عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2014   رقم المشاركة : ( 21 )
ابن ابي محمد
ذهبي


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 563
تـاريخ التسجيـل : 25-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,185
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابن ابي محمد


ابن ابي محمد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: على خـُـطَى " منقــــاش " !!

تتمة لما سبق .....ثالثا , ظل الشيخ على عادته في اجتيازه مسرعا للمنعطفات الحاده , وكان في كل مرة يخرج منها سالما معافى الا من كدمات بسيطه تتعالى اصوات مشجعيه بالتصفيق والأطراء والمديح , وها هنا كان مكمن داء الشيخ ونقطة ضعفه أذ لطالما اطربه واسكره حتى الثمالة سماعه للمدائح حتى ادمن على ذلك واصبح غاية مناه رؤيته كل يوم لشعبيته وهي في ازدياد وجمهوره وهو في تكاثر ..
وبحفز ودفع من ذلك الأطراء والمديح الذي كان يكال له بحساب وبدون حساب من انصاره والذي لطالما افقده صوابه , واصل الشيخ مغامراته التي لم تنته وتتوقف عند اجتيازه للمنعطفات الخطرة بالسرعة المتهوره بل تجاوز ذلك الى التفحيط في بعض ميادين المنتدى من ما عرض جمهوره للخطر وادى بالتالي الى تفرقهم من حوله واحدا تلو آخر ايثارا للسلامة ورضى من الغنيمة بالأياب حتى لم يبق الى جانبه من الجمهور سوى ثلاث فئات ..
فئة لا يمثلها سوى رجل واحد وهو الشاعر الهاوي للمغامرة وتوسعة الصدر وعلوم الرجال حليف الشيخ سهيل اليماني طيب الله ثراه ..
وفئة عبارة عن رجلين ربطتهما بالشيخ اواصر القرابة واجبرتهما على السير في ركابه اخوة الطريق ووحدة المصير وهما الرويعي وابن ابي محمد اللذين كأني بلسان حالهما وهو يردد في المثل الشعبي القائل , مالك يالمبتلى فكه , خشمك منك ولو كان اعوج ..
وفئة ثالثة من الأبالسة قد غرتهم انفسهم وغرهم ما كانوا يعملون وهم عبارة عن رجل اهوج لا هم له الا ملاحقة الشيخ في حله وترحاله ومناكفته وملاسنته ونشر الأشاعات المغرضة عنه حتى من فوق كراسي مدرجات ميادين التفحيط , هذا الأرعن هو عدو الشيخ المدعو بالمخاوي الذي كلما هتف بكلمة من المدرج ليسمعها الشيخ جاءه الرد بكلمة واحدة بمكبر الصوت , كل تبن يخرس بعدها المخاوي ويهدأ ثم لا ينبس بعد ذلك ببنت شفه ..
هنا (بعد أن تفرق الأنصار وتجلت الأبصار) كان لا بد للشيخ من وقفة تأمل وحساب مع النفس فالكيس هو من دان نفسه , وقفة القى فيها الشيخ نظرة عامة على ماضيه ومجمل مكاسبه وخسائره طيلة فترة عضويته بالمنتدى فوجدها مكاسب زهيدة يقابلها خسائر جسيمه لذلك قرر الرحيل عن سوق هكذا خسائرها اتساقا مع المثل الشعبي القائل , ما يمدح السوق الا من ربح فيها..
قرر الرحيل على امل ورغبة جادة منه في تسديد الديون التي تكبدها اثناء بقائه بالسوق,, تسديد ديون اغلبها كانت لدائنين اساء اليهم الشيخ وديون مثلها لدائنين احسنوا الى الشيخ .
رحل على امل أن يسددهم ولو باختتام كل مناجاة يناجي بها ربه بالدعاء لأصفيائه واقربائه وكل من اساء اليهم منقاش وكل من احسنوا الى منقاش لعله بذلك يسدد بعضا مما اجترحه بماضيه..
فاللهم ما كان لك منها فاغفره لعبدك منقاش الذي اكثر في اقتراف الخطايا واجتراح الذنوب , وما كان لخلقك فتحمله عنه انك انت السميع وانت القريب المجيب , اللهم امين , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
آخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة ابن ابي محمد ; 11-10-2014 الساعة 10:19 PM
  رد مع اقتباس