عرض مشاركة واحدة
قديم 03-14-2007   رقم المشاركة : ( 9 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاربعاء 243/2/1428هـ الموافق14/3/2007م



اتجاه السيولة لـ4 شركات يحول مسار سوق الأسهم السعودية من الانخفاض إلى الارتفاع

انتصار قوى الشراء على البيع يحرر الأسهم من حركة المؤشر




الرياض: جار الله الجار الله

حول اتجاه السيولة في تعاملات سوق الأسهم السعودية أمس، إلى أسهم 4 شركات والتي تعتبر شركات قيادية، والأكثر تأثيرا على المؤشر العام مسار السوق من التراجع لأن تغلق على ارتفاع محدود جدا.
ودفعت السيولة الشرائية هذه الشركات، إلى التقليص من خسائرها لينعكس ذلك إيجابا على السوق، إذ استطاعت أسهم شركة سابك من تقليص التراجع بعد خسارة 1.6 في المائة، لتغلق على ارتفاع 2.5 في المائة، كما قلصت التراجعات في أسهم «الاتصالات السعودية» و«الراجحي» و«الكهرباء السعودية» لتساعد في نهاية المطاف المؤشر العام للسوق، ليغلق في المنطقة الخضراء. حيث افتتحت السوق تعاملاتها أمس على انخفاض أوصلها في الساعة الأولى إلى خسارة 214 نقطة بنسبة 2.5 في المائة.

وبدا جليا على تحرر حركة بعض الأسهم عن حركة المؤشر العام، الذي يفسره عدم تحقيق الأسهم لمستويات دنيا جديدة، مقارنة في الأيام السابقة، مما يكشف انتصار الدعوم على المقاومات أو تغلب قوى البيع على الشراء، معلنة اتخاذ هذه الأسهم المسار الصاعد مخالفة الاتجاه العام للسوق. وفي هذا السياق أوضح لـ«الشرق الأوسط» فضل البوعينين مصرفي وخبير اقتصادي، أن هناك تغيرات متفائلة تظهر في اليوميين الماضيين، وهي أن أسهم بعض الشركات المتوسـطة والصغيرة تتحرك بحرية تامة عن المؤشر، بحيث تسلك الاتجاه الصاعد رغم تراجع السوق.

وأضاف أن هذا السلوك يأتي عاكسا للحركة الجماعية التي اتصف بها السوق في الفترة الماضية، والتي تتبع اتجاه المؤشر العام، والذي يتأثر بتغير المستوى السعري لأسهم أربع شركات رئيسية وقيادية.

وأفاد البوعينين بأن الايجابية تكمن في تخلص أسهم بعض الشركات عن سلبية للمؤشر، تكمن في أن السوق بدأ يميز بين الشركات. ويرى أن السوق بدأ مرحلة من الهدوء التي يغلب عليها التراجع النسبي لمساعدة المؤشر العام على تأسيس قاعدة انطلاق لمرحلة ارتفاع أخرى.

من جهة أخرى غلب على قرارات المتعاملين التأثر بالإشاعات التي اكتسحت السوق من بداية هذا الأسبوع، والتي تستهدف شركة «بيشة» مع اقتراب موعد جمعيتها المقرر سابقا اليوم للنظر في إنقاذ الشركة أو إفلاسها. لكن الملاحظ على السوق خلال فترة الشائعات عدم تضرر أسهم الشركات التي يطلق عليها «أشباه بيشه»، حيث أعطت الأنباء الأخيرة الإيجابية الصادرة من الشركة المعنية بتغير موقفها المالي، والذي أعطى بدوره مساحة أمان جعلت التفاؤل يكتسح تعاملات السوق في أخر التعاملات.

وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس بفارق 3 نقاط عن أعلى مستوى محقق عند مستوى 8565 نقطة بعد أن أغلق عند مستوى 8562 نقطة بارتفاع طفيف بلغ 16 نقطة عبر تداول 350.6 مليون سهم بقيمة 18.6 مليار ريال (4.96 مليار دولار).

من جانبه، أبان لـ«الشرق الأوسط» أحمد التويجري وهو محلل مالي، أن سوق الأسهم السعودية يظهر عند كل هبوط تماسك قوي ليغلق مقلصا معظم خسائره أو اختتام التعاملات بالارتفاع، مفيدا بأن ذلك يعكس تربص السيولة الخارجة لأي فرصة تراجع، تصيب أسهم بعض الشركات التي تغري المستثمر.

وأشار إلى أن المحافظ الكبرى تسعى للبحث عن التوزيعات السنوية والتي اقتربت لبعض القطاعات المغرية سعريا، التي لم تصب بحمى الارتفاعات الأخيرة، مضيفا أن هذه المحافظ غالبا ما تسعى للأسهم التي تمتلك نسبة توزيعات عالية بهدف النمو الربحي السنوي للمحفظة مع تأملها بارتفاعات مقبلة، مقارنة بأسعار ببعض الأسهم الحالية والتي تعتبر في مستويات متدنية.

على الطرف الآخر، يرى محمد الخالدي وهو محلل فني، أن المؤشرات الفنية ما زال يغلب عليها الايجابية المتفائلة والتي تتضح بقدرة متوسط 100 يوم من ردع المؤشر العام عن الهبوط للمرة الثالثة على التوالي خلال 3 أيام، هذا المتوسط الذي يقف خلف الارتدادات اليومية وعدم تجرؤ السوق على الإغلاق تحت مستوياته كما حدث أمس. ويضيف الخالدي أن مستوى 8350 نقطة، تعتبر نقطة دعم أسبوعية قوية يجب مراقبتها، لأنها تقرأ اتجاه السوق للمتعاملين على المدى الطويل، والذي يشكلون داعما للسوق بأموالهم الاستثمارية.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس