عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2014   رقم المشاركة : ( 2 )
دفء الحنين
مشرفة

الصورة الرمزية دفء الحنين

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 42
تـاريخ التسجيـل : 17-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,248
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 2562
قوة التـرشيــــح : دفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادة


دفء الحنين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الصمت عدو قاتل للحياة الزوجية

مشكوورة على الموضوع الهااام

نصائح الخبراء:
* لا تُشعري زوجك بأنه في حالة استجواب دائم، لأنه يرى في هذه الحالة أن الصمت أفضل له من الشعور بأنه متهم، أو أنه في تحقيق بوليسي.

* اختاري الحديث المناسب قبل أن تشتكي من صمت زوجك، فليس من المعقول أن تكون كل مفردات حديثك "ادفع. هات. اشتر. البيت يحتاج" إلى ما لا نهاية من هذه الطلبات، وعندما يكون حديثك خالياً من هذه الكلمات سيخترق زوجك الصمت، و سيندفع في الكلام.

* التحاور والتشاور لا يكون إلا من طرفين أحدهما يتحدث والآخر يستمع ثم العكس، ولا يعني أن أحدهما يرسل طوال الوقت أو يُتوقع منه ذلك، والآخر يستقبل طوال الوقت، أو يُنتظر منه ذلك، وتكرار المبادرات بفتح الحوار، ومحاولة تغيير المواقف السلبية مسألة صعبة، لكن نتائجها أفضل من ترك الأمر، والاستسلام للقطيعة والصمت، وإذا كانت حاجتنا شديدة وماسة لتعلم فنون الكلام، فإن حاجتنا ربما تكون أكثر وأشد لتعلم فن الإصغاء.

* تفهم سيكولوجية الآخر، فالرجل في عملية التواصل يمر بثلاث مراحل: فهو أولاً يبدأ بالتفكير، ولا يرى ضرورة إلى كشف محتوى تفكيره، وبعدها يقوم بالتخزين، وفي أثنائه يصمت حتى يسيطر على الموقف، وبعد تقديره لجميع الإجابات الممكنة يختار منها ما يراه الأفضل فيتواصل، أما النساء فلديهن ميل إلى التفكير بصوت عالٍ، وذلك من أجل إطلاع الآخر على حالتهن النفسية، والحوار عند المرأة طلب عون، وهي بطلبها لتلك المعونة تقدِّر من تطلب معونته، أما الرجل فلا يطلب العون إلا في آخر المطاف، فلابد أن تفهم المرأة أن صمت الرجل هو جزء من تواصله أيضاً.

* تعلم فن الحوار باختيار الوقت المناسب، وعدم الانفعال، والبعد عن الجدل والمراء، وحسن الإصغاء، وعدم المقاطعة، فمثل هذه الأمور وغيرها تحقق نجاح الحوارات بين الزوجين وتشجع على استمرارها.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس