عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11-12-2011
الصورة الرمزية واثق الخطوة،،،
 
واثق الخطوة،،،
نشيط

  واثق الخطوة،،، غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 7777
تـاريخ التسجيـل : 03-10-2011
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 422
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 536
قوة التـرشيــــح : واثق الخطوة،،، تميز فوق العادةواثق الخطوة،،، تميز فوق العادةواثق الخطوة،،، تميز فوق العادةواثق الخطوة،،، تميز فوق العادةواثق الخطوة،،، تميز فوق العادةواثق الخطوة،،، تميز فوق العادة
افتراضي ضاقت علي الارض بما رحبت فاستوقفتني هذه الكلمات‎

ضاقت علي الارض بما رحبت فاستوقفتني هذه الكلمات‎ ضاقت علي الارض بما رحبت فاستوقفتني هذه الكلمات‎ ضاقت علي الارض بما رحبت فاستوقفتني هذه الكلمات‎ ضاقت علي الارض بما رحبت فاستوقفتني هذه الكلمات‎ ضاقت علي الارض بما رحبت فاستوقفتني هذه الكلمات‎

وضـــآقت علي الأرض بمآ رحـــُبت ..فاستوقفتني هذه الكلمــــآت



  • * موضوعٌ قصير جداً أحتاجه أنا وأنتِ فلا ترحلو !

مُدخَـل :/


[ أَنَا عندَ ظنّ عبدِي بي ْ]



قَال ابن حَجر في الفتح : " أيّ قادرٌ على أن أعملَ به ماظنّ أنّي عاملٌ به !

قَال بعضُ الصّالحِين " استعمل في كُلّ بليّة تطرقك حُسنَ الظنّ بالله عزّ وجلّ فإنّ ذلك أقربُ إلى الفرج



بَينَ عتمات اللّيل الحالكة , وسكون بلفّ المُحيط .. وحِينَ تُصارع النّفس المؤمنة شهوتها

في استكمال لذيذ نومها .. إلى الإنكباب بي يدي الله .. كُلّ هذا لماذا ؟!

هذا الإيمـان الجـازم بصدق وعدِ الله سبحانه
" من يدعوني فـ أستجِب له " ..!

لَكِن !

دُعـائي لَم يُستجـاب , وأَنا أدعو مِنْ شهُور , ورُبّما سنين !

سَئمت .. فهذه الدّعوة لن تُستجاب ..!

ضِعفٌ في النّفوس وسوء ظنٍّ بالمولى الّذي قَـال وقوله الحقّ

[ وَإذا سألكَ عِبادي عنّي فإنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوةَ الدّاعِ إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلّهم يرشدُون ]

أينَ أولئِك مِنْ حُسن الظنِّ بالله ..!

موسى عليه السّلام , لمّا دعا الله أن يستجيب له قومه.. وينصره على القوم الظّالمين ..

كم مكث يدعو .. لحين استجابة الله - سبحانه - ؟!
هَل استمرّ شهر .. شهرين .. سنه ... سنتين .. عشر ..!
بل أمضى أربعيـــن سَنةٍ يدعو الله ويبتهل ..
ماسئم ..ماقال لَن تُستجاب ..
بلِ الإيمـان الصّـادق بيقين صدق الله واستجابته وقُرب الفرج !

*******




فِي ليلةٍ مشؤومة .. استنزفت فيها جُلّ الوقتِ والجُهد ..

محَاصيلُ استيعابك مَاعادَ فيها مقدورٌ لِحملِ المزيد .. وصَبرك نفد !

لِسـانكِ ماانثنى [ يـَارب وفّقني في اختِباري ] !
ذهبتِ متوكّل على الله , قَد فوّضت أمركِ إليه .. وأتممتِ الإختِبـار ..!
لَكن !
تفـــــــــــاجأت بنتيجة عكسيّة جِدّاً .. ورُبّما أسوأ مما ظننتِ ! .. يآللإحبـآط !




لِنُحسِن الظنّ بالله سُبحـانه .

فـ لُربّما منع أبواب السّماء أنْ تُفتَح لـ دعوتكِ ذنبٌ عصيتي الله به !

ومَع ذلك لا تحزن ,, فـ لُطف الله وإحسـانه أعظم مما يُخيّل للنّفوس وتتصوّره !
فـ حتّى الدّعوات سـ نراها يوم القيامة حسناتٍ نتمنّى في حينها أنّها لم تُستجب
لَنا في الدّنيا دعوةٌ وآحده ..
وهكذا .. عطاءٌ عظيمٌ باذخ لسنا نُحصِيَهُ ..

لاتحزن ،

إذا منع الله عنك شيئا تحبه .

فلو علمتم كيف يدبر الرب أموركم !
لذابت قلوبكم من محبته ..



يآالله ! .. ماألطفك وماأكرمك .. ماأعظم إحسانك .. وماأجود عطاءَك

نعصيك فـَ تسترنا .. وترزقنا .. وتغفر لنا وترحمنا ..!

يَآ لِقُبحِ نفُوسِنا .. حتّى الظنّ الحَسن بكَ ياإلهي ماعُدنا نُجيدهـ ونُحسِنه !

مُخرج/:


وإني لأرجو الله حتى كأنني



..............أرى بجميل الظنّ ما الله صانعُ
رد مع اقتباس