عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2012   رقم المشاركة : ( 74 )
سهيل2012
مشرف واحة التعليم الابتدائي

الصورة الرمزية سهيل2012

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 7837
تـاريخ التسجيـل : 09-10-2011
الـــــدولـــــــــــة : بين السماء والارض
المشاركـــــــات : 3,171
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1019
قوة التـرشيــــح : سهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادة


سهيل2012 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فنجال .. وعلوم رجــــــال .. !!

اقتباس:
اقتباس:
أعلن السلطان زواج السلطانه ( الصغيرة ) من ابن العجوز !

كنوع ٍ من رد الجميل لهذا الشاب الساحر الذي عرف مكان الخاتم .. وللمرة الثانية أثبت جدارته

وتمكنه من مهنته ..

وبعد الزواج ظهر ابن العجوز على حقيقته .. واعترف لابنة السلطان بكل شيء .. حتى أخبرها

باسم أمه ! وهذه عادة في بعض الرجال .. يهلّون السبحة من أول مواجهه !

وبعد أن عرفت الأميرة الصغيرة بحقيقة زوجها الجبان .. ( اللي يهج من فيته ) .. بدأت تعد العدة

للتخلص منه .. وبينما هي تفكر في طريقة للتخلص منه .. مع علمها بصعوبة ذلك الأمر .. لأن

الرجل سيطر على عقل السلطان .. وكسب محبته وثقته ....

جاء الفرج .. بعد أن وصل الخبر بأن هناك قـُطـّاع طرق يتزعمهم ( كليفيخ ) على أبواب

البلدة .. وصاح السلطان في أبناء بلدته .. بأن يهبّوا لحماية البلدة ..

وعندما علمت ابنة السلطان فرحت وأخبرت ابن العجوز قائلة له :

جهز نفسك .. لتكن في بداية الفـُريس والأبطال الذين سيدخلون المعركة ضد كليفيخ ..

وما أن سمع الخبر إلا ( وتضربه الرقافة ) خاصة الجزء السفلي من جسمه .. وصار ( يرقل )

وتحذف مقصّاته .. ويهذي بكلمات غير مفهومة .. معتذرا من زوجته .. متوسلا لها بأن تتركه

وشأنه .. بعد أن وضح لها بأنه لم يقاتل أحدا في حياته .. ولم يُشارك في معركة وقتال البته !

ولكنها استقلت الفرصة ( وشبت عليه ) وقالت ما عليك يا ولد الكهلة ! انا أرتب كل شيء !

الأمر سهل تركب في ظهر الحصان ( حصان أبوي السلطان ) وهذا الحصان أصيل ومتعود على

خوض الحروب .. ومدرب وسريع جدا .. المهم بعد ما تمتطي صهوته أربطك على ظهره جيدا

وتمسك بسيف السلطان .. وهو سيف يقص العظام .. لامع مهند ما فيه مثله عند الرجال ..

جلس يبكي ويعتذر قائلا : كيف أمسك بالسيف ؟ والله ليطيح من بين يديني !

ولأنها ( تبي قلعته ) أجابته قائلة : هذه مسألة سهلة .. نربط السيف بكفك .. وتتوكل على الله

وإن شاء الله إني ما عاد أشوف وجهك !

وماهي إلا سويعات قليلة .. إلا وابن العجوز في مقدمة الجيش .. !

فماذا حصل لابن العجوز في هذه المعركة مع كليفيخ ؟

تقدم الجيش العرمرم الذي يقوده الفارس : ابن العجوز إجباريا .. إلى مقابلة جماعة كليفيخ

وبما أن تقابل الفريقان إلا وانطلق حصان السلطان الذي يحمل البطل المغوار : ابن العجوز ..

انطلق يشق الصفوف نحو الأمام .. وسيف السلطان المهند يقص ما يعترض طريقه من شجر ٍ وحجر ٍ ..
وابن العجوز يصرخ ويصيييييييييييح بأعلى صوته :

( الزموني لا أطيييييح .... الزموني لا أطيييييح .... الزموني لا أطيييييح ... الزموني لا أطيييييح ... .. )

ممّا قذف الرعب في قلوب الأعداء من رفاق المجرم كليفيييييييييخ !

عندها سأل كليفيخ من حوله من جنوده ماذا يقول ها الجني ؟؟

فأجابوا : إنه يقول : ( عطوني رأس كليفيخ .... عطوني رأس كليفيخ .... عطوني رأس كليفيخ .... ) !!

فدخل الخوف قلب كليفيخ فانهزم ومعه رفاقه يجرون أذيال الخيبة !

وعاد الفارس ابن العجوز مع أبناء البلدة منتصرين ..

وما أن وصل الخبر إلى السلطان إلا وفرح فرحا شديدا .. بينما حزنت ابنته وأسودت الدنيا في وجهها ...!

وصل القائد البطل ابن الكهلة على صهوة جواد السلطان .. يترنح .. ويتمايل ذات اليمين وذات الشمال ..
وعندا وقف الحصان بباب القصر .. تسارع القوم لاستقبال البطل الشجاع ..

ولكن .. يا للهول ! ويا للمفاجأة !!

وجدوا ابن العجوز قد فارق الحياة .. وليس به ضربة سيف أو رمية سهم ٍ .. وإنما مات مفجوعا رحمه الله !

تمت السالفة وسلامتكم .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس