[رويعي الغنم]

ألأخوان الكريمان , ابو عبدالرحمن ,والشيخ سلام : بارك الله فيكما وفي جهودكما , ولي التساؤلات التاليه :
أولا : سؤال موجه لأبي عبدالرحمن أقول فيه , هل صور التألب في الموسوعة المصورة للدكتور قشاش مطابقة تماما لصور الهيشر ؟.
أذا كان الجواب بالأيجاب فقد أجتزتم نسبة ال90% بأن التألب هو الهيشرة , وبدأت دودة الهيشرة الموجودة في الصوره تدخل في دائرة التوقعات لا الجزم بأنها هي السارفه , وأن لم يكن ذلك كذلك فقد ثبت بأن الهيشر ليست التألب والسارفة ليست دودة الهيشره .
فماذا تقول يا أبا عبدالرحمن حيال هذا التساؤل تحديدا ؟.
ثانيا : أذا كان وصف أبي حنيفة لدودة السارفة التي تقتات على التألب فتعريه (يرقة سوداء مكسية بشعر أبيض كثيف) هو الذي دفعكا (ابو عبدالرحمن والشيخ سلام) الى توقع أن تكون الهيشرة هي التألبة فأن دودة الهيشرة بالحالة التي شاهدناها عليها (التي تشاهدونها في الصوره , وهي ديدان متكيسة لا دودة واحده) تختلف عن وصف أبي حنيفة للسارفه , ألا أذا كانت بحالتها تلك لا زالت في طور من أطوار النمو تتحول بعده (لاحقا) عند أكتمال نموها الى الحالة التي وصفها بها ابو حنيفه .
ثالثا : قبل دقائق أتصلت هاتفيا بالشيخ حميد الخبير الذي رافقنا في رحلة وادي الضيق لأستزيد من المعلومات عن دودة الهيشرة فوجدت هاتفه الجوال مقفلا , ثم أتصلت بأبي عواض الشيخ عباد (حليف الشيخ منقاش وجار أبي عبدالرحمن) وسألته عن الهيشر ودودها فجاء جوابه كالتالي / نعم أعرف الهيشر ودودة الهيشرة , وهي دودة غلساء (ضاربة للسواد) شعراء بشعر يميل للبياض , كنا نجدها منتشرة على نوامي واوراق الهيشر تأكل منها.
ثم سألته عن مرحلة التكيس الجماعي التي وجدناها عليها (التي تشاهدونها في الصوره) , فذكر لي أنه لم يسبق أن رآها بتلك الحاله . (أنتهى).
وهذا يؤكد أن الحالة التي وجدنا عليها دود الهيشر كانت مرحلة نمو مبكره , وحالة نادرة وفقنا بمشاهدتها يكتسي بعدها الدود زغبا أبيض وينتشر على الشجرة ليقتات عليها .
وبما قاله ابو عواض لا يتبقى لنا ألا أن يؤكد لنا ابو عبدالرحمن بأن صور التألب في موسوعة الدكتور قشاش مطابقة تماما لصور الهيشر لنحكم بأن دودة الهيشرة هي السارفة التي وصفها ابو حنيفه .
وهذا يعني أنني وحليفي أبو عبدالرحمن نحتاج الى الشخوص الى شجر الهيشر في منابته بوادي الضيق , فربما وجدناه بالحالة التي وصفها الشيخ عباد , وشكرا.