاع البنات.وأوضح في اتصال مع (المدينة) امس ان وزارة الخدمة المدنية أعلنت مؤخرًا عن تعيين عدد من المعلمين والمعلمات وصدرت لهم قرارات بذلك.ولايزال العمل والتنسيق قائمًا بين وزارتي الخدمة المدنية والتربية والتعليم لإتمام سد الاحتياج الذي تضمنته الخطة للعام الدراسي الحالي.وتوقع الحميدي أن يتم تعيين دفعات جديدة من المعلمين والمعلمات خلال الأيام المقبلة وفقا لاحتياج الوزارة.اضافة إلى ما تم تعيينهم حتى الآن من معلمين ومعلمات، فيما يتوقع ان يتم اعتماد 8000 وظيفة للمعلمات من اجمالي الاحتياج القائم.تجدر الإشارة الى ان الخطة العامة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم خلال خمس سنوات بدءًا من عام 1426هـ وحتى هذا العام تستهدف تعيين 44 الف معلم ومعلمة.وتتركز العديد منها في التخصصات العلمية والتربية الخاصة والمختبرات، وتؤثر في الوقت نفسه آلية التوظيف المعتمدة بين الوزارتين في تحقيق الأعداد المطلوبة.حيث ان اختبارات القياس التي طبقت على المعلمين هذا العام افقدت الوزارة نحو 7 آلاف معلم أبعدوا عن الوظائف التعليمية.كما ان شرط الإقامة المفروض على المعلمات يضعف كثيرًا من طموح الوزارة في سد احتياجها.
المدينة:الخميس 1430/10/12 هجري - 2009/10/01 ميلادي
“التربية”: أهمية مشاركة الأسرة
عبدالرحمن أبو رياح - الباحة
وجّه سمو وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود بأهمية إشراك الأسرة في التوعية بوباء أنفلونزا الخنازير من خلال تفعيل سبل الوقاية من هذا الوباء في المنزل بالتواصل بينه وبين المدرسة، والتأكيد على ولي الأمر لإبلاغ المدرسة عند غياب الطالب أو الطالبة بسبب الأنفلونزا، واستثمار مجالس الآباء والأمهات في نشر التوعية الصحية، ومتابعة نسب الغياب اليومية بسبب المرض، والتبليغ اليومي عن الحالات المصابة، وعدد من الإجراءات التي تكفل الحد من انتشار المرض، والإبلاغِ عن أي حالة تحدث لا سمح الله.جاء ذلك في خطاب وجهه سموه لمديري التربية والتعليم في المملكة لمتابعة تلك الإجراءات وبدقة، مع تأكيده على أهمية الاهتمام بالنواحي النفسية والاجتماعية للمصابين بعد عودتهم للمدرسة من خلال العمل على توفير الدعم النفسي والعاطفي لهم، وإبراز أهمية العزل للحالات المصابة، وأنه إجراء وقائي فقط.