عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-22-2012
الصورة الرمزية بنت شيوخ
 
بنت شيوخ
ثمالي نشيط

  بنت شيوخ غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4778
تـاريخ التسجيـل : 23-10-2009
الـــــدولـــــــــــة : مازلت في قلبها
المشاركـــــــات : 5,426
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 5539
قوة التـرشيــــح : بنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادة
افتراضي تدريب الببغاء الصامت ..

تدريب الببغاء الصامت .. تدريب الببغاء الصامت .. تدريب الببغاء الصامت .. تدريب الببغاء الصامت .. تدريب الببغاء الصامت ..

تابع الموضوع وإخرج لنا بإفادة وإستنتاج فلسفي
وواقعي بنفس الوقت أتركم مع قصة صغيرة ذات مغزى كبير


يحكى أن سيدة ثرية كانت تشتكي من الوحدة فقررت أن تشتري ببغاء يستطيع الكلام حتى يؤنس عليها
وحدتها .



فذهبت إلى محل بيع الطيور واشترت ببغاء جميل أكد لها البائع بأنه يتكلم ووضعته في منزلها في قفص كبير اشترته من نفس البائع .





وبعد أيام عادت السيدة للمتجر وهي مستاءة جداً .





سألها البائع عن حال الببغاء قالت: ( إنه لا يتكلم ).





فسألها البائع : ( هل اشتريت له سلماً ) ، فقالت له : (لا) ، فقال لها : ( إن الببغاوت يحبون السلالم بل يعشقون الصعود والترقي عليها ).





ثم أجرج لها سلماً مميزاً وطلب منها وضعه في القفص .





إلا أن السيدة لاحظت أنه مر يومين والببغاء لم يتكلم أيضاً فقررت العودة للمتجر مرة أخرى وهي غاضبة .





وبمجرد دخولها للمتجر : نظرت للبائع وقالت بغظب : ( لم يتكلم حتى الآن ) .





فسألها البائع مندهشاً : ( هل اشتريتِ له مرآة؟ ) ، فقالت له : ( لا ) ، فقال لها: ( إن الببغاوات يحبون المرايا ) .





فذهبت السيدة واشترت مرآة ووضعتها له في القفص .





إلا أن الببغاء لم يتكلم هذه المرة أيضاً فقررت العودة للمتجر مرة أخرى وهي أشد غضباً مما سبق .





ولما دخلت المتجر سألها البائع عن سبب غضبها ، فأجابت بأن الببغاء لم يتكلم حتى بعد أن أحضرت له المرآة .





فقال لها البائع ناصحاً : ( هل اشتريتِ له أرجوحة ؟ ) ، فقالت له : ( لا ) ، فقال لها: ( إن الببغاوات يحبون الاستمتاع باللعب بالأرجوحة لأنها تدخل علي نفوسهم البهجة ) .





ثم أخرج لها أرجوحة مخصصة للبغبغاوات ، فاشترتها منه وهي مسرورة ، وذهبت للمنزل ووضعتها في قفص الببغاء .





إلا أنه أيضاً مررت ثلاثة ايام ولم يتكلم ، عندها إزداد غضب السيدة أكثر واتجهت لمتجر بيع الطيور ، وهذه المرة بمجرد دخولها أدرك البائع أن سبب غضبها أن الببغاء لم تكلم أيضاً .

فقال لها بسرعة : ( هل ملأتِ له القفص بالورود ؟ ) فأجابت السيدة بالنفي ، فقال لها: ( إن هذا الببغاء يحب أن يعيش في بيئة مليئة بالورد) .
ذهبت السيدة واشترت بعض الورود ووضعتها داخل القفص وعلى جانبيه وحتى على طاولات المنزل .


إلا إنها عادت للمتجر بعد أسبوع آخر حزينة جداً ، ولما سألها البائع عن سبب حزنها قالت له: ( لقد مات الببغاء ) !

قال لها البائع مندهشاً : (هل قال شيئاً قبل أن يموت؟ ) ، فقالت له: ( نعم ، لقد كانت المرة الوحيدة التي يتكلم فيها )
قال البائع: وماذا قال ؟ .





ردت السيدة قائلة : كانت أول وآخر جملة ينطق بها : أليس في هذا المنزل طعام وشراب ؟ ! .


عجيب أمرها موت الببغاء من الجوع ..!

توقيع » بنت شيوخ

رد مع اقتباس