[ابن ابي محمد]

ألأخ مخاوي الشيخ (منقاش) : تبا لك سائر هذا الشهر ومعه الشهر القادم , فما أنت الذي أردت به النصح , ولا أنت الذي يحب الناصحين حتى نتكلف له النصح .
ولو كنت مستشارا لأمير المنطقة التي تسكنها لوضعتك خلف قضبان القفص الذهبي (زوجتك ثلاثا على زوجتك) ومنعتك من السفر أيها ألأشر ..
أما نواف ومن قبله حاتم حفظهما الله وكل أخوتهما , فارم بهما في البحر أمام عروس البحر , ولا تخف عليهما بخسا ولا رهقا , فأنهما منذ ولدا أعقل منك وأكيس بمليون مره , فما بالك بهما اليوم ؟؟.
أما أمير المؤمنين رضي الله عنه , فدعه وشأنه , فأنه منا , ونحن أدرى به منك ومن ابن عمك مسيلمة الكذاب وزوجته سجاح..
سجاح أبنة عمكم ألأخرى , التي كتب أليها مسيلمة ذات يوم رسالة قال فيها : الى النبية سجاح ,بللي يدك ولا تجف ألا عندنا , سافري الينا لنتفاهم انا وانت منفردين , فأن اقنعتني بانك نبية فسوف نسافر معا الى تايلند , وبعد عودتنا اتبعك والعكس صحيح .
قرأت سجاح رسالته وسافرت لوحدها حتى وصلت خيمته , وبمكره المعتاد ودهائه الخبيث , وبرائحة البخور الكمبودي رقت له سجاح , حيث فعل فعلته المشينة .
على أثر ذلك سافرا معا الى قومها بعد أن تنازلت بطيب خاطر عن نبوتها, حيث قال لهم مسيلمة : ياقوم , لقد تكبدت عناء السفر وجئتكم طالبا يد أبنتكم سجاح التي سجحتها , وطالبا منكم الحسب والنسب .
فردوا عليه قائلين : ان مهرها عظيم مهما سجحت فيها , وقل أن يقدر عليه أحد , فقال لهم مسيلمة : سأسقط عنكم صلاتي العصر والصبح , وهذا هو مهرها .
فردوا عليه : انه والله لمهر عظيم , وما كان لنا أن نرده خصوصا وقد جاء من أمثالك وشرواك من الرجال واللحى الغانمة..
هذا هو حالكم , وهذه هي أسفاركم منذ الصدر ألأول للأسلام , فكيف بكم وبأسفاركم اليوم وانتم في آخر الزمان ؟؟, الزمن الذي تتكلم فيه الرويبضة , ويصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصدوق , فتبا لك مرة أخرى...