رحم الله ذلك الجيل ، جيل رحل وانتهى ولكن حسناتهم ما زالت تذكر في المجالس اتصفوا بالكرم وحب الناس وسعة الصدر وقضاء حجات المحتاجين ، زمن لم تكن فيه المادة هي الهدف الرئيسي ، كان الرجل يفتخر بكرمه ويهمه ادخال السرور على الاخرين سواءً جيران او عابري سبيل او قرابه .
اللهم ارحمهم وعافهم وعف عنهم ونور قبورهم وتجاوز عن سيئاتهم وغسلهم بالماء والثلج والبرد واجعل قبورهم نورا ،
بن عزاب
|