عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2009   رقم المشاركة : ( 26 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم الاحد 15--10

صحيفة اليوم:الأحد 15 شوال 1430هـ العدد:13260
المباني المستأجرة غير مهيأة للوقاية من المرض الأحساء: أولياء أمور يشترطون «التطعيم» لانتظام أبنائهم فى الدراسة
خالد بووشل – الأحساء
أثارت الإجراءات الإدارية والتنظيمية في المدارس لمواجهة تداعيات أنفلونزا الخنازير استعدادا لبدء العام الدراسي الجديد . . التخوف النسبي لدى عدد من أولياء أمور الطلاب الذين قرروا عدم إلحاق أبنائهم بالمدارس خلال الأيام الأولى من الدراسة تحسبا لسرعة انتشار الفيروس وليقفوا على مدى صلاحية الدراسة من عدمها لقناعتهم بضرورة تأخير الدراسة إلى غاية تطعيمهم ضد فيروس أنفلونزا إتش 1 إن 1 . وتؤكــد منظمة الصحة العالمية أن المدارس بيئة خصبة لانتقال الفيروس المسبب للمرض سواء داخل المدرسة أو نقله للبيئة الخارجية للمدرسة، وترى أن إصابة (واحد في المائة) من الطلاب تعتبر حالة خطرة . .
تساؤلات عديدة
من ناحيته ما زالت تساؤلات عديدة حول مدى تقبل الطلاب بمختلف مراحلهم التعليمية للاستعدادات التي تم وضعها داخل المدارس للوقاية من وباء أنفلونزا الخنازير، ومدى تأثر حالتهم النفسية والمعنوية من تلك الاستعدادات في ظل وجود الكمامات وغرف العزل خاصة أنها المرة الأولى التي يتعرض فيها أبناؤنا لمثل تلك الظروف العصيبة . . مما نتج عنه تخوف أولياء الأمور الشديد على نفسية أبنائهم من تعرضهم إلى صدمة نفسية أو حالة خوف وفزع تنتابهم تؤدي إلى شعورهم بعدم رغبتهم في التوجه إلى المدرسة أو خلق حاجز نفسي بينهم وبين مدرستهم، ولكن في الوقت نفسه أكد عدد من المختصين والمطلعين انه لابد من تهيئة الطلاب نفسيا للظروف الجديدة قبل أن تكون عمليا بسبل الوقاية . ولمواجهة ذلك طالبت إدارات التربية والتعليم بالمملكة المدارس بعقد لقاءات مع أولياء الأمور قبيل بدء الدراسة لإيصال الرسالة السليمة وبث روح الطمأنينة لديهم وسبل الوقاية السليمة لمواجهة خطر المرض أثناء دوام أبنائهم في المدرسة .


غرف العزل
في المقابل استعدت كافة المدارس بتدريب المعلمين وإنشاء غرف العزل للحالات المشتبهة بها داخل المدارس، وعمل فتحات تهوية بكل مدرسة وإمداد المدارس بمواد النظافة والتعقيم وربط حلقات وصل سريعة مع مراكز الرعاية الصحية في الأحياء . . لكن تظل وبحسب رأي عدد من أولياء الأمور بأنها خطوات وإجراءات وقائية لا تعني عدم وجود المرض علما بأن جميع الأنباء الصحية المحلية والعالمية تؤكد أن خطر المرض ما زال قائما .
وقت طويل
وذكر ولي أمر أحد الطلاب وليد حسن السليم أن هناك عدد من المدارس وخاصة القديمة منها والمباني المستأجرة قد تحتاج وقتا طويلا حتى تكون مناسبة للدراسة وتطبيق سبل السلامة الوقائية فيها . . نظرا لضيق قاعات الفصول في المباني المستأجرة التي لا تزيد مساحة الفصل الواحد في الغالب عن 16 مترا مربعا والتي قد يصل عدد الطلاب فيها أكثر من ثلاثين طالبا بينما لا تتحمل في أساسها أكثر من عشرين طالبا مما يستدعي الأمر التزاحم والتقارب بين الطلاب وهذا بلا شك مدعاة لسرعة العدوى . . كما تقل نسبة التهوية الصحية في بعض فصول المدارس المباني المستأجرة . . نظرا لأنها غير مطابقة في الأساس للجو التعليمي والصحي .
نوافذ تهوية
فيما أشار المعلم ( خ ، م ) إلى أن هناك مدارس بنتها شركة أرامكو السعودية، غالبيتها لا يوجد بداخلها نوافذ للتهوية الطبيعية تستطيع فتحها معتمدين على دائرة التهوية الداخلية المرتبطة مع التكيف المركزي، مما يساعد في انتشار العدوى بشكل سريع وهذا في قمة الخطورة . . فكيف تتم الدراسة فيها مع العلم بأن معالجة المشكلة ذاتها تحتاج وقت طويل ومبالغ طائلة . وهناك مصادر تؤكد أن شركة أرامكو ستعمل على تركيب فلاتر هواء داخل مواسير التهوية ذاتها خلال هذه الأيام . . التي قد تعالج نسبة بسيطة جدا من المشكلة فيما تظل المشكلة قائمة
وأضافة المصادر نفسها أن التهوية الداخلية المركزية هي دائرة تقوم بسحب الهواء وتوزيعه في عدة غرف وأماكن للحفاظ على توزيع التكيف المركزي الداخلي وهذا يساعد على انتشار الفيروس وهذه الطريقة خطيرة جدا يجب الالتفات لها ومعالجتها بشكل سريع . وأيد عدد من أولياء أمور طلاب وطالبات المدارس بمراحلها المتنوعة قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتأجيل الدراسة إلى يومي 21 شوال للمرحلتين المتوسطة والثانوية و28 للمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال وأصحاب الاحتياجات الخاصة . لكن يظل الخوف قائما مرجحين ذلك إلى عدم قناعتهم التامة بسبل الوقاية المقررة في المدارس
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس