عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2009   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الجمعة 30/8

الجزيرة:الجمعة 30 شعبان 1430 العدد 13476
الأندية الصيفية واستثمار الفراغ بما يفيد
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة..
تحية طيبة وبعد:
لقد تصفحت صحيفتكم الغراء واطلعت على مقال عنوانه (الأندية الصيفية والحاجة إلى التطوير) يوم الأحد الموافق 19-7-1430هـ، وقد ذكر الكاتب جملة من الفوائد لهذه الأندية. وإن هذه الأندية الصيفية لها إيجابيات عديدة، وأهداف نبيلة يعود نفعها على المجتمع والوطن، فهي تهتم بالشباب، وتقدم لهم الفائدة، وتربيهم على القيم الفاضلة والأخلاق الكريمة التي تبقى آثارها الطيبة أجيالاً وأجيالاً. وإن وزارة التربية والتعليم تبذل جهوداً مشكورة، وتكرس طاقاتها لنجاح تلك الأندية الصيفية التي تنتشر في مختلف مناطق بلادنا، من خلال تكليفها المختصين والمشرفين التربويين بالإشراف على هذه الأندية ومتابعتها، وتواصل جهودها في سبيل رعاية الشباب، وخصوصاً في الإجازة الصيفية التي يصاحبها الكثير من المشاكل الاجتماعية بسبب الفراغ، وتنفذ العديد من الأنشطة والبرامج الصيفية إكمالاً لرسالتها التربوية والتعليمية خلال العام الدراسي، وتسعى جاهدة لتحقق الأهداف التربوية كتربية النشء تربية إسلامية كي تنشأ أجيال صالحة، واستثمار أوقات الشباب عامة والطلاب خاصة بالبرامج الهادفة، وإشباع رغبات الطلاب بالأنشطة المختلفة العلمية والثقافية والرياضية والمهنية، والحرص على تزويد الطلاب بالخبرات والتجارب والمهارات التي تساعدهم، وتكون لهم عوناً على مواجهة مشاكل الحياة، وتحمل المسؤوليات، وتنمي لديهم روح التعاون والعمل الجماعي، والتنافس الشريف في مجتمع شبابي تسوده المحبة والتعاون والتآخي، وتربيهم على منهج الحياة المستمد من تعاليم الدين الإسلامي عن طريق استضافة العلماء والتربويين، وتحرص على توعية الشباب من المبادئ السيئة والانحرافات السلوكية، وربط الشباب بتراث الأمة الإسلامي، وتطبيقه في هذه الحياة كي يحصن الشباب نفسه فكراً وسلوكاً، وتهتم بشباب الوطن، وتفتح أمامه مجالات واسعة في اكتشاف المواهب المغمورة، وتسمو بمعاني الأخوة الصادقة فيما بينهم، وتوجه هذه الطاقات الشبابية عن طريق النصح والإرشاد إلى الخير، وتحصنهم بالتوجيه والوعي والتربية السليمة، وتربطهم بعلماء الأمة المخلصين، وإن هذه الأندية تعتبر معاقل علم وهدى ومصابيح نور وتشغل الفراغ الذي أشغل كثيراً من الشباب اليوم بما لا فائدة فيه، وجعلهم رفقة لقرناء السوء الذين جرفوهم إلى الرذيلة، وأسروهم في سموم المخدرات، فبارك الله بتلك الجهود النيرة والأعمال المباركة التي تسعى لنفع المجتمع وخدمة الدين والوطن. ولقد أثبتت هذه الأندية الصيفية أهميتها، وآتت ثماراً طيبة عاد نفعها على المجتمع عامة والشباب خاصة، فإن أي عمل في هذه الحياة لا يكون كاملاً وكله إيجابيات، وكذلك شأن تلك الأندية الصيفية لها القليل من السلبيات التي تعد، إلا أن فوائدها وإيجابياتها لا تعد لا تحصى. ولنجاح تلك الأنشطة والأندية الصيفية ينبغي على المشرفين أن يكونوا تربويين قد خدموا في الميدان التربوي عدة سنوات، وأن يكونوا قدوة حسنة في السلوك والتعامل والأخلاق، وأن يكون لديهم الدورات التأهيلية والخبرات الكافية، في الأعمال الإدارية المختلفة والفراغ المناسب. وأخيراً نقول: إن أبناءنا في أشد الحاجة إلى الرعاية والاهتمام، وتكاتف الجهود لدعم الأنشطة التربوية التي تحفظ الشباب من الأفكار التي تنافي تعاليم الدين.
عبدالعزيز السلامة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس