[كبريـــآء]

آحس فيني حِــزن مآهو مسمِّـي .. آحس فيني حِــزن مآهو مسمِّـي .. آحس فيني حِــزن مآهو مسمِّـي .. آحس فيني حِــزن مآهو مسمِّـي .. آحس فيني حِــزن مآهو مسمِّـي ..

:
:
هـزّ رحيلهُ بــ آرجآئــي تلكَ الآسقُفِ السآكنة
وفَعل بــ نفسي مآلـم تفعلُهُ فُجَـآعـآتُ القدرِ من قبل ,,
قَـــــذفَ فِـي قلبي رُعبــاً لن ينتهــي ,, وجددَ بـــ دآخلي فكرةُ الموتِ المفآجئ
والتي هي حتمـاً لم تغـــرُب عن ذآكرتــي .. ولكن .. خآويةٌ لآتــأتي دآئمـاً ,,

خَـبـرٌ صدَحَ عبرَ الأثير في ليلةٍ كرهتُ تفآصيلهـآ منذُ الصبآح
لم يكن فيهـآ كلُ شيءٍ على مآيـُـرآم
فَ آحدآُثُهــآ دآرت في فلكٍ ضيّق وكأنهـآ تُـنـبـئُ بــ كـآرثـةٍ سَــ تحدث ,,
إنقضَت تلك الليلة بــ حفلةِ حزنٍ صآخبة
وخليطٌ من رجآلِ القبور ,, ورآئحةُ الكـآفور ,,
وصرخآتٌ مدوية آطلقهــآ الأهلُ والرفـآق ,,
وأنيــنٌ صآمت في قلب ذلك الحبِ المكلوم الذي أنجَبَ وفَـقَـد ..

حَـدَثٌ رهيب قـآدَ بــ رجُــلٍ نحوَ الرحيل
حازمـاً امتعتُـه الروحيه وغـآديـاً بها إلى هنآك ,,
مستجيبـــاً لــ إشآرآتِ القدرِ وذآهبــاً في طريقهــآ ,,

ضـربـآتُـه على الكيبورد كآنت هيَ الصلةُ بيننـــآ ,,
فــ إخوةٌ كنـآ ولكن ليسَ من ذآتِ البطن
يكفيني قولاً أنني بكيتـُـه بــ شدة ,, وفُجِعتُ بــهِ حـدّ الهلاك ,,
وكلُ الزوآيــــآ {هُـنــــــآ} أصبحت بآهتــة تفتقدُ لـــ أفرآحِهــآ ,,

وشيءٌ مـآ ,, أحسستُ بـهِ في ذلكَ اليومِ الحزين
غـيّــرَ في عيني جمآلَ الدنيـآ ,, ولـوّنهــآ بــ الســوّآد ,,
وبآدرنــي شعورٌ قبِلتُ بـهِ على الفــور
بــ أن اُقيــمَ مرآسمُ الحدآدِ هُنـــآ إحترآمـاً لــ رحيلِـه ,, ووفـآءاً لــ محبّيه ..

أثقُ بــ أن تبقى ذكرآهُـ خآلدةً وطآهرة ,,
فـهوَ حينَ حيآتِــه رسَــمَ لنـآ لوحـةً لــ خُلُقِ الرجـآلِ النُـبَـــلآء ..

إلهــي
أرجوكَ بـبركـةِ هذا القطرِ المُبـــآرك
أن تجعلُهُ في قِــمَمِ الفردوسِ الآعلـى ,, يهنــــاُ بــ نعيمهـــآ إلى يومِ نُبعث ..


تعآزينــــآ : كبريـــــآء



* للقــرّآء الأحبه وعآئلة الفقيد :
آصآفحكم بــ آبلغِ معاني الموآسآة
في فقيدكم الرآحل إلى حيثُ الجنةِ بإذن الله : رفيق دربه ..