حياك الله أخي الكريم ـ الحارث بن همام ـ ومتابعين لمواضيعك وردودك..
ولا شك أننا قد استفدنا من هذه السلسلة الشيء الكثير جدا..
اقتباس:
|
الأولى : أنه جمع منازل القبيلة منذ الجاهلية وحتى الوقت الحاضر في موضع واحد ، وهو عمل لم يسبقه إليه أحد .
|
أحسب أني قد تطرقت
لبعضٍ من هذه النصوص في موضوعٍ قديم لي !!!بتاريخ:13/12/2005 م ( حسب ما أرخه المنتدى)
ذكرت فيه هذه الشواهد :
1/
نعرف أن مالك بن عوف وهو من هوازن بعد أن أسلم، استعمله النبي صلى الله علية وسلم على قومه وعلى من أسلم من تلك القبائل حول الطائف :
ثمالة * سلمه * فهم , فكان يقاتل بهم ثقيفاً ....
فقال أبو محجن بن حبيب
*
[poem="font="Simplified Arabic,5,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
هابت الأعداء جانبنـا = ثم تغزونا بنو سلمـه
وأتانا مـالـك بـهـم =ناقضاً للعهد والحرمه
وأتونا في منازلـنـا= ولقد كنا أولى نقمـه
[/poem]
* المرجع : كتاب الأغاني.لأبي الفرج الأصفهاني.
ففي هذا الشاهد نكتة جميلة...هذا شاعر ثقيف يعاتب ويلوم
تلك القبائل ومنها ثمالة ؟كيف تنقض العهد والحلف؟ ولو كان معروفاً أن بينهما نسباً لكانت المصيبة أكبر ، والهجاء أقذع!
===========================
ونذكر مختصر الحوار الذي دار بين الصحابي عبدالله بن قرض الثمالي ،عندما قال :مررت بعمرو بن سعيد بن العاص ومعه رجال من المسلمين يحاربون العدو... فوقف هذا الثمالي وقفةً شتت بها جماعة العدو التي أحاطت بعمرو بن العاص ،فقال له الثمالي : أتعرفني ؟ فرد عليه عمرو نعم :ألست أخا ثقيف؟ فرد عليه لم تبعـد ؟
من
الإخوان والجيران والحلفاء . أنا أخو ثمالة . أنا عبدالله بن قرض الثمالي فقال له : أنت أخي في الإسلام وأقرب نسباً والله لان أستشهدت لأشفعن لك .
وهذا الشاهد أجمل من الأول.. في أن هذا الثمالي الصحابي ساوى بين ثقيف وثمالة ! وهذا هو الحق.
فثمالة لها المكانة المعروفة بين القبائل....
==========================
مع عبدالرحمن بن عايذ الثمالي وهذا صحبته لا تصح ، فهو من التابعين . خرج مع ابن الأشعث فأُسر يوم الجماجم فأُدخل على الحجاج فكان به عارفاً فقال له الحجاج : كيف أصبحت (قال: كما لا يريد الله، ولا يريد الشيطان، ولا أريد، قال: ويحك ما تقول قال: نعم يريد الله أن أكون عابداً زاهداً، وما أنا كذلك، ويريد الشيطان أن أكون فاسقاً مارقاً، وما أنا كذلك، وأريد أن أكون مخلىً في سربي آمناً في أهلي، وما أنا كذلك. فقال الحجاج: أدب عراقي ومولدٌ شامي
وجيراننا إذ كنا بالطائف، خلوا عنه) .
وفيه أيضاً دلالة واضحة أن مابين ثمالة وثقيف ما هو إلا الجوار والحلف
================================
اقتباس:
الثالثة : أنه أشار للعلاقة بين وادي جفن , ومنازل الحجاج وأخته , وشعر النميري . وهو أمر لم يسبقه إليه أحد ، حتى المختصين بالأدب لم يذكروا هذه العلاقة , وقد قرأت رسالة ماجستير في دراسة شعر النميري ، ولم أجد أي إشارة لهذه العلاقة , فهي لطيفة أدبية تفرد بنشرها منتدى ثمالة .
|
نعم..هذه تقدر بشهادة ماجستير! .
.حتى أني كلما أذكرها لأحد من المهتمين ...يستغرب هذا القول!!!ويقول من أشار بهذا من كتب الأدب!!!!!