[أبو عبدالرحمن]

شجيرة الحَلْق شجيرة الحَلْق شجيرة الحَلْق شجيرة الحَلْق شجيرة الحَلْق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحد الشجيرات التي كانت مجهولة عندي في ألبوم مجلدات الصور الخاصة بالشبكة..وكذلك هى مجهولة لدى رويعي الغنم(رفيقي في تصوير هذه الشجيرة)

موضوعنا عن

شجيرة الحَلْق ( فتح الحاء وسكون اللام )

في كتب اللغة وجدت هذه الشجيرة ..وتحدث عنها عالم النبات ( أبو حنيفة )
فعند ابن سيده في مخصصه .وفي تاج العروس ..ما يلي :
قال أبو حنيفة : أخبرني أعرابي من السراة أن الحلق : شجر كالكرم يرتقي في الشجر وله ورق كورق العنب حامض يطبخ به اللحم وله عناقيد صغار كعناقيد العنب البري يحمر ثم يسود فيكون مرا ويؤخذ ورقه فيطبخ ويجعل ماؤه في العصفر فيكون أجود له من ماء حب الرمان ومنابته جلد الأرض.
وقال الليث : هو نبات لورقه حموضة يخلط بالوسمة للخضاب الواحدة حلقة أو تجمع عيدانها وتلقى في تنور سكن ناره فتصير قطعا سودا كالكشك البابلي حامض جدا يقمع الصفراء ويسكن اللهيب



يقول : د أحمد قشاش . الحَلْقَة منابتها أغوار جبال السراة وأصدارها في الفِضاض والآجام وبطون الشعاب .

وكذلك هى تسمى في منطقتنا ـ حسب ما سألت ـ بالحَلْق .وقال تسمى كذلك :السلعاء!
وتوجد بكثرة في علو بلاد ثمالة..
والصور ألتقت من وادي السد في قرية السواعدة ..ومن رحلتنا لشجرة الإبراه في شعبة اليسراء.


و قال : قشاش أنه وجد الحلق في عقبة كرا .فأخذ منها غصنا ،وأراه رجلا من بني سفيان من سكان شفا الطائف فسماه (الغَلْفق)

نلاحظ في ورق هذه الشجيرة ما يلي :

تنبت على ساق واحدة!

تخرج كل خمس وريقات من عنق واحد!

الشكل شبه مثلث

الحواف مسننة

شجيرة متسلقة معترشة

أو زاحفة متدلية

الثمار بكثرة في هذه الشجيرة!
وثمارها في حجم الحمصة..خضراء اللون ..

تتحول إلى اللون الأحمر عند النضج..

ملاحظة لاحظتها أمس الجمعة!!
أن هذه الشجيرة لا تتحمل الجفاف.وتذبل بسرعة عند انقطاع المطر





من الطريف ما قرأته كذلك عن د قشاش: أنه قال ويأكل ورق هذه الشجيرة ( الحلق ) مطبوخا ،وُيعد من الوجبات الطيبة المغذية! يقطفون الأوراق الغضة الطرية ،ثم يضعون عليها كمية مناسبة من الماء والملح ،ثم توضع على نار هادئة حتى تنضج ،فتؤكل وفيها حموضة زائدة،أو تصفى من الماء وتترك حتى تجف،ثم تخلط مع الطعمة كنوع من التوابل!
حتى قال : وقد جربت أن آكل شيئا منها غير مطبوخ ،فوجدتها أولها حامضة الطعم تقرص اللسان،وعقب ذلك بقليل أحسست حرارة شديدة في الحلق ،صاحبها ألم كوخز الشوك ،دام نحو ثلاث ساعات ،مع صعوبة بالغة في النطق ،ولعلهم سموه (الحَلق) لهذا الأثر الذي يحدثه في الحلق...

والحمد لله أني لم أكلها ولم أجرب طعمها!

[grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]
ودمتم سالمين,,,
[/grade]