السمع المضاف إلى الله ينقسم إلى قسمين :
الاول: سمع يتعلق بالمسموعات فيكون معناه إدراك الأصوات.
والثاني : سمع بمعنى الاستجابه أي أنه سبحانه يجيب من دعاه .
والسمع الذي بمعنى إدراك الأصوات ينفسم إلى ثلاثة أقسام :
1- ما يقصد به التهديد قال تعالى (لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ )
2- ما يقصد به التأييد قال تعالى (لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى) .
3- ما يقصدبه الإحاطة قال تعالى (( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا )