[ابوسيفين]

والله مدري وش اقلك لكن الشيئ اللي تيقنت منه انك عنيد ولولا عنادك ماوصلت الامور الى ماوصلت إليه وأرانا مقبلين على شهر فضيل فرصة مراجعة النفس فيه كبيره والتوبه متاحه ولعلي أذكرك بشروطها واترك لك مناقشة كل شرط منها على حده

1ـ الاقلاع عن المعصيه

2ـ العزم على ألايعود لمثلها

3ـ النّدم على ماصدر من العاصي

4ـوإذا كان لها علاقه بحقوق آدميين فيجب العمل على التخلّص منها

واعلم أخي أن كل ذلك متاح لك (( مالم تغرغر )) وهو الشرط الخامس

قال تعالى: (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً) [النساء:17، 18].

أمّا الشاعر شاذلي فقد وقفت ثلاثة أيّام على باب ملتقاه وكل ماحاولت التداخل يُقال لي لم يُسمح لك بعد والضيف في سلوم العرب يُكرم ثلاثة أيّام ثم تُطلب علومه ، وربعك ومثقفيك لطعونا أكثر من ثلاثة أيّام لاضيافه ولاعلووم لكن مامن ملاحق شرواك خير

سلّم لي عليهم وقل لهم يشطبون معرّفي من ذاكرتهم 0